دراسة تعلن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

ظلّت لغزًا محيّرًا للعلماء فهي "الرئة" التي تتنفس بها الكرة الأرضية بكاملها

دراسة تعلن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تعلن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي

غابة الأمازون
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أنّ غابة الأمازون الشهيرة التي تمتد على مساحة تزيد على 6.7 مليون كيلومتر مربع "أضخم مساحة خضراء مفردة على الأرض"، كانت أرضاً مغمورة بمياه المحيط الأطلسي، حيث ظلّت لغزًا محيّرًا للعلماء، خصوصًا أنها "الرئة" التي تتنفس بها الأرض، والأرجح أنه كان بعيداً من تفكيرهم وربما من مخيلاتهم، تصوّر أن الغابة الخضراء الأضخم على الكوكب الأزرق، والتي تمدّه بشطر وازن من الأوكسجين الضروري لكل كائن حي عليه، لم تكن سوى جزء من محيط مالح لا ينفث من الأوكسيجين إلا أقل من القليل.

ومثّلت الدراسة خلاصة بحث مدقّق قاده البروفيسور كارلوس ياراميللو، وهو أستاذ في "معهد سميثونيان لبحوث المناطق المدارية"، في "علم الإحاثة"، "بالينتولوجيا"، الذي يدرس تطوّر الكائنات الحيّة ويتقصّى أصولها وتفرّعاتها وتشابكاتها، ويتمثّل الأمر المدهش في أنّ تغير وضع الأمازون لم يمر عليه سوى 10 ملايين سنة، وهذه ليست حقبة كبيرة نسبيّاً بقياسات ذلك النوع من الحوادث الجيولوجيّة الضخمة. ووفق دراسة ياراميللو، تلك المساحة الهائلة التي تتمدد عليها غابة الأمازون، كانت مغمورة بمياه الأطلسي، ما جعلها نوعاً من بحر داخلي في قارة أميركا الجنوبية.

ويعتقد ياراميللو أنه توصّل إلى ما يكفي من الأدلة ليكشف لغز الأمازون، فإنه يأمل بأن يقنع معسكراً آخر من العلماء دأب على القول أن أصل غابة الأمازون هو نهر حلو فائق الضخامة كان يشق المساحة المترامية للبرازيل. ولا يتردّد هؤلاء في تعيين المصدر الذي يرونه محتملاً، لكل تلك المياه الهائلة، سلسلة جبال الأنديز وما يتساقط عليها من أمطار وثلوج.

ووفق رأيهم، أدت التدفّقات الضخمة للمياه من الجبال إلى شطر الأرض المسطحة تحتها، فتوزّعت أولاً في هيئة بحيرات، ثم تكاثرت الكائنات الحيّة حولها بأنواعها كافة، قبل أن تصنع مساحة متواصلة من الأرض الخضراء التي تضمّ الآن عشرة في المئة من الأنواع الحيّة "نبات، حيوان، أشجار، أعشاب"، التي تحتضنها الأرض بأسرها، وفي سياق دراسة ياراميللو، تأمّنت عينات من أعماق تربة الأمازون. ووصل الحفر إلى عمق 600 متر، ومع عمل مثابر من فريق علمي، أحدثت مجموعة كبيرة من الحفر على ذلك العمق، وكان عرض كل منها 6 سنتيمترات، لجمع عيّنات من أمكنة في الأمازون.

وعلى رغم نجاح ياراميللو وفريقه في اكتشاف أدلة وجمع معطيات علميّة، ليبرهن أن الأمازون كانت مغمورة بمياه الأطلسي، إلا أنّه ليس أول من نادى بتلك النظرية، وقبل تسعينات القرن العشرين، كانت "نظرية النهر" هي السائدة علميّاً بلا منازع عن أصل غابة الأمازون، في تلك الحقبة، دقق بعض العلماء في تركيبة مجموعة من الرواسب العميقة في الأمازون، ليتفاجؤوا بأنها تحتوي على طحالب بحرية وكائنات دقيقة من الأنواع التي تحيا في مياه البحار، آنذاك، طغى خلاف علمي واسع عن أصل الأمازون التي صارت بالنسبة إلى العلماء غابةً لغزاً، ويُرجح أنّ الأدلة التي توصل إليها ياراميللو قد تكفي لفك طلاسمه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تعلن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي دراسة تعلن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib