دراسة تحذر أن مواقد الحطب كدخان السجائر
آخر تحديث GMT 08:21:17
المغرب اليوم -

دراسة تحذر أن مواقد الحطب كدخان السجائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحذر أن مواقد الحطب كدخان السجائر

مواقد الحطب
لندن - المغرب اليوم

في حين يعتقد كثيرون أن الحصول على موقد عصري لحرق الحطب داخل المنازل آمن وصحي ويزيد الدفء خصوصا في ليالي الشتاء الباردة، كشفت دراسة حديثة عن مفاجأة صادمة.

أظهرت الدراسة، التي عرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي بأمستردام، أن استخدام مواقد الحطب الحديثة قد يسبب ضررا للرئتين يشبه تأثير دخان السجائر، حتى بين الأصحاء والأغنياء، حيث يفقد مستخدمو هذه المواقد سعة الرئة بسرعة أكبر مقارنة بغير المستخدمين.

وقالت الدكتورة لورا هورسفال، الباحثة الرئيسية في جامعة كوليدج لندن: "تشير نتائج الدراسة إلى أن الجسيمات الدقيقة الناتجة عن مواقد الحطب تضر أنسجة الرئة، مسببة التهابا مشابها لدخان السجائر. ونحن نعرف أن حرق الأخشاب يصدر ملوثات ضارة، بما في ذلك مواد مسرطنة".

وأكدت الدراسة أن الوقود الصلب المنزلي، خاصة الخشب والفحم، ينتج خُمس الجسيمات الدقيقة الأكثر خطورة، أي ما يعادل خمسة أضعاف كمية التلوث الناتجة عن عوادم السيارات، وقد ارتفعت الانبعاثات السنوية في بريطانيا من 3200 طن عام 2009 إلى نحو 6000 طن عام 2023.

وهي الدراسة الأولى التي توثق تأثير دخان الحطب في دولة غنية، إذ سبق أن ربطت أبحاث في دول فقيرة دخان الحطب بمرض الانسداد الرئوي المزمن والربو وسرطان الرئة. وأوضحت البروفيسورة آني جوهانسن، رئيسة مجموعة خبراء علم الأوبئة والبيئة في الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي: "نتجه في أوروبا نحو زيادة استخدام مواقد الحطب في المنازل، لكن هذه النتائج تؤكد أنها تشكل عامل خطر بيئي للصحة التنفسية، خصوصا لدى الأشخاص ذوي الأعراض التنفسية المزمنة أو انخفاض وظائف الرئة".

وحذر الخبراء من أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، لأن رئتي الأطفال لا تزالان في طور النمو، وكبار السن قد يعانون ضعف التنفس أصلا.

وفي الولايات المتحدة، أعربت وكالة حماية البيئة عن مخاوف مماثلة، مشيرة إلى أن العديد من مواقد الحطب تنبعث منها ملوثات أكثر مما هو معلن. وفي بريطانيا، ارتفعت حالات دخول المستشفيات بسبب الربو ومشاكل التنفس الحادة خلال العقد الماضي، وكان التلوث عاملا رئيسا.

ودعا نشطاء وخبراء الصحة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، منها التخلص التدريجي من مواقد الحطب في المناطق الحضرية، وحظر الحرق غير الضروري بحلول ثلاثينيات القرن الحالي، لحماية الصحة العامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الصين تنفي شائعات تفشي فيروس خطير يصيب الجهاز التنفسي مؤكدة عدم وجود ما يدعو للقلق

وزارة الصحة المغربية تعلن عن حمله وطنيه للوقايه من الأنفلونزاو التهاب الجهاز التنفسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر أن مواقد الحطب كدخان السجائر دراسة تحذر أن مواقد الحطب كدخان السجائر



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:20 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن
المغرب اليوم - نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن

GMT 23:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هشام كلوش يهاجر إلى أوروبا عبر "قوارب الموت"

GMT 08:40 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي لإبراز جمال الوجه

GMT 06:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد دحلان يطالب الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة

GMT 09:09 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدبابير اليابانية العملاقة تقتل 12 مليون نحلة في تركيا

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن "كيا بيكانتو X-Line" المميّزة بتصميمها القوي

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه" دومينيكو تيديسكو

GMT 01:59 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

الشهداء هم كبار البلد وأعمدتها وكراسيها

GMT 07:44 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

"ماريما" اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib