مستشفى الولادة السويسي في الرباط تنفي ما نشر بخصوص وفاة مولودة جديدة
آخر تحديث GMT 22:02:43
المغرب اليوم -

بيّنت أنّها عانت من قصور في التنفس استدعى نقلها إلى قسم الطوارئ بشكل فوري

مستشفى الولادة السويسي في الرباط تنفي ما نشر بخصوص وفاة مولودة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشفى الولادة السويسي في الرباط تنفي ما نشر بخصوص وفاة مولودة جديدة

مولودة تبكي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

اعتبرت إدارة مستشفى الولادة السويسي التابع إلى المركز الاستشفائي الجامعي في الرباط أن ما نشر في أحد المنابر الإعلامية بشأن وفاة مولودة جديدة، تضمّن عدة "افتراءات كاذبة" و"مغالطات"، لترد على مقال منشور تحت عنوان "فضيحة إخفاء مولودة تهز مستشفى السويسي في الرباط"، بأن لجوء عائلة المولودة إلى وسائل الإعلام بالموازاة مع القضاء "ليس له أي مبرّر سوى ممارسة الضغط والتشهير في المؤسسة الاستشفائية، التي لاتمتنع عن إعطاء المعلومات المطلوبة، ولا تتهرّب من تحمّل مسؤوليتها فيما تقدّمه من علاجات حسب إمكانيات القطاع الصحي".

وأشارت المستشفى إلى أن "عملية ولادة المولودة كانت طبيعية، وتمت بسلاسة، حيث أن عنق الرحم اتسع بشكل سريع ولم يكن هناك أي داع للولادة القيصرية، مبرزة أن المولودة الجديدة صرخت مباشرة عقب الولادة، وتم تنقيطها كما تم إخبار أمها بجنسها مباشرة، ووضع رباط حول معصمها باللون الوردي كتب عليه " ابنة آسية"، ومباشرة بعد الوضع"، مضيفة أنّ "المولودة الجديدة عانت قصورا في التنفس "2 على 10" مما استدعى أن تتلقى العلاجات والإسعافات المستعجلة فورًا حسب ما تقتضيه حالتها"، وموضحة أن "هذا القصور التنفسي "له عدة أسباب ممكنة لا يمكن معرفتها الآن، خصوصا وأن المستشفى لم يتابع حمل السيدة (أ. ج)، وأن وزن المولودة كان ناقصًا وأن الأم لم تستوف كل المدة اللازمة للحمل، وأثناء ذلك، قامت المولدة بإخبار عمة المولودة التي كانت بباب قاعة الولادة بتراجع الحالة الصحية لابنتهم".

وأكدت المستشفى أنّ "الإدارة كشفت أن عملية وضع الأم لمولودتها، تمت في ظروف مهنية جيدة، رغم الإكراهات والضغط الذي يعرفه المستشفى بسبب ارتفاع عدد الولادات والنقص في أطباء الأطفال، كما أن المولودة حظيت بتتبع طبي بحسب الإمكانيات المتوفرة، حيث إنها عانت بعد ولادتها من قصور في التنفس، مما جعل طبيب الأطفال المداوم يعتبر ان حالتها تستدعي إدخالها الاستشفاء بمصلحة الإنعاش والمواليد حديثي الولادة بمصلحة (بي 5) في مستشفى الأطفال، وأمام عدم توفر سرير شاغر بمصلحة حديثي الولادة بمستشفى الأطفال، حاول طبيب الأطفال الاتصال بالعائلة لأجل التباحث وإخبارها بالخيارات الممكنة، لكن دون جدوى، وذلك بالموازاة مع تسخير كل الإمكانيات والعلاجات المتوفرة بقاعة العناية بالمولودين الجدد الموجودة بقاعة الولادة من اوكسجين وتسخين فوق السرير المسخن وتغذية بمحلول السكر، في محاولة "كي تتجاوز المولودة أزمتها وتتعافى، لكن وضعها الصحي تدهور وأدى إلى وفاتها رغم كل ما بذل الفريق الطبي من جهود لإسعافها وإنقاذها".

وذكرت المستشفى أنّ "الأم قامت، بمبادرة شخصية منها، بالتوجّه إلى مصلحة حديثي الولادة دون إعلام الممرضة الرئيسية لمصلحة الولادة لدعوة شخص من المصلحة لمرافقتها، وبالتالي لم تسلك المسار الرسمي للاتصال بمستشفى الأطفال، حيث لم يطلب منها أحد ان ترضع ابنتها لأنها كانت بقاعة الولادة ويتم تغذيتها هناك من طرف الممرضات والمولدات، إننا لا نعرف من هم الأشخاص ولا الظروف التي سألت فيها عن ابنتها بمستشفى الأطفال"، واعتبر أن إعلان وفاة المولود الجديد بالمستشفى "لا يتم دون تحضير الأسرة وتهييئها لتقبل الخبر، وهذا ماكان المستشفى بصدده قبل أن تقع هذه التطورات التي لا دخل له بها".

وأكد المصدر أن مستشفى الولادة قد قام بواجبه "كاملا"، وسخر كل إمكانياته سواء للمرأة الحامل أو للمولودة الجديدة "على قاعدة مساواة كل المواطنين أمام المرفق العمومي"، رغم كل الإكراهات، خصوصا وأن هذا المستشفى يتكفل بأكثر من 18000 ولادة سنوية وبأكثر من 5000 عملية قيصرية للحوامل اللواتي يأتين من جميع أنحاء المملكة، فضلا عن العمل "الجبار الذي يقوم به جميع مستخدمي المستشفى في الحراسة اليومية والذي تتواصل خدماته بالليل والنهار، كما أن هذه الخدمات تعرف ذروتها في فصل الصيف بالإضافة الى تدفق الحالات الحرجة عليه من جميع الجهات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى الولادة السويسي في الرباط تنفي ما نشر بخصوص وفاة مولودة جديدة مستشفى الولادة السويسي في الرباط تنفي ما نشر بخصوص وفاة مولودة جديدة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 20:46 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد
المغرب اليوم - الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib