الرباط – محمد عبيد
كشفت مصادر فرنسية مطلعة عن انسحاب وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، من مسيرة "الجمهورية" في باريس، الأحد، بعد أن رفع المنظمون مجموعة من الصور المسيئة للرسول محمد.
وبينت أن شخصيات دبلوماسية وزعماء سياسيين آخرين عرب وأتراك، انسحبوا بمعية وزير الخارجية المغربي، من المسيرة التي كانت تندد بالهجوم الأخير على صحيفة "شارلي إيبدو".
وأوضحت المصادر أن من أبرز أسباب انسحاب الزعماء تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسيرة، إذ اعتبروه "أكبر متطرف في الشرق الأوسط".
وشددت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، في بيان رسمي على أنه "لا يمكن للوزير أو أي مسؤول مغربي المشاركة في المسيرة حال رفع رسوم مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام".
ومثل مزوار المغرب في المسيرة المنددة للتطرف في باريس، في أعقاب الاعتداءات التخريبية التي تعرضت لها فرنسا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر