نقابة تعليم الثانوي التونسية تدعو إلى يوم غضب احتجاجًا على تردي ظروف العمل
آخر تحديث GMT 01:41:11
المغرب اليوم -

بعد فشل جلسة المفاوضات مع الحكومة والتي عُقدت بهدف احتواء الأزمة المتفاقمة

نقابة "تعليم الثانوي" التونسية تدعو إلى "يوم غضب" احتجاجًا على تردي ظروف العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة

تنظيم "يوم غضب"
تونس - المغرب اليوم

دعت نقابة "تعليم الثانوي" في تونس، المعلمين كافة إلى تنظيم "يوم غضب"، اليوم الأربعاء، ردًا على فشل جلسة المفاوضات مع الحكومة التي عُقدت بهدف احتواء أزمة القطاع المتفاقمة.

وطالبت النقابة، التابعة للاتحاد العام التونسي للعمل، رجال التعليم والإداريين داخل المؤسسات التعليمية إلى الخروج في مسيرات غضب في الجهات، انطلاقا من مقرات مديريات التعليم باتجاه مقرات السيادة. كما دعت إلى مسيرة بوسط العاصمة، تنطلق من مقر النقابة المركزية نحو شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي.

وتأتي هذه الدعوة إثر فشل جلسة مفاوضات بين الأمين العام للنقابة المركزية نور الدين الطبوبي، وممثلين عن الحكومة أول من أمس الاثنين.

وقالت نقابة التعليم الثانوي في بيان لها أمس إن "مقترحات الحكومة كانت هزيلة، وفيها تراجع كبير عما تم الاتفاق حوله في جلسات سابقة"، واتهمت الحكومة "بالمماطلة والتسويف"، وأضاف العضو في نقابة التعليم الثانوي مرشد إدريس إن "المقترحات لا ترتقي حتى لكي تطرح على جلسة مفاوضات".

ويطالب المعلمون بصورة أساسية بزيادات في المنح الخاصة، وتفعيل الترقيات المهنية، وتحسين ظروف العمل في المؤسسات التعليمية، وهي مطالب يدور بشأنها خلافات للعام الثالث على التوالي تخللتها إضرابات، أدت إلى اضطرابات متكررة للموسم الدراسي.

وقاطع المعلمون الامتحانات منذ الثالث من الشهر الحالي، ثم دخلوا في إضراب بمقرات مديريات التعليم منذ يوم الجمعة الماضي، إثر تحرك احتجاجي كبير، وساد توتر وأعمال شغب في عدد من المعاهد، وسط احتجاجات من قبل عائلات التلاميذ، ما دفع وزارة التربية إلى التلويح باقتطاع الأجور. فيما تقول الحكومة إن التفاوض يجب أن يكون في حدود قدرة الدولة على تلبية المطالب المالية.

ويمثل تحرك المعلمين ضغطا إضافيا على الحكومة، حيث سبق أن نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل في 22 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إضرابا عاما في الوظيفة العمومية، شمل أكثر من 650 ألف موظف، وذلك إثر تعثر المفاوضات حول رفع الأجور، كما يستعد لإضراب ثان في 17 من يناير (كانون الثاني) المقبل.

نقابة التعليم الثانوي التونسية تدعو إلى «يوم غضب»
احتجاجاً على تردي ظروف العمل في المدارس
دعت نقابة تعليم الثانوي في تونس كافة، المعلمين إلى تنظيم يوم غضب، اليوم الأربعاء، ردا على فشل جلسة المفاوضات مع الحكومة التي عقدت بهدف احتواء أزمة القطاع المتفاقمة.
وطالبت النقابة، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، رجال التعليم والإداريين داخل المؤسسات التعليمية إلى الخروج في مسيرات غضب في الجهات، انطلاقا من مقرات مديريات التعليم باتجاه مقرات السيادة. كما دعت إلى مسيرة بوسط العاصمة، تنطلق من مقر النقابة المركزية نحو شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي.
وتأتي هذه الدعوة إثر فشل جلسة مفاوضات بين الأمين العام للنقابة المركزية نور الدين الطبوبي، وممثلين عن الحكومة أول من أمس الاثنين.
وقالت نقابة التعليم الثانوي في بيان لها أمس إن «مقترحات الحكومة كانت هزيلة، وفيها تراجع كبير عما تم الاتفاق حوله في جلسات سابقة»، واتهمت الحكومة «بالمماطلة والتسويف».
وقال العضو في نقابة التعليم الثانوي مرشد إدريس إن «المقترحات لا ترتقي حتى لكي تطرح على جلسة مفاوضات».
ويطالب المعلمون بصورة أساسية بزيادات في المنح الخاصة، وتفعيل الترقيات المهنية، وتحسين ظروف العمل في المؤسسات التعليمية، وهي مطالب يدور بشأنها خلافات للعام الثالث على التوالي تخللتها إضرابات، أدت إلى اضطرابات متكررة للموسم الدراسي.
وقاطع المعلمون الامتحانات منذ الثالث من الشهر الحالي، ثم دخلوا في إضراب بمقرات مديريات التعليم منذ يوم الجمعة الماضي، إثر تحرك احتجاجي كبير.
وساد توتر وأعمال شغب في عدد من المعاهد، وسط احتجاجات من قبل عائلات التلاميذ، ما دفع وزارة التربية إلى التلويح باقتطاع الأجور. فيما تقول الحكومة إن التفاوض يجب أن يكون في حدود قدرة الدولة على تلبية المطالب المالية.
ويمثل تحرك المعلمين ضغطا إضافيا على الحكومة، حيث سبق أن نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل في 22 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إضرابا عاما في الوظيفة العمومية، شمل أكثر من 650 ألف موظف، وذلك إثر تعثر المفاوضات حول رفع الأجور، كما يستعد لإضراب ثان في 17 من يناير (كانون الثاني) المقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة تعليم الثانوي التونسية تدعو إلى يوم غضب احتجاجًا على تردي ظروف العمل نقابة تعليم الثانوي التونسية تدعو إلى يوم غضب احتجاجًا على تردي ظروف العمل



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib