أعداد السيَّاح في مصر تتزايد بعد 8 سنوات من الركود الناجم عن الأوضاع الأمنية
آخر تحديث GMT 03:16:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

في حال استئناف الرحلات الروسية والبريطانية فإن ذلك سيساهم في انتعاش القطاع

أعداد السيَّاح في مصر تتزايد بعد 8 سنوات من الركود الناجم عن الأوضاع الأمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعداد السيَّاح في مصر تتزايد بعد 8 سنوات من الركود الناجم عن الأوضاع الأمنية

أعداد السيَّاح في مصر تتزايد بعد 8 سنوات من الركود الناجم عن الأوضاع الأمنية
القاهرة - محمد الشناوي

زار ما يقرب من 9 ملايين سائح، مصر العام الماضي، في حين يتوقع زيارة 6 ملايين في النصف الأول من عام 2019 . عاد السياح إلى مصر، واكتظوا في الأزقة الضيقة للقاهرة والتي تعود إلى العصور الوسطى، وكذلك في أروقة المتحف المصري الشهير، كما أنهم يحدقون بدهشة وإعجاب في أهرامات الجيزة.

وذكرت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية، أن صناعة السياحة الحيوية في مصر تتعافى بسرعة من الركود الذي تسبب فيه أعوام الاضطرابات والعنف بعد انتفاضة عام 2011، والتي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، والذي حكم البلاد لنحو 30 عاما. وفي حين أن عدد الزوار لم يصل إلى الرقم القياسي لعام 2010، نحو 15 مليون زائر، فإن التعافي مذهل، ويحتفل به ملايين العاملين في الصناعة الحيوية والحكومة بكل حماس.

وتشير الأرقام الأولية إلى أن ما يقرب من 9 ملايين سائح زاروا مصر في عام 2018، بزيادة من 5.4 مليون في عام 2016، ومن المتوقع أن يصل إجمالي عائدات السياحة إلى 9 مليارات دولار في 2018، مقارنة بـ 7.6 مليار دولار في العام السابق.

ومن السابق لأوانه ظهور أي أرقام إرشادية لعام 2019، ولكن يبدو أن السنة قد بدأت بداية جيدة للغاية، إذا حكمنا على الحشود الكبيرة من الزوار الأجانب في المواقع التاريخية، وما يقوله البائعون حول المناطق السياحية والمعلومات المستقاة من المرشدين السياحيين الذين يسافرون عبر معظم أنحاء البلاد.

وقال مسؤول كبير في مجال السياحة إنه من المتوقع أن يزور مصر ما يصل إلى 6 ملايين سائح في النصف الأول من عام 2019 ، وأن احتمال استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى منتجعات البحر الأحمر في وقت لاحق من هذا العام، قد يؤدي إلى زيادة عدد الزائرين طوال العام بما يتجاوز الرقم القياسي لعام 2010.

اقرأ أيضاً : تعرّف على أكثر الأماكن السياحية "المُخيبة للآمال

وقال المسؤول إن هناك خططاً لإصلاح الخدمات في الفنادق التي فقدت معظم قوتها العاملة خلال فترة الركود، ولتوفير أسعار أكثر تنافسية للسائحين، بحسب المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بإطلاع وسائل الإعلام. وحتى الآن، تعطي السياحة إشارات على أنها بحالة جيدة.  

وقال إبراهيم راشيد، الذي يمتلك متجرا صغيرا في منطقة "خان الخليلي" الشهيرة والتي تعود إلى القرون الوسطى في القاهرة:" الأمور ليست سيئة، لكنها لن تعود أبدا إلى ما كانت عليه من قبل. في تلك الأيام، بعنا الكثير، وصل الأمر لإمكاني بيع بلاط محلي إلى السياح."

وفي أماكن أخرى من "خان الخليلي"، صاح البائعون بتحيات بمختلف اللغات إلى جحافل السياح، وفي "مقهى الفيشاوي" القريب، والذي يمكن القول بإنه أقدم مقهى في القاهرة، كان هناك لاعب العود يجلس حوله ثلاثة شبان من الخليج العربي يستمتعون بالأغاني الكلاسيكية العربية. ويُعزى انتعاش صناعة السياحة في مصر التي كانت تمثل في السابق 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، ويعمل بها نسبة 12% من القوة العاملة، إلى حد كبير إلى تحسن الأمن والتسويق الشديد.

وأدت الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المواقع السياحية، والقيام بحملة عسكرية واسعة النطاق ضد التطرف الديني، إلى انخفاض كبير في عدد الهجمات، مع وقوع هجوم متطرف واحد كبير في الأشهر الـ15 في أواخر عام 2017، والذي أدى إلى إصابة أكثر من 300 مصلٍّ في مسجد في شمال سيناء، وهي منطقة نائية وعرة كانت مركز التمرد المستمر منذ فترة طويلة، ووقع هذا الهجوم في 16 فبراير/ شباط، عندما اقتحم مسلحون نقطة تفتيش شمال سيناء وقتلوا أكثر من 12 جنديا.

واستمرت الهجمات المتقطعة التي استهدفت السياح الأجانب أو الأقلية المسيحية في البلاد، ولكن على الرغم من أن الهجمات قد ألقت بظلال قاتمة على السياحة، فمن غير المعروف أنها تسببت في إلغاء الحجز بشكل كبير.

ويعني التركيز على الأمن أن المواقع التاريخية الآن تقع تحت سيطرة الشرطة، والدخول إليها يتطلب التفتيش والفحص، فعلى سبيل المثال، الدخول إلى المتحف المصري في قلب القاهرة، يتطلب إظهار الهوية الشخصية لثلاث نقاط تفتيش، والعبور من خلال 3 بوابات حديدية، ويتطلب الآن من مشغلي الرحلات السياحية أن يتقدموا للشرطة وأن يكونوا مسؤولين عن خط سير السياح.  وقال أحد المرشدين السياحيين ويدعى أحمد:" يطبقون ذلك الآن بحزم."

ويعكس أداء صناعة السياحة في مصر مسار الحظوظ السياسية في البلاد، وهو أمر يبرز هشاشة الصناعة، وقد كان هذا هو الحال منذ انتفاضة عام 2011، حيث الاضطرابات والعنف، وتصاعد الهجمات المتطرفة. ويبدو أن التحسن الكبير في الأمن الذي حققته الشرطة  والاستقرار السياسي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدى إلى عودة السياح.

وتضرّرت صناعة السياحة بشكل كبير بعد عام 2011، خاصة في محافظة الأقصر، المدينة الجنوبية التي تعد موطنا لبعض من المقابر والمعابد الفرعونية المعروفة، فقد أغلقت بعض الفنادق، وكذلك منتجعات البحر الأحمر في "شرم الشيخ"، والعديد من المناطق السياحية الأخرى، ولكن يأمل الكثير في أن عودة استئناف الرحلات الروسية وربما في المستقبل البريطانية أن تساهم في انتعاش السياحة المصرية.

قد يهمك أيضاً : 

جينفر غيتس تحتفل برأس السنة مع حبيبها في الأهرامات

"فوربس" تُبرز أهم المعالم السياحية في مصر وتنصح بزيارتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد السيَّاح في مصر تتزايد بعد 8 سنوات من الركود الناجم عن الأوضاع الأمنية أعداد السيَّاح في مصر تتزايد بعد 8 سنوات من الركود الناجم عن الأوضاع الأمنية



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib