دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنة
آخر تحديث GMT 11:01:25
المغرب اليوم -
الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص
أخر الأخبار

دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنة

مرضى السكري
برلين - المغرب اليوم

أكدت دراسة ألمانية جديدة أهمية مزامنة السعرات الحرارية اليومية مع الإيقاع اليومي لتحسين عملية الأيض، والحماية من داء السكري من النوع الثاني والسمنة. ولاتزال العلاقة بين تناول الطعام والساعة البيولوجية الداخلية، فيما يتعلق بوظيفة التمثيل الغذائي، قيد البحث وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية eBioMedicine.

صحة التمثيل الغذائي
شرع علماء في المركز الألماني لأبحاث السكري DZD في استكشاف كيفية تأثير توقيت تناول الطعام، مقارنةً بالساعة البيولوجية الداخلية، على حساسية الأنسولين - وهو مؤشر على صحة التمثيل الغذائي - وما إذا كانت أنماط الأكل هذه تتأثر بالعوامل الوراثية.

ولتحقيق ذلك، تم تتبع نوم وحركة 46 مجموعة من التوائم، متطابقين وغير متطابقين، باستخدام أجهزة لقياس النوم والنشاط لمدة 14 يومًا، وخلالها احتفظوا بمذكرات طعام محددة لمدة خمسة أيام، سجّلوا فيها بدقة مواعيد جميع الوجبات والوجبات الخفيفة وأحجام الحصص وأنواع الطعام.

من خلال ذلك، تم تفصيل نقطة منتصف السعرات الحرارية (الوقت من اليوم الذي استهلك فيه 50% من السعرات الحرارية اليومية) ونقطة منتصف السعرات الحرارية اليومية CCM، أي كيف يتوافق ذلك الوقت مع الساعة البيولوجية، لكل مشارك. كما تم تقييم مقاومة الأنسولين وحساسيته من خلال اختبارات الغلوكوز المفصلة.

حاجة لأدلة كافية
وصرحت أولغا راميش، الباحثة في المركز الألماني لأبحاث السكري، والتي ترأس أيضًا قسم الأيض الجزيئي والتغذية الدقيقة في المعهد الألماني للتغذية البشرية بوتسدام-ريبروك، أنه "على الرغم من الاعتراف الواسع بمساهمة الساعة البيولوجية في تنظيم عملية الأيض، إلا أن دور توقيت تناول الطعام في أيض الغلوكوز وخطر الإصابة بمرض السكري لا يزال غير مدروس بشكل كافٍ".

التوقيت البيولوجي الصباحي
يحدد النوم نقطة منتصف السعرات الحرارية اليومية CCM - نافذة استهلاك الطاقة المثالية للساعة البيولوجية - لذلك، على سبيل المثال، إذا كان متوسط نوم الشخص ثماني ساعات بين الساعة 11 مساءً و7 صباحًا، فإن نقطة منتصف النوم ستكون الساعة 3 صباحًا، والتي تمثل "بداية" يومه.

وفي جدول النوم هذا، ستكون نقطة منتصف السعرات الحرارية اليومية المثالية هي حوالي الساعة 11 صباحًا إلى 1 ظهرًا، بناءً على محاذاة الساعة البيولوجية والصحة الأيضية.

وفي هذه المرحلة من اليوم، يُفترض أن يكون الشخص قد استهلك 50% من طاقته. إذا كان استهلاك الطاقة أعلى في المساء، فسيُعتبر الشخص "متأخرًا في الأكل"، أي أنه يستهلك معظم سعراته الحرارية في وقتٍ أبعد من توقيته البيولوجي الصباحي.

بالطبع، يمكن لشخصين تناول نفس الوجبات تمامًا في الساعة السادسة مساءً، ولكن إذا كان أحدهما لديه نمط زمني أبكر بكثير، فهو بيولوجيًا يتناول الطعام في وقتٍ متأخر عن الآخر.

زيادة الخلل الأيضي
أظهرت دراسات سابقة أدلةً على زيادة الخلل الأيضي الناتج عن تناول الطعام في وقتٍ متأخر من الليل، لكن هذه الدراسات ركزت بشكل أكبر على أوقات الصباح والنهار والليل بشكل عام.

نقطة المنتصف المثالية
ساعد نوم المشاركين العلماء على تقييم نقطة المنتصف المثالية للطاقة، مما مكّن الباحثين من معرفة ما إذا كان الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقتٍ متأخر - حتى لو لم يكن وقت العشاء "متأخرًا" وفقًا للساعة البيولوجية - يعانون من اختلال في مقاييس الأيض.

السمنة

تأثيرات وراثية
وبمقارنة التوائم المتطابقة (الذين يتشاركون جميع جيناتهم) مع التوائم غير المتطابقة (الذين يتشاركون نصف جيناتهم تقريبًا)، تمكن الباحثون من تقدير مدى تأثير العوامل الوراثية على سلوك الأكل وتناغم الساعة البيولوجية. ووجد الباحثون أن كلاً من توقيت تناول الطعام والنمط الزمني (إيقاع النوم والاستيقاظ البيولوجي) يتشكلان جزئيًا بالوراثة.

بشكل عام، يميل التوائم المتطابقون إلى أن يكون لديهم أوقات تناول طعام وأنماط زمنية أكثر تشابهًا من التوائم غير المتطابقة، مما يُظهر وراثة معتدلة.

حساسية أفضل للأنسولين
قالت راميتش إن "الأشخاص الذين تناولوا سعراتهم الحرارية الرئيسية في وقت مبكر من اليوم كانت لديهم حساسية أفضل للأنسولين". من ناحية أخرى، أظهر الأشخاص الذين تناولوا سعراتهم الحرارية الرئيسية في وقت متأخر من اليوم حساسية أقل للأنسولين، وهو ما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

عكس الصيام
ويرى الباحثون أن استخدام الساعة البيولوجية الشخصية كدليل يمكن أن يكون أكثر فائدة وأنه على عكس الصيام، لا يحتاج الشخص إلى تناول جميع سعراته الحرارية ضمن إطار زمني محدد، وإنما يوجه استهلاكه للطاقة نحو "صباح" الساعة البيولوجية. بالنسبة للكثيرين، يركز الصيام بشكل أكبر على استهلاك معظم الطاقة خلال وجبتي الإفطار والغداء.

حساب النمط الزمني
لحساب النمط الزمني الخاص بالشخص، يمكنه تسجيل النوم لبضعة أسابيع (مع مراعاة الأيام التي تستيقظ فيها بشكل طبيعي)، أو استخدام استبيان ميونيخ للنمط الزمني MCTQ، أو تتبع النوم باستخدام جهاز قابل للارتداء.

أو ببساطة، يتم حساب وقت النوم والاستيقاظ إذا لم يكن لدى الشخص التزامات عمل أو التزامات اجتماعية. وبالتالي، يمكن تحديد النمط الزمني المركزي – وكيف يمكن أن يُفيد تنظيم وجبات الطعام بما يتناسب مع الإيقاع الداخلي كلاً من الصحة الأيضية ومستويات الطاقة.

قد يهمك أيضًا:

7 أعراض لمرض السكري بعضها يظهر في الليل

 

دراسة تكشف أن شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنة دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib