جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرب أنفاق على الحدود مع غزة ولبنان
آخر تحديث GMT 12:32:01
المغرب اليوم -

يجري تدريبات ميدانيّة للحرب البريّة ويجند عملاء لمعرفة تفاصيل الشبكة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض "حرب أنفاق" على الحدود مع غزة ولبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض

جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي
 رام الله - وليد أبوسرحان

 رام الله - وليد أبوسرحان يخوض جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزته الاستخباراتية، حربًا غير معلنة، على الحدود مع قطاع غزة ومع لبنان، بحثًا عن أنفاق اخترقت الحدود إلى داخل إسرائيل.وفيما جنّدت المخابرات الإسرائيلية عملاء داخل قطاع غزة، مهمتهم نقل معلومات قد تساعد الجيش الإسرائيلي على اكتشاف الأنفاق ، التي تحفرها فصائل المقاومة ، سواء على الحدود مع غزة أو داخل القطاع، تواصل جرافات الاحتلال في شمال فلسطين، على الحدود مع لبنان، بالتنقيب عن أنفاق ربما يكون "حزب الله" اللبناني قد حفرها.وفي ضوء "شبح الأنفاق"، وإمكان نجاح رجال المقاومة في نقل المعركة إلى داخل البلدات والمدن الإسرائيلية، عبر تسللهم من تلك الأنفاق، تواصل الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية السعي لاكتشاف وتحديد موقع تلك الأنفاق، وعمقها وطولها، حتى لو وصل الأمر لشراء أتربة من قطاع غزة، وفحصها، بغية معرفة العمق الذي استخرجت منه.وفي ذلك الاتجاه، كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة عن تمكّن الأجهزة الأمنية في القطاع من اعتقال مواطن، نجحت المخابرات الإسرائيلية في تجنيده وكلفته بشراء أتربة من مناطق محددة في القطاع، بحجة وضعها في أرضه الزراعية، وذلك بغية إرسال عينات منها إلى المخابرات الإسرائيلية، لفحصها ومعرفة العمق التي استخرجت منه، في إطار حفر الأنفاق، التابعة لفصائل المقاومة.واعترف العميل بأن المخابرات الإسرائيلية كانت تقوم بفحص تلك الرمال، وعبر الفحص المخبري تحدد عمق النفق عن سطح الأرض، وعن طريق عدد التلال الرملية التي يتم الشراء منها يتم تحديد طول النفق تقريباً، حيث تعادل كل تلة رملية ما يقارب 1 طن، وهي حجم العربة التي كانت تنقل بها تلك الرمال من طرف العميل.وأوضحت مصادر إسرائيلية أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تدرك بأن فصائل المقاومة في غزة تسعى إلى استغلال تكتيك الأنفاق، في أية مواجهة مقبلة مع إسرائيل".وبيّنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه يمكن للأنفاق المحفورة أن تكون أنفاق قتالية، يمكن عبرها تنفيذ عمليات في داخل المستوطنات المحيطة بغزة وفي النقب.وفيما تخشى إسرائيل من نجاح رجال المقاومة في غزة من العبور من خلال الأنفاق إلى ما خلف الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة لنقل المعركة مع جيش الاحتلال إلى داخل المدن والبلدات، وعدم إبقاء أراضي غزة هي ساحة المعركة الوحيدة، تواصل إسرائيل التنقيب عن أنفاق لـ"حزب الله"، على الحدود مع لبنان، في ضوء خشية من نجاح "حزب الله" من الدفع بآلاف المقاتلين عبر الأنفاق إلى داخل فلسطين، في أية معركة مقبلة، لتصبح المدن والقرى الإسرائيلية شمال فلسطين مسرحًا لعمليات عسكرية.وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي بدأ حملة عسكرية لاكتشاف الأنفاق المنتشرة على الحدود مع لبنان.وأوضحت المصادر أن "هذا الخطوة تأتي بعد نحو شهر من كشف النفق الذي حفرته حماس جنوب قطاع غزة إلى داخل إسرائيل"، مشيرة إلى أن "التقديرات تُفيد بأن حزب الله لن يجد صعوبة في حفر أنفاق ممتدة إلى داخل إسرائيل، لاسيما بعدما حفر شبكة أنفاق كاملة تُغطي جنوب لبنان".ولفتت المصادر إلى أن "الجيش الإسرائيلي لم يعثر حتى الآن على أي نفق"، مشيرةً إلى عمل مماثل قام به بعد حرب لبنان الثانية، عبر إجراء نظام واختبار مماثل، بغية البحث عن أنفاق تحت الأرض الواقعة داخل "الكيبوتسات" الإسرائيلية، بعد شكاوى من المستوطنين، عن سماع عمليات تجريف تحت الأرض، وتبيّن حينها عدم صحة تلك الأنباء، عقب حملة تفتيش واسعة.ويسود اعتقاد لدى الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن الأنفاق باتت تشكل تحدياً نوعياً أمام إسرائيل في ميدان المواجهة، لاسيما مع التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، كونها خلقت بيئة جديدة للصراع، بعيدة عن ميادين القتال الاعتيادية للجيش الإسرائيلي البرية والجوية والبحرية، وصعوبة التعامل مع تحدي الأنفاق، نتيجة اتساع رقعة انتشارها على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وقلة المعلومات الاستخبارية بشأن أماكن حفرها ومساراتها وأهدافها  .يذكر أنه لدى الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل اعتقاد بأن الحرب البرية في قطاع غزة خطوة لا غنى عنها إسرائيليًا للقضاء على قوة فصائل المقاومة الفلسطينية العسكرية.ونقل عن قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ميكي ادلشتاين قوله، الخميس، أن "الجولة الجديدة من الحرب مع قطاع غزة آتية، والموضوع ليس قرار، وإنما مسألة وقت، حيث قامت فرقة قطاع غزة في الجيش الإسرائيلي، بمشاركة سلاح البحرية، بتدريب، بغية مواجهة الحرب المقبلة، والتي يقدرها قادة الجيش بأنها تستدعي عملية عسكرية برية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرب أنفاق على الحدود مع غزة ولبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرب أنفاق على الحدود مع غزة ولبنان



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib