باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية
آخر تحديث GMT 22:28:34
المغرب اليوم -

فسرت اتباع المصافحة بأن يقبّل الرجل يد المرأة

باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية

مصافحة الرجل للمرأة
واشنطن - المغرب اليوم

توصلت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون أميركيون إلى أن المصافحة التي نصافح بها الناس في حياتنا اليومية قد تلعب دورًا في الكشف عن شخصيتنا، وفقًا لقوتها ومدة التواصل مع الشخص المقابِل.

وأجابت الدراسة عند أسئلة عدة بشأن، ماذا لو تبع هذه المصافحة أن يقبّل الرجل يد المرأة؟ وماذا يمكن تفسير هذا التقبيل؟ أهو احترام أم دفء في المشاعر تجاهها، أم تقديم اعتذار عن خطأ اقترفه بحقها؟

وكانت ظاهرة تقبيل يد المرأة نشأت للمرة الأول في القرنيْن السابع عشر والثامن عشر خلال مراسم التشريف للملوك في إسبانيا وبريطانيا، حيث كانت سلوكًا إلزاميًا لتقبيل يد الملك والملكة من قبل الضيوف والزوّار.

وقامت إحدى النساء أثناء مصافحتها لرجل برفع يدها حتى تكون في نفس مستوى يده أو أعلى منها قليلًا في إشارة إلى أنها تتساوى به، وأنه لا يعلو عليها في شيء، فما كان من هذا الرجل إلا الرد عليها بطريقة ذكية أكثر كياسة وقام بتقبيل يدها، ومنذ تلك اللحظة أصبحت عادة تقبيل الرجال لأيدي النساء عند المصافحة منتشرة في أوروبا.
ووصلت ظاهرة تقبيل يد المرأة لدرجة أصبحت جزءًا رئيسيًا من الإطار الثقافي والتربوي لتلك المجتمعات والأسر والعائلات الأرستقراطية، وعند عليّة القوم، وفي الحفلات والاجتماعات الدبلوماسية أيضًا.

ويعد من العُرف التقليدي عند تلك الشعوب المخمليّة أن السيدة في حال رفضت أن يقبّل الرجل يدها، أو سحبتها أثناء محاولته تقبيلها، فهذا يعني قلة احترام منها، وأن ترحيبها به "غير مؤدب".
ويضاف إلى ذلك، أنه لا يمكن حصر تقبيل يد المرأة على فئة من الناس، بل امتد ليتحوّل عُرفًا لدى سائر طبقات المجتمع، حيث بدأت تكثر في الآونة الأخيرة ظاهرة نزول الرجل على ركبتيه وتقبيله ليد زوجته، أو أي امرأة لا يعرفها.

كما لم يعد تقبيل الرجل ليد المرأة عادة قديمة، بحكم تصنيف تقبيل الرجل ليد المرأة ضمن السلوكيات العاطفية، والتي تعبر عن الأحاسيس الجياشة عنده تجاه المرأة، وأحد أساليب تقديم اعتذاره للمرأة طلباً لإرضائها وطلب السماح منها.

ولأن تقبيل يد المرأة يدخل ضمن الإطار التربوي، فإننا نلاحظ هذا وبشكل كبير في الرسوم المتحركة التي تعلّم منها الطفل وهو صغير أن تقبيل اليد ما هي إلا تحية ذوق وتقدير للمرأة، سواءً كان يعرفها أم يجهلها.

ويذكر أن تقبيل الرجل ليد المرأة في المجتمعات العربية يقتصر على يد الأم أو الجدة أو السيدات الكبيرات في السن تقديرًا لعمرهنّ وقيمتهنّ، أما تقبيل يد الأخت أو الزوجة يُعدّ إنقاصًا من قدره وقيمته.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية باحثون أميركيون يكشفون دور مصافحة الآخرين في التعبير عن الشخصية



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib