مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي
آخر تحديث GMT 00:34:06
المغرب اليوم -

مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس "حرس نووي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس

الحرس الثوري الإيراني
طهران - المغرب اليوم

أعلنت إيران تأسيس حرس نووي باسم "قيادة حماية وأمن المراكز النووية"، مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية. وذكرت إيران أنه تم القبض على أعضاء في شبكة تعمل لحساب إسرائيل خططت لتخريب منشأة "فوردو" خلال عطلة رأس السنة الفارسية "نوروز" 21 مارس الجاري.

وتم إسناد تأسيس "قيادة حماية وأمن المراكز النووية"، لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب موقع "راجانيوز" الإيراني، فإن "قيادة الفيلق النووي" أو "الحرس النووي" التي أُنشئت مؤخرا ذكرت لأول مرة خلال تقرير اكتشاف شبكة تهدف إلى تخريب منشآت الإنزال النووي.

ووفق الإعلام الإيراني، فإن ضباطا في الموساد الاسرائيلي حاولوا الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي من نوع "ir6" في منشأة فوردو.

وأجهزة الطرد المركزي هي أهم رمز لبرنامج إيران النووي، و"فوردو" هو الموقع النووي الأكثر سرية وأهمية الذي أراد الحرس الثوري إثبات سيطرته عليه.

وذكر بيان للحرس الثوري أن اعتقال الشبكة تم "بالتعاون مع قيادة مكافحة التجسس بجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني".

وكانت الحماية الداخلية للمنشآت النووية، مسؤولية منظمة الطاقة الذرية والحماية الخارجية التابعة لمنظمة الدفاع المدني.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فالمجلس الأعلى للأمن القومي هو المسؤول عن "تحديد درجات الخصوصية والحماية للمنشآت النووية"، ومنذ عام 1990، بعد الهجوم السيبراني باستخدام فيروس "ستكسنيت Stuxnet" على المنشآت النووية، تم إجراء تغييرات وقامت منظمة الطاقة الذرية و"الباسيج" (منظمة شبه عسكرية) بدور أكثر فاعلية.

ولكن التفجير في منشأة "نطنز" 2021 أظهرت إخفاق الاستخبارات ومنظمة الدفاع المدني في الحماية، وأعلن رئيس منظمة الدفاع المدني، العميد غلام رضا جلالي، أنه تمت الموافقة على تشكيل "قيادة وحدة الدفاع والأمن النووي".

ووصف جلالي منشأة فوردو بأنها "معقل في المجال النووي" و"محصنة وآمنة للغاية"، معتبرا أنه بتشكيل قيادة واحدة "ستزال نقاط الضعف السابقة تماما".

وأمن المنشآت النووية جزء من الصراع بين وزارة المخابرات والحرس الثوري حول حماية البرنامج النووي.

سلسة الإخفاقات

وشهدت المنشآت النووية عشرات الانفجارات والحرائق والهجمات الإلكترونية خلال أكثر من عقد، ولطالما حملت إيران إسرائيل المسؤولية.

وقدمت منظمة مجاهدي خلق (المعارضة في الخارج)، أمثلة لما تعتبرها ثغرات أمنية، منها سرقة حاسوب محمول يحتوي على أبعاد عسكرية للبرنامج النووي في 2005، والكشف عن منشآت فوردو تحت الأرض 2009، وفيروس "ستكسنيت" الذي استهدف البرنامج النووي 2010، واغتيال شخصيات مرتبطة بالبرنامج، وسرقة أرشيف نووي يشمل 55 ألف وثيقة وعشرات الأقراص المدمجة، وتفجير صالة نطنز للطرد المركزي، وفضح الأكاذيب الأمنية حول اغتيال أردشير حسينبور 2020، وانفجار في محطة نطنز 2021.

ويقول الإعلامي الايراني محمد غروي، إن تأسيس "قيادة حماية وأمن المراكز النووية" هدفه تأمين المنشأت المعنية بعد سلسلة ضربات، بعضها جاء على يد الموساد الإسرائيلي.

ويعتبر غروي أنه بإعلان اعتقال شبكة عملاء تستهدف منشأة "فوردو" يسجل "الحرس النووي" أول نجاحاته في تأمين هذه المنشآت.

نفوذ إسرائيلي

وفي يوليو الماضي أعترف وزير الاستخبارات السابق علي يونسي في مقابلة إعلامية بالنفوذ البالغ للاستخبارات الإسرائيلية في إيران خلال السنوات العشرة الأخيرة، حتى صارت موجودة في كل مؤسسات الدولة.

وحينها طالب يونسي المسؤولين بتوخي الحذر، خاصة وأن هذه الشبكات يمكن أن تستهدف أي شخصية منهم.

وفي إشارة إلى أحد أسباب هذا الاختراق والضربات الأمنية، ألقى يونسي باللوم على الأجهزة الأمنية والعسكرية الرديفة التي تم تأسيسها في إيران خلال السنوات العشر الماضية، معتبرا أنها تأسست لمصلحة مراكز قوى وجهات نافذة لتكون منافسا ومراقبا لوزارة الاستخبارات المركزية نفسها.

قد يهمك ايضا :

مدير المخابرات التركية يستضيف جنرالاً من الحرس الثوري الإيراني

استئناف المفاوضات النووية في مهب الريح بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib