إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة كوفيد19 تثقل كاهل أطر الصحة المغربية
آخر تحديث GMT 08:37:50
المغرب اليوم -
السلطات الليبية تسجل هزتين أرضيتين في البحر المتوسط قرب مصراتة وجزيرة كريت دون وقوع أضرار إستشهاد الأسير كامل العجرمي داخل سجون الاحتلال وارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 80 منذ بدء الحرب حركة حماس تؤكد أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل خرق وقف إطلاق النار ويتعمد تعطيل تسليم جثامين الأسرى ترامب يعلن تحقيق سلام تاريخي في الشرق الأوسط بعد موافقة 59 دولة ويؤكد اتفاقا مع حماس مع تهديد بـ«القضاء عليهم» إذا لم تلتزم حماس تواصل جهودها لتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الجيش اللبناني يحرر مواطنين عراقيين بعد أكثر من شهر ونصف على اختطافهما الصين تطلق الصاروخ ليجيان واحد واي ثمانية بثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء الصحة العالمية تقترب من إعلان نهاية وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية الصين تصدر إنذارا باللون الأزرق مع اقتراب الإعصار فنغشن من السواحل الجنوبية تحطم طائرة شحن بوينج في مطار هونغ كونغ ومصرع اثنين من موظفي الأمن
أخر الأخبار

إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة "كوفيد-19" تثقل كاهل أطر الصحة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة

وزير الصحة المغربي خالد أيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن السلطات ربحت رهانَ دفع المواطنين المترددين إلى التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال فرض جواز التلقيح للولوج إلى الفضاءات العمومية والاستفادة من الخدمات العامة، بعدما تبيّن أن فئات منهم لم تُقبل على هذه العملية رغم توفّر اللقاح.وبمجرد إعلان الحكومة قرار إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح، ابتداء من الخميس، شهدت المراكز الكبرى للتلقيح إقبالا غير مسبوق، حيث اصطف المئات من المواطنين أمام أبوابها منتظرين دورهم لتلقي الجرعة المضادة لفيروس كورونا.وإذا كانت أجواء التلقيح داخل المراكز الصحية الكبرى، كما هو حال المركز الموجود في “باب المريسة” بمدينة سلا، تتسم بالتنظيم، حيث يُحترم التباعد الجسدي، فإن الاحترازات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا في الخارج لا تُحترم، حيث تلتصق أجساد المنتظرين، ومنهم مَن لا يرتدي الكمامات.

وأدى الازدحام الكبير الذي شهدته مختلف مراكز التلقيح، بسبب الرغبة في الحصول على جواز التلقيح، أو نيْل الجرعة الثالثة، إلى انتظار المواطنين لساعات طوال، إذْ منهم مَن قصد المركز منذ الصباح ولم يصل دوره إلا عند منتصف النهار.وأضحى جواز التلقيح حديث الساعة في المغرب في اليومين الأخيرين، فبعد ساعات قليلة فقط من قرار الحكومة اعتماده كوثيقة للولوج إلى الفضاءات العامة، خرج وزير الصحة، خالد آيت الطالب، ليؤكّد أن الجواز الذي مرّت عليه ستة أشهر ولم يتلقّ صاحبه الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا يفقد صلاحيته.

ودفع القرار الحكومي وتصريحُ وزير الصحة المواطنين غير المطعّمين ضد فيروس كورونا إلى الإقبال على التلقيح، بينما مازالت مواقع التواصل الاجتماعي تشهد سجالا واسعا تتباين الآراء المعبّر عنها فيه بين طرف رافض لـ”إجبارية الجواز”، باعتباره يعني إجبارية التلقيح، وطرف يرى في هذه الخطوة إجراء لتسريع تحقيق المناعة الجماعية.في هذا الإطار قال مواطن قصَد مركز التلقيح بسلا لأخذ الجرعة الثالثة: “الأشخاص الذين لم يلقحوا سينقلون العدوى إلى الملقحين، وهذا يضرب كل الجهود المبذولة لاحتواء فيروس كورونا”، معتبرا أن إلزامية التلقيح فرضتها ظروف تطور انتشار الجائحة.

من جهة ثانية، زاد الإقبال على التلقيح من الضغوط على الأطر الصحية، لاسيَما أن الأمر لم يتمّ التحضير له مسبقا، علاوة على تفاجئها باتصالات من طرف رؤساء شبكات المصالح الصحية لوقف التلقيح بلقاحي “جونوسون آند جونسون” و “فايزر”، إلا بالنسبة للأشخاص الذين أخذوا الجرعة الأولى من هذا الأخير، دون سابق إعلام، حسب حمزة إبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية.

وقال إبراهيمي، في تصريح لهسبريس، إن سوء تدبير عملية التلقيح جعل الأطر الصحية في مواجهة مباشرة مع المواطنين، موضحا أن تطبيق إجبارية تقديم جواز التلقيح من أجل الدخول إلى المستشفيات والمراكز الصحية سيوثّر أكثر على علاقة المواطنين بالأطر الصحية، وزاد موضحا: “في السابق كانت تحصل اعتداءات في صفوف الأطر الصحية بسبب مطالبتها المرتفقين بارتداء الكمامة، أو احترام التباعد الجسدي، فما بالك بالمطالبة بجواز التلقيح؟”.

قد يهمك أيضَا :

وزارة الصحة المغربية توضح بشأن الحصول على جواز التلقيح

مجلس النواب المغربي يفرض جواز التلقيح قبل عقد جلسة عمومية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة كوفيد19 تثقل كاهل أطر الصحة المغربية إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة كوفيد19 تثقل كاهل أطر الصحة المغربية



القفازات الطويلة تجمع بين النجمات في إطلالات كلاسيكية عصرية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:41 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك
المغرب اليوم - دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 20:31 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نزوح واسع من الفاشر مع اشتداد القتال
المغرب اليوم - نزوح واسع من الفاشر مع اشتداد القتال

GMT 08:37 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تُنتخب كأول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان
المغرب اليوم - ساناي تاكايتشي تُنتخب كأول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان

GMT 09:11 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

مفاجأة دراسة جديدة تؤكد أطفال زيكا أكثر ذكاء

GMT 21:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مديرة مدرسة في أغادير إثر حادث سير خطير

GMT 07:18 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

الحضريوي ينضمم إلى اللجنة التقنية لفريق الجيش الملكي

GMT 20:22 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يجتمع مع رئيس الحكومة الإسبانية

GMT 18:25 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

BBC تطلق "حوار الجامعات" من الأردن

GMT 16:08 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يواجه "الوداد البيضاوي" السبت المقبل في التاسعة مساءً

GMT 20:06 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

قوات الجيش الجزائري تعثر على 4 نساء ورضيع داخل مخبأ

GMT 23:48 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير غانم وطلعت زكريا يستعدان لعرض مسرحيتهما في الرياض

GMT 07:16 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الملكي يتصدّر قمة ترتيب الدوري المغربي بعد 8 جولات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib