تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف
آخر تحديث GMT 22:28:34
المغرب اليوم -

تحت عنوان "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2016"

تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف

مجموعة البنك الدولي
عمان - المغرب اليوم

أكد تقرير لمجموعة البنك الدولي تحت عنوان "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2016"، بأن المُعوِّقات القانونية أمام النهوض الإقتصادي بالمرأة منتشرة على نطاق واسع، تمنعها من تولِّي وظائف مُعيَّنة، تُقيِّد حصولها على الائتمان، وتحرمها من الحماية من العنف في الكثير من الإقتصادات حول العالم.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن المعلومات التي إحتواها التقرير عن المساواة بين الجنسين في الأردن شملت الحقوق الدستورية، والكوتا النسائية، والفوارق بين حقوق النساء المتزوجات وغير المتزوجات، وتقاسم المسؤوليات في إطار الزواج، وإستخدام الملكية، والوصول للعدالة "المحاكم"، وحوافز العمل، والحصول على الوظائف، وحماية النساء من العنف.

ويتضمن الدستور الأردني نصًا على عدم التمييز إلا أنه لا يشير الى "النوع الاجتماعي" بشكل واضح، كما يتضمن الدستور نصًا آخر على المساواة، ولا يؤخذ بعين الإعتبار القانون العرفي في حال كان هنالك إنتهاكات بشأن عدم التمييز والمساواة، فيما يؤخذ بعين الإعتبار قانون الأحوال الشخصية في حال كان هنالك إنتهاكات من هذا القبيل.

وأكد التقرير على أن للنساء الأردنيات "كوتا" في البرلمان "10%" وهي حاليًا 11.5%، وفي مجالس البلديات "25%"، في حين لا يوجد "كوتا" في مجالس إدارة الشركات أو في قوائم المرشحين للبرلمان أو للمجالس البلدية.

وتضيف "تضامن" بأن التقرير قارن بين حقوق النساء المتزوجات وغير المتزوجات، وفيما إذا كن يتمتعن بنفس حقوق الرجال، فأشار الى أن كل من النساء المتزوجات وغير المتزوجات لا يمكنهن التقدم للحصول على جوازات سفر بنفس الطريقة التي يتقدم بها الرجال، كما لا يمكنهن منح الجنسية لأطفالهن كالرجال. وإختلفت النساء التزوجات عن غير المتزوجات بشأن الخروج من المنزل بنفس طريقة خروج الرجال فغير المتزوجات يمكنهن ذلك أما المتزوجات فلا يمكنهن، وبشأن الحصول على وظيفة بنفس طريقة حصول الرجال فغير المتزوجات يمكنهن ذلك أما المتزوجات فلا يمكنهن.

وتساوت النساء المتزوجات وغير المتزوجات بإمكانية حصولهن بنفس طريقة حصول الرجال على هوية أحوال مدنية والسفر خارج البلاد والتوقيع على العقود وتسجيل مشاريعهن الخاصة وفتح الحسابات البنكية.

وأضاف التقرير فيما يتعلق بنظام الملكية الزوجية، بأن ملكية كل من الأزواج والزوجات منفصلة وتتم إدارتها من مالكها الأصلي، ولا يوجد أحكام خاصة تنظم ملكية منزل الزوجية، كما لا ينص القانون على تقييم المساهمات غير النقدية للزوجات، إلا أن لكل من الأزواج والزوجات حقوق متساوية في ملكية العقارات. ولا يوجد للأبناء والبنات حقوق إرثية متساوية، كما لا يوجد حقوق إرثية متساوية لكلا الزوجين على قيد الحياة.

وأكد التقرير بشأن الوصول الى العدالة "المحاكم"، على أنه لا يعترف بمحاكم القانون العرفي فيما يعترف بمحاكم قانون الأحوال الشخصية، كما أنه لا تعامل شهادات النساء أمام المحاكم كشهادات الرجال، هذا ويبلغ عدد قضاة المحكمة الدستورية 12 قاضيًا ولا يوجد من بينهم أية إمرأة، كما لا ترأس النساء المحكمة العليا. كما لا يوجد محكمة للمطالبات الصغيرة ذات إجراءات سريعة.

وفيما يتعلق بحوافز العمل للنساء، فقد أكد التقرير على أنه لا يتم الإقتطاع لمصاريف رعاية الأطفال من الضرائب، كما لا يوجد تخفيضات ضريبية أو اعتمادات محددة لكل من الرجال والنساء، غير أن رعاية الأطفال مدعومة حكوميًا كما أن التعليم الإبتدائي مجاني وإلزامي. ولكن الحكومة لا تقدم للعائلات إعانات لأطفالها، ولا يعطي أصحاب العمل للعاملين والعاملات إجازات لرعاية الأقارب المرضى.

وتحصل النساء المتزوجات العاملات على إجازة أمومة مدتها 70 يومًا تتحملها الحكومة أو القطاع الخاص بنسبة 100%، وفي مجال المساواة في العمل، فإن القانون لا يفرض الأجر المتساوي عن الأعمال ذات القيمة المتساوية بين النساء والرجال، كما لا ينص القانون على عدم التمييز بين الجنسين عند التوظيف، ولا يمنع على أصحاب العمل الإستفسار عن الحالة الاجتماعية لطالبي الوظائف من النساء، كما أن فصل النساء الحوامل من العمل غير ممنوع، ولا يحصل الآباء والأمهات على أوقات دوام مرنة أو دوام جزئي.

وتحصل النساء العاملات على ساعات رضاعة، وتعمل النساء بعد إجازات الأمومة في وظائف مساوية لتلك قبل الإجازة، ولا يمكن للنساء العمل ليلًا بنفس ساعات عمل الرجال، كما لا يمكنهن الحصول على نفس الوظائف، ولا يمكن للنساء العمل كالرجال في الأعمال الخطيرة أو رفع الأحمال الثقيلة أو العمل في المصانع أو التعدين، إلا أنه يمكنهن العمل في مجال الإنشاءات، ويبلغ سن التقاعد للنساء 55 عاماً وللرجال 60 عاماً، ويحق لكلا الجنسين الحصول على التقاعد المبكر عند سن 50 عامًا.

وأشار التقرير في مجال حماية النساء من العنف، إلى وجود قانون للحماية من العنف الأسري "وهو قانون الحماية من العنف الأسري لعام 2008 والذي تم إلغاءه"، إلا أن القانون لم يحدد عقوبات واضحة للعنف الأسري، ولا يغطي العنف الجسدي أو الجنسي أو العاطفي أو الإقتصادي، غير أنه يحمي أعضاء الأسرة ولا يحمي الأزواج والزوجات السابقين أو الشركاء الحميمين غير المتزوجين.

ويتضمن القانون أوامر الحماية من العنف الأسري إلا أنها لا يتضمن إخراج الجاني من المنزل لكنها تفرض عدم التواصل مع المجني عليهن/عليهم، كما يوجد محكمة متخصصة وإجراءات خاصة لقضايا العنف الأسري.

وفي إطار التحرش الجنسي، فقد أكد التقرير على وجود نصوص قانونية وعقوبات لمرتكبي جرائم التحرش الجنسي، إلا أن ذلك غير موجود بمجال التحرش الجنسي في مكان العمل ولا في المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة.

وبخصوص الزواج المبكر، فإن السن القانوني للزواج في الأردن هو 18 عامًا لكلا الجنسين مع وجود إستثناءات، وزواج الأطفال ممنوع إلا أنه غير معاقب عليه.

والقانون لا يجرم صراحة الإغتصاب الزوجي، كما لا يمكن للزوجة أو الشريك الحميم التقدم بشكوى رسمية، ومرتكب جريمة الإغتصاب يعفى من العقاب إذا كان متزوجاً من الضحية أو إذا تزوجها "علمًا بأنه تم إلغاء المادة 308 من قانون العقوبات الأردني بعد صدور هذا التقرير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف تقرير دولي يؤكد أن المعوقات القانونية أمام النساء تحرمهم من الحماية من العنف



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib