فيضانات الأهواز تغمر 234 قرية ونزوح 400 ألف
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

وسط إهمال مُتعمد من قبل الحكومة الإيرانية

"فيضانات الأهواز" تغمر 234 قرية ونزوح 400 ألف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيضانات الأهواز
طهران - المغرب اليوم

تحاصر الفيضانات معظم مناطق إقليم الأهواز العربي جنوب غرب إيران، منذ ثلاثة أسابيع، حيث اجتاحت 9 بلدات ومدن، وغمرت 234 قرية بالمياه بالكامل ما أدى إلى نزوح أكثر من 400 ألف من مناطقهم، وفقًا للإحصائيات الرسمية.

وأعلن مدير لجنة إدارة الأزمات في الإقليم كيامرث حاجي زاده، في تصريحات لوكالة "إيسنا" الأربعاء، أنَّ 234 قرية بالقرب من أنهار الدز والكرخه وكارون، تم إخلاؤها بسبب الفيضانات حتى الآن.

وأوصت الحكومة اليوم الأربعاء ، ضرورة إخلاء 5 أحياء في مدينة الأهواز، عاصمة الإقليم، بعد وصول الفيضانات إليها، وأعلن محافظ الأهواز أنَّه يجب إخلاء هذه المناطق على الفور حيث يتراوح عدد سكانها بين 60 و70 ألفًا.

هذا بينما يمتنع المواطنون في مختلف مناطق الأهواز من ترك بيوتهم ويقولون "إن الحكومة المركزية لديها خطة مبيتة لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي لاستبدال السكان العرب بمهاجرين موالين للنظام والحرس الثوري في الإقليم الذي يؤمن 80٪ من صادرات إيران النفطية".

هذا بينما يتهم المواطنون العرب، الحرس الثوري والأجهزة الحكومية بتفاقم الفيضانات من خلال منعهم حرف المياه نحو مستنقعات هور الحويزة وهو الدورق وكذلك نحو الخليج العربي.

وقال ناشطون "إنَّ الحرس الثوري لا يريد أن تطال المياه منشآته العسكرية الحساسة في سهول الأهوار وكذلك الآبار والمؤسسات النفطية ومزارع قصب السكر التابعة لشركاته وللمؤسسات الحكومية الأخرى ومساحتها أكثر من 400 ألف هكتار".

وكان الحرس الثوري أطلق النار على قرويين في سهل ميسان حاولوا حرف المياه نحو هور الحويزة وقتل أحد الفلاحين وجرح العشرات واعتقل عشرات آخرون.

وأفادت منظمة حقوق الانسان الأهوازية بأنَ قوات الأمن والشرطة الإيرانية هاجمت الأربعاء، مواطني بلدة العين غرب مدينة الأهواز لأنهم حرفوا المياه نحو أراض بور لا يسكنها أحد، بحجة أنها تابعة للجيش الإيراني.

وناشدت المنظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة الإنسانية بمساعدة منكوبي فيضانات الأهواز، وأشارت إلى أنَّ إهمال متعمد من قبل الحكومة الإيرانية في إغاثة المنكوبين.

وذكرت المنظمة أنَّ المساعدات التي تبرعت بها بعض الدول ومنظمات الإغاثة لم تصل إلى إقليم الأهواز بتاتا ولا زال عشرات الآلاف من النازحين يعيشون في أسوأ الظروف الصحية وشحة الغذاء والدواء في الخيام أو في الغابات والصحاري.

قد يهمك ايضا :

ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في فيتنام إلى 60 شخصًا

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيضانات الأهواز تغمر 234 قرية ونزوح 400 ألف فيضانات الأهواز تغمر 234 قرية ونزوح 400 ألف



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib