الشمبانزي المقرَّبة من الذكور المسيطرة لها فرص أكبر للتزاوج
آخر تحديث GMT 08:04:28
المغرب اليوم -

في دراسة قام بها باحثون من جامعة ولاية أريزونا

الشمبانزي المقرَّبة من الذكور المسيطرة لها فرص أكبر للتزاوج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشمبانزي المقرَّبة من الذكور المسيطرة لها فرص أكبر للتزاوج

الشمبانزي
لندن - كاتيا حداد

في دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة ولاية أريزونا، وُجد أن الشمبانزي الذكر الذي يكون على علاقة صداقة مع ذكور قمة التصنيف هم أكثر نجاحا في التزاوج مع الإناث المفضلة عند وجود الذكور المسيطرة، وقام الباحثون بدراسة سلوك الحيوانات على مدى 36 عاما.

الشمبانزي المقرَّبة من الذكور المسيطرة لها فرص أكبر للتزاوج

وعلى الرغم من المثل الذي يقول "لا يكمن الأمر في ما تعرف، ولكن من تعرف"، فإن ذلك الأمر ينطبق في عالم الشمبانزي، إذ تشير الدراسة الجديدة إلى أن الشمبانزي التي تقيم صداقة مع الذكر المسيطر في القبيلة أكثر نجاحا في التزاوج، مما يزيد من أعداد الحيوانات، وكذلك يوفر فرصة أكبر لتمرير جيناتها.

في حين أن الذكور المسيطرة عادة تتزاوج من أنواع الشمبانزي الأخرى، إذا لم يكن لديهم قدرة كاملة في الوصول إلى رفيقاتهم المفضلة. وهناك العديد من المنافسين من الذكور، والعديد من الإناث التي تتقبل العملية الجنسية. وأيدت الدراسة هذه النظرية، ولكن أيضا قدمت تفسيرا آخر لماذا لا يحتكر الذكور المسيطرون تماما التزاوج.

الشمبانزي المقرَّبة من الذكور المسيطرة لها فرص أكبر للتزاوج

وقال جويل براي، معد للدراسة إن "الذكور المسيطرين قد يتنازلون لمن هم أقل منهم في المرتبة مقابل خدمات اجتماعية، مثل الدعم في معارك ضد ذكور أخرى." وفي حين تستفيد الذكور الثانوية على المدى القصير عن طريق الحصول على فرصة للتزاوج، فإن الذكور المسيطرة تكتسب فوائد طويلة الأمد خلال البقاء في قمة الهرم. وقال براي إن "التبادلات الاجتماعية هو أمر مربح للطرفين".

ودرس الباحثون عدة آلاف من عمليات التزاوج على مدى 36 سنوات، خلال فترة تولي ثمانية ذكور في أكبر دراسة من نوعها.

وكشف تحليلهم أن الذكور الثانوية التي تزيد أعدادهم على الذكور الرئيسية، فرصتها أكثر في الحصول على تزاوج ناجح عندما يكونون بالقرب من الذكور الرئيسية. وهذا يشير إلى أن الذكور الرئيسية تتسامح في محاولات التزاوج بالنسبة إلى الذكور التي تأتي أقل منها في المرتبة.

قال براي إن "هذه النتائج مثيرة للغاية لأنها توضح وظيفة واحدة محتملة من الروابط الاجتماعية". وقال إيان جلبي، المشارك في إعداد الدراسة إن "الخطوة التالية هي التحقق من هذه العلاقات بكثير من التفاصيل".

وأضاف: "هل الاستمالة موزعة بالتساوي؟ هل الذكور المهيمنة أكثر تسامحا إذا كانوا يحظون باهتمام أكثر من الذكور ذوي الرتب الدنيا؟"، وأشار إلى أنه في المستقبل، نريد أيضا أن ننظر في ما إذا كانت الذكور المهيمنة تختلف في درجة تنازلها عن التزاوج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي المقرَّبة من الذكور المسيطرة لها فرص أكبر للتزاوج الشمبانزي المقرَّبة من الذكور المسيطرة لها فرص أكبر للتزاوج



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:59 1970 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib