باحثون يكشفون النقاط الساخنة التي ستخوض حروب المياه
آخر تحديث GMT 00:03:44
المغرب اليوم -

نتيجة نقص المياه الذي يغذيه التغير المناخي

باحثون يكشفون النقاط الساخنة التي ستخوض "حروب المياه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون النقاط الساخنة التي ستخوض

النقاط الساخنة التي ستخوض "حروب المياه"
لندن - المغرب اليوم

حدد الباحثون المناطق التي من المرجح أن يندلع فيها الصراع العالمي في المستقبل نتيجة نقص المياه الذي يغذيه التغير المناخي.

ويعتقد الباحثون أن المناطق المعرضة للخطر قد تواجه "مشكلات مائية - صحية" بسبب نقص المياه في غضون الـ50 إلى 100 عام القادمة.

واستخدم فريق من العلماء من مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية (JRC) تقنية جديدة للتعلم الآلي لتحديد "الظروف المسبقة والعوامل" التي قد تؤدي إلى استنفاد موارد المياه في مناطق معينة، خاصة تلك التي تحتوي على مصادر مياه مشتركة مع الدول المجاورة.

وأكد الباحثون أن العاملين المسيطرين اللذين يقودان إلى "القضايا المائية-السياسية"، هما تغير المناخ وزيادة الكثافة السكانية.

وفي حين أن ندرة المياه ليست الدافع الوحيد للحرب، فهي مساهم رئيسي في ذلك، أوضح الباحثون أن "التنافس على الموارد المائية المحدودة هو أحد الشواغل الرئيسية في العقود القادمة".

ويقول الباحثون: "على الرغم من أن قضايا المياه وحدها لم تكن السبب الوحيد للحرب في الماضي، إلا أن التوترات بشأن إدارة المياه العذبة واستخدامها، تمثل إحدى القضايا الرئيسية في العلاقات السياسية بين الدول المطلة على الأنهار، وقد تؤدي إلى تفاقم التوترات القائمة، وتزيد من عدم الاستقرار الإقليمي والاضطرابات الاجتماعية".

وجاءت الدراسة التي نشرت، يوم الأربعاء ، في مجلة "Global Environmental Change"، في أعقاب صدور تقرير للأمم المتحدة حذرت فيه العالم بأن لديه 12 عاما فقط لوقف الاحترار العالمي قبل أن يسقط الكوكب في حرارة شديدة وجفاف وفيضانات وفقر.

وأوضح المعد الرئيسي للدراسة، فابيو فارينوسي، في بيان، أن "نطاق دراستنا ذو شقين: أولا، أردنا تسليط الضوء على العوامل التي تؤدي إما إلى التعاون السياسي أو التوترات في أحواض الأنهار العابرة للحدود. وثانيا: أردنا رسم ومراقبة احتمالية حدوث هذه الأنواع من التفاعلات في المكان والزمان وتحت الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة".

واستخدم الباحثون خوارزمية للنظر في الحلقات السابقة من الصراع والتعاون المرتبط بالموارد المائية العابرة للحدود، ثم درسوا الروابط بين المياه العذبة والضغط على المناخ، والضغط البشري على الموارد المائية والظروف الاجتماعية والاقتصادية.

ثم استخدمت هذه البيانات للتنبؤ بالمكان الذي ستحدث فيه التفاعلات المتعلقة بالمياه، سواء كانت جيدة أو سيئة.

وحدد الباحثون 5 نقاط بؤر أساسية، بما فيها نهر النيل ونهر الغانج- براهمابوترا، ونهر السند، ودجلة والفرات، وكولورادو، وكلها مناطق بها "أحواض مملوءة بالفعل بالمياه".

ومن المرجح أن تؤدي الظروف الديمغرافية والمناخية المستقبلية إلى مزيد من الضغط على الموارد المائية الشحيحة.

وأوضح الباحثون أنه في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى المياه، من المتوقع أن "يزيد التنافس بين البلدان على المياه".

ويعتقد العلماء أن آثار تغير المناخ والنمو السكاني يمكن أن تزيد من احتمال حدوث نزاعات مرتبطة بالمياه بنسب تتراوح بين 75% و95% خلال الـ 50 إلى 100 عام المقبلة، ومع ذلك، لن تكون كل نقطة ساخنة لنقص المياه مليئة بالصراعات، حيث قال فارينوسي: "هذا لا يعني أن كل حالة ستؤدي إلى صراع، فالأمر يعتمد على مدى استعداد البلدان وجاهزيتها للتعاون".

وأضاف أنهم يأملون في أن تزيد نتائج دراستهم من الوعي بالمخاطر "حتى يمكن البحث عن الحلول في وقت مبكر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون النقاط الساخنة التي ستخوض حروب المياه باحثون يكشفون النقاط الساخنة التي ستخوض حروب المياه



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib