إيطاليا- محمد بدران
عثر على شخص جثة هامدة ملطخة بالدماء بعد تعرضه لطعنات سكين قاتلة على مستوى البطن لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
وأفاد مصدر أمني تابع لدرك محطة تريسكوري عمالة بركامو، شمال إيطاليا، أنَّ الجريمة وقعت خلال ليلة رأس السنة؛ إذ تلقت المحطة الدركية مكالمة هاتفية من صاحب أحد الفنادق يعلن فيها وقوع جريمة قتل داخل الغرفة 28 في الطابق الأول، بحق مهاجر مغربي يدعى حسن محصوري (31 عامًا).
وبحسب المصدر ذاته، ذكر صاحب الفندق، أنه في مساء الخميس الماضي حضرت نزيلة مغربية، تدعى رحمة. ا (37 عامًا)، إلى مكتب استعلامات الفندق، كانت تصاحب الزبون الذي كان عادة يتردد على الفندق مرة شهريًا، وجاءت تطلب النجدة وتصرخ معلنة وقوع جريمة قتل، فاتصل صاحب الفندق على الفور بالسلطات الأمنية، وهرعت الأجهزة الأمنية إلى مسرح الجريمة بعد دقائق.
وأضاف المصدر أنه ما لفت نظر المحققين للوهلة الأولى حالة المتهمة وما كان يظهر عليها من خوف وارتباك وتشنج وعدم ارتكاز، مما يدل على أنها مترددة وحائرة بين تصديق وتكذيب ما وقع، وهذا ما أثر على مجريات التحقيق في بداية صفحته الأولى؛ إذ لم تنطق بكلمة ولم تجب على أي سؤال طوال 48 ساعة من الاستجواب، الشيء الذي جعل كبير المحققين يأمر بنقلها على الفور إلى مستشفى الأمراض العقلية لتخضع تحت المراقبة الطبية مع الحراسة الأمنية.
وفي اليوم التالي اعترفت المتهمة بجريمتها، أنها أقدمت على قتله بعدما رفض الزواج بها.
كما يرجح المحققون أنَّ تبقى أداة الجريمة هي السكين الذي طلبته المتهمة من صاحب الفندق قبيل ساعات لقطع قارورة بلاستيكية صنعتها لتساعد الضحية على التبول.
وفي سياق متصل، أعلن أحد أقارب الضحية أنه كان من ذوي الاحتياجات الخاصة وكان يستعمل كرسيًا متحركًا منذ سنوات عديدة.
وللإشارة، فإنَّ الضحية كان يقطن طريسكوري مع عائلته التي هاجرت إلى إيطاليا منذ ما يفوق العقدين.



أرسل تعليقك
تعليقك كزائر