القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين في شمال شرق سوريا وسط تحذيرات من عودة داعش
آخر تحديث GMT 23:35:21
المغرب اليوم -

القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين في شمال شرق سوريا وسط تحذيرات من عودة داعش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين في شمال شرق سوريا وسط تحذيرات من عودة داعش

القوات الأميركية في سوريا
دمشق - المغرب اليوم

القوات الأميركية انسحبت من قاعدتين إضافيتين في شمال شرقي سوريا، ما يُسرع من وتيرة تقليص عدد القوات التي وصفها قائد قوات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة، بأنها تسمح بعودة تنظيم «داعش». ووجد الذين زاروا القاعدتين الأسبوع الماضي، أنهما مهجورتان في الغالب، وتحرسهما وحدات صغيرة من «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي مجموعة عسكرية يقودها الأكراد، ودعمتها واشنطن في الحرب ضد تنظيم «داعش» لمدة 10 سنوات. وأزيلت الكاميرات المستخدمة في القواعد التي تُقيم فيها قوات التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة، كما بدأت الأسلاك الشائكة على المحيط الخارجي تنثني.

وصرح سياسي كردي يُقيم في إحدى القواعد بأنه لم يعد هناك أي جنود أميركيين. وقال حراس «قوات سوريا الديمقراطية» في القاعدة الثانية إن القوات غادرت مؤخراً، لكنهم رفضوا تحديد موعد ذلك، ورفض البنتاغون التعليق.

ويُعد هذا أول تأكيد ميداني من صحافيين على انسحاب الولايات المتحدة من قاعدتي «الوزير» و«تل بيدر» في محافظة الحسكة. وبذلك، يرتفع عدد القواعد التي غادرتها القوات الأميركية في سوريا منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه إلى 4 قواعد على الأقل.
وكانت إدارة ترمب قد صرحت هذا الشهر بأنها ستُخفض وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة من 8 قواعد في أجزاء من شمال شرقي سوريا تُسيطر عليها «قسد».

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في أبريل (نيسان)، أن عدد القوات قد ينخفض ​​من 2000 إلى 500 جندي في عملية الانسحاب. ولم تُجب «قوات سوريا الديمقراطية» عن الأسئلة حول العدد الحالي للقوات والقواعد الأميركية المفتوحة في شمال شرقي سوريا.

لكن قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، الذي تحدّث لـ«رويترز» في قاعدة أميركية أخرى، (الشدادي)، قال إن وجود بضع مئات من الجنود في قاعدة واحدة «لن يكون كافياً» لاحتواء تهديد التنظيم. وتابع: «لقد تصاعد تهديد التنظيم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، لكن هذه هي خطة الجيش الأميركي، ونحن على علم بها منذ فترة طويلة. نعمل معهم لضمان عدم وجود ثغرات، والحفاظ على قدرتنا في مواصلة الضغط على التنظيم».

وتحدّث عبدي  يوم الجمعة، بعد ساعات من شن إسرائيل حربها الجوية على إيران، ورفض التعليق على كيفية تأثير الحرب الإسرائيلية - الإيرانية الجديدة على سوريا، قائلاً ببساطة إنه يأمل ألا تمتد إلى هناك، وأنه يشعر بالأمان في قاعدة أميركية.

وبعد ساعات من المقابلة، استهدفت 3 صواريخ إيرانية الصنع قاعدة «الشدادي»، وأسقطتها أنظمة الدفاع الأميركية، وفقاً لمصدرين أمنيين من «قوات سوريا الديمقراطية».

وأوضح عبدي أن خلايا تنظيم «داعش» باتت تنشط في عدد من المدن السورية، من بينها دمشق، مشيراً إلى أن مجموعة من الجهاديين الأجانب، الذين سبق أن قاتلوا إلى جانب فصائل ضد النظام السوري، انضموا مؤخراً إلى صفوف التنظيم. ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل.

وقال إن «داعش» استولى على أسلحة وذخيرة من مستودعات النظام السوري خلال الفوضى التي أعقبت سقوط الأسد.

وصرح عدد من المسؤولين الأكراد لـ«رويترز» بأن «داعش» بدأ بالفعل التحرك بحرية أكبر حول القواعد الأميركية التي أُغلقت مؤخراً، بما في ذلك بالقرب من مدينتي دير الزور والرقة، اللتين كانتا معقلين للجماعة المتطرفة.

وقال عبدي، إن «داعش» شنّ سلسلة من الهجمات في المناطق التي تُسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» شرق نهر الفرات، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 من مقاتليها وقوات الأمن. وشملت الهجمات قنبلة مزروعة على جانب الطريق استهدفت قافلة من ناقلات النفط على طريق بالقرب من القاعدة الأميركية حيث أجرى المقابلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دونالد ترامب يأمر بإنزال القوات الأميركية ويطالب باعتقال أصحاب الكمامات

 

القوات الأميركية تشن غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين في شمال شرق سوريا وسط تحذيرات من عودة داعش القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين في شمال شرق سوريا وسط تحذيرات من عودة داعش



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 19:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%
المغرب اليوم - الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%

GMT 17:37 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب
المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

GMT 12:27 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران

GMT 14:06 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

اليابان تلغي 264 رحلة جوية بسبب إعصار

GMT 18:17 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح يعود لقائمة ليفربول ضد جينك في دوري أبطال أوروبا

GMT 07:58 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري

GMT 12:56 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

البنزرتي يغيب عن احتفال الوداد باللقب

GMT 03:19 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الثلاثاء في انزكان

GMT 09:11 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز المعالم السياحية والدينية والتاريخية في مدينة بيت لحم

GMT 13:43 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بعطلة مميزة في جزر "الأنتيل" الهولندية الملونة

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاقة موسم الخيل على كؤوس راشد بن عيسى

GMT 17:10 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة في الحوز

GMT 06:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

بعض النصائح في التدبير المنزلي لحفظ الأطعمة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

Valentino يعتبر العطر الأكثر عراقة بروح معاصرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib