بوتين يُهدّد أميركا بنشر صواريخ نوويّة والبِنْتاغون يستنفر للغزو الروسي المحتمل
آخر تحديث GMT 07:13:56
المغرب اليوم -
ترامب يؤكد أن الولايات المتحدة قد تنقل مباريات كأس العالم 2026 من المدن الأميركية عالية الجريمة تفاؤل في غزة مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الصحي و8 شاحنات طبية تصل بدعم من منظمة الصحة العالمية تعرض فريق منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا لهجوم أثناء مهمة مع قافلة تابعة للأمم المتحدة سماح "OpenAI" بالمحتوى الإباحي وسام ألتمان ينفي ويؤكد التزام الشركة بسياسات الأمان شبكات صينية تجمع أكثر من مليار دولار من الأميركيين عبر رسائل احتيالية خلال ثلاث سنوات الذهب يسجل رقماً قياسياً جديداً بتجاوز الأونصة حاجز 4200 دولار لأول مرة في التاريخ المنتخب القطري يتأهل إلى كأس العالم 2026 الإغاثة الطبية في قطاع غزة تطالب بضرورة الإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين الحكومة الإسرائيلية تغلق معبر رفح وتقلص الدعم الإنساني رداً على تأخر تسليم جثث الأسرى ???? مستوطن إسرائيلي يختطف 4 فلسطينيين غرب رام الله وقوات الاحتلال تقتحم مخيم قدورة وتعتدي على الأهالي
أخر الأخبار

بوتين يُهدّد أميركا بنشر صواريخ نوويّة و"البِنْتاغون" يستنفر للغزو الروسي المحتمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يُهدّد أميركا بنشر صواريخ نوويّة و

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن ـ يوسف مكي

بعد فشل المباحثات بين موسكو وواشنطن، الأسبوع الماضي لنزع فتيل الأزمة بشأن أوكرانيا، فإن تقديرات البيت الأبيض تؤكد أن روسيا تخطط لتفجير الوضع هناك لخلق ذريعة للغزو. فيما تجري إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحلف شمال الأطلسي "الناتو" تحليلات حول كيف يمكن أن تبدو الأشهر القليلة المقبلة، لكنهم قلقون بشدة من مجموعة أخرى من الخيارات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهي خطوات بعيدة المدى أكثر من مجرد الدفع بقواته ودروعه على حدود أوكرانيا. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن بوتين يريد توسيع مجال نفوذ روسيا ليشمل أوروبا الشرقية وتأمين الالتزام بعدم توسيعه مجددا، مضيفة أنه إذا فشل بوتين في الوصول إلى هذا الهدف، كما اقترح بعض مساعديه على هامش المفاوضات الأسبوع الماضي، فسوف يسعى وراء مصالح روسيا الأمنية مع نتائج ستشعر بها أوروبا والولايات المتحدة بشكل جدي.

وبحسب التقارير كانت هناك تلميحات لإمكانية نقل الأسلحة النووية الروسية إلى أماكن ربما ليست بعيدة عن ساحل الولايات المتحدة والتي من شأنها تقليل أوقات التحذير بعد إطلاق الصواريخ إلى أقل من خمس دقائق مما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة شبيهة بأصداء أزمة الصواريخ الكوبية 1962. وقال ديمتري سوسلوف المحلل في موسكو الذي قدم عرضًا مغلقًا عن المواجهة أمام المشرعين الروس الشهر الماضي: "إن الغزو الروسي الافتراضي لأوكرانيا لن يقوض أمن الولايات المتحدة". وأضاف "المنطق العام للأفعال الروسية هو أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هما اللذان يجب عليهما دفع ثمن باهظ". وأصدرت إدارة بايدن تحذيرات من عقوبات مالية وتكنولوجية إذا نفذ الكرملين تهديداته لا سيما فيما يتعلق بأوكرانيا. مؤكدة أنه رغم كل الحديث عن نقل أسلحة نووية أو استخدام هجمات غير متكافئة، لم تر الولايات المتحدة حتى الآن سوى القليل من الأدلة على هذه التهديدات.

وفي إحاطة إعلامية بالبيت الأبيض، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، إن "الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون لأي طارئ وأي احتمال". وأوضح تقرير "نيويورك تايمز" أن السيناريو الأكثر وضوحا ربما ليس للاستيلاء على البلاد بأكملها ولكن لإرسال قوات إلى المناطق الانفصالية حول مدينتي دونيتسك ولوهانسك، أو للتحرك على طول الطريق إلى نهر دنيبر. في حين يدرس البنتاغون "خمسة أو ستة خيارات مختلفة" لمدى الغزو الروسي المحتمل، كما أفاد أحد كبار المسؤولين الصحيفة. ورصد الباحثون العديد من العلامات على شحن معدات عسكرية روسية إضافية غربا بالقطار من سيبيريا. وصرّح مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، الأحد "نتشاور عن كثب" مع حلفاء واشنطن و"سنكشف المزيد عن الخطوات الدبلوماسية التالية مطلع الأسبوع المقبل".

وأضاف "لكن المهم أننا مستعدون لكل الاحتمالات.. إذا أرادت روسيا الاستمرار في المسار الدبلوماسي، فنحن مستعدون تماما لذلك، جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا. وإذا اختارت روسيا طريق الغزو والتصعيد، فنحن مستعدون لذلك أيضا برد حازم". وأكدت كييف الأحد أن لديها "أدلة" على تورط موسكو في هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف مواقع حكومية أوكرانية عدة، في حين نفى الكرملين أي تورط روسي. وقال جيك سوليفان في هذا الصدد "لن أفاجأ على الإطلاق إذا اتضح أن روسيا مسؤولة". كما أردف المسؤول الكبير في البيت الأبيض "لم نحدد بعد المسؤولين عن هذا الهجوم"، مضيفا "نعمل جاهدين لتحديد المسؤول". وحذر من أنه "إذا اتضح أن روسيا هي التي تستهدف أوكرانيا بهجمات إلكترونية وإذا استمر ذلك في المستقبل، فسنعمل بالطبع مع حلفائنا على استجابة مناسبة".

فيما أشار إلى أن بلاده حذرت منذ "أشهر" من احتمال أن يستخدم الروس القرصنة الإلكترونية للدفع إلى مزيد من "التصعيد في أوكرانيا". وقال "هذا جزء من استراتيجيتهم، لقد فعلوا ذلك في الماضي في سياقات أخرى". لكن الكرملين جدد الأحد التأكيد أنه لا يريد "القيام بعمل عسكري"، محذرا في الآن نفسه من "ردود" إذا لم يوافق حلف شمال الأطلسي على تعديل سلوكه العسكري في جوار روسيا. وتتهم واشنطن موسكو بحشد نحو مئة ألف عسكري على الحدود الأوكرانية والرغبة في إيجاد "ذريعة" لشن غزو محتمل. وأكدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، السبت، الالتزام بالدبلوماسية والحوار المتبادل مع روسيا. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.

ودعا وزير الخارجية الأميركي والأمين العام للحلف روسيا إلى اتخاذ إجراءات فورية من أجل خفض التصعيد بشأن أوكرانيا. والجمعة، حددت روسيا مسارا لحل خلافاتها مع الدول الغربية وأمريكا أساسه "الاحترام المتبادل"، غير أنها لوحت في الوقت نفسه باستخدام طرق مختلفة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية خلال عام 2021. وقال لافروف: "نريد حل المشاكل مع الغرب على أساس الاحترام المتبادل وتوازن المصالح"، غير أنه أكد على أن رد بلاده "قد يكون مختلفا تماما" في حال رفضت الولايات المتحدة ضمان عدم توسع الناتو.

وهدد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، روسيا باتخاذ إجراءات اقتصادية قاسية ضدها إذا ما اتخذت قرارا بغزو أوكرانيا. وكانت أوكرانيا قد رحبت بالجهود الدولية ومن بينها روسيا لخفض التوتر بين موسكو وكييف، في مؤشر على ما يبدو على تقدم في المباحثات. يأتي ذلك فيما أجرت روسيا وأميركا محادثات في جنيف الإثنين الماضي، اتفق خلالها المسؤولون الروس والأميركيون على مواصلة الحوار، من دون تسجيل أي اختراق يذكر. وتصاعدت حدة التوتر بشأن أوكرانيا في الأشهر الأخيرة مع اتهام واشنطن وحلفاء كييف الأوروبيين، روسيا بالتحضير لغزو هذه الجمهورية السوفياتية السابقة بعدما حشدت قوات كثيرة عند حدودها. وطالبت موسكو بضمانات أمنية واسعة من واشنطن ومن دول حلف شمال الأطلسي فيما تصر على أنها تلقت في السابق تعهدا بأن حلف شمال الأطلسي لن يتوسع ليضم أوكرانيا وجورجيا.

قد يهمك أيضاً :

 بوتين وأردوغان يُناقشان قضايا التسوية في سوريا وليبيا ويتعهدان بتحسين العلاقات

 الرئيس الروسي بوتين يؤكد أن الإساءة للرسول محمد ليست حرية تعبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يُهدّد أميركا بنشر صواريخ نوويّة والبِنْتاغون يستنفر للغزو الروسي المحتمل بوتين يُهدّد أميركا بنشر صواريخ نوويّة والبِنْتاغون يستنفر للغزو الروسي المحتمل



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 06:07 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف
المغرب اليوم - فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو
المغرب اليوم - أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو

GMT 05:10 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

سفير الصين في المغرب يؤكد تميز العلاقات بين الرباط وبكين

GMT 18:44 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال

GMT 16:26 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلدا خليفة تأسر القلوب بإطلالاتها العصرية الجذّابة

GMT 15:48 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداول على وقع الأحمر

GMT 11:02 2023 الإثنين ,17 تموز / يوليو

موديلات ملابس العمل النسائية الرسمية

GMT 15:50 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.29% في بداية التعامل

GMT 19:12 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

حكيمي يخوض مباراته الأخيرة مع دورتموند

GMT 19:22 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الملك يكلف أمزازي بمهام "الناطق الرسمي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib