الرباط - فاطمة عبد الحميد
توفي موظف يعمل في الصندوق المغربي للتقاعد، مساء الثلاثاء، إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة خلال أداء مهامه الوظيفية، ولم تسعف جهود الإنعاش في علاجه إذ التقط أنفاسه في الطريق إلى المستشفى.وشهد مقر الصندوق حالتي انهيار عصبي لموظفتين، الأولى سجلت الجمعة بعد أن هاجم مسؤول مصلحة تتبع الاقتطاعات بعنف لفظي شديد موظفة داخل مكتبها وتضمن هجومه تهديدا بقطع رزقها والانتقام منها مما أثر بقوة عليها ولم تتمالك نفسها وانهارت ليتم نقلها إلى المستشفى وتسلم لها شهادة طبية وتتدخل الشرطة لتحرر محضرا بالاعتداء. وسجلت الحالة الثانية الثلاثاء، حيث سقطت عضوة نقابية مغشيا عليها قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى لإسعافها.
وبينت مصادر أن حالة من التوتر تسود بين إدارة الصندوق وموظفيه إذ تشهد المؤسسة منذ حوالي الشهر وقفات واحتجاجات شبه يومية للموظفين الذين تضرروا كثيرا من الاقتطاعات المنجزة من أجورهم، مطالبين بضمانات كافية ومطمئنة لوضعهم المهني وإجراء حوار جاد مع ممثليهم للبحث في مطالبهم.
وشهدت أعمال المجلس الإداري المنعقد في 25 كانون الأول/ديسمبر توترًا غير مسبوق، بعد تسجيل انسحاب 3 أعضاء من اجتماع الدورة من ممثلي نظام المعاشات المدنية احتجاجا على ما اعتبروه خروقات الإدارة في الإعداد للدورة وتهميش الأعضاء.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر