احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

تحميل المسؤولية للأب لرفضه نقلهما بسيارة إسعاف مجهزة

احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل

وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل
الرباط - رشيدة لملاحي

احتجت أسرة على الوضع الصحي بعد وفاة توأمين بعد الولادة بدار الولادة المركز الصحي في إملشيل. بالمقابل، كشفت مندوبية وزارة الصحة بإملشيل بإقليم ميدلت أنه يوم السبت الماضي الساعة التاسعة ليلا وضعت السيدة (ا-ه) وهي من مواليد 1984، التي تقطن بدوار أكدال البعيد عن مركز إملشيل بـ50 كلم، توأمين اثنين خدج لا يتجاوز وزنهما كيلو ونصف للواحد، بالمركز الصحي مع دار للولادة بإملشيل.

وتابعت الوزارة توضيحها أنه بعد "الوضع كانت السيدة في حالة جيدة، غير أن التوأمين الخدج، ونظرا لحالتهما الصحية كان يجب نقلهما، بوجه السرعة، إلى المركز المتخصص بالرضع بالمستشفى الإقليمي ميدلت لإنقاذ حياتهما، مضيفة أن السلطات الصحية بالمنطقة وفرت سيارة إسعاف مجهزة بتقنيات الإنعاش لنقل هذين التوأمين، غير أن الأب رفض رفضا قاطعا ومطلقا عملية نقلهما، رغم علمه بأن الأمر قد يعرضهما لخطر الموت، ورغم تدخل السلطات المحلية بكل ثقلها، وبعض الجمعيات المحلية لثنيه عن هذا الموقف اللامسؤول"، حسب تعبيره مندوبية الصحة.

وقالت المندوبية إنه "نظرا لخطورة هذا الوضع، طالبت السلطات الصحية بعين المكان الأب بتعبئة التزام يتحمل فيه مسؤولية ما قد يتعرض له هذين التوأمين، ووقعه بكل تحدي، وهو في كامل قواه العقلي، مؤكدة أن الطاقم الطبي الموجود بعين المكان، وبتنسيق مستمر مع المندوبية الاقليمية بميدلت، والطبيب المختص واكبوا العملية، وسخّروا جميع الوسائل والامكانيات اللوجيستيكية المتاحة محليا للعناية بالتوأمين الاثنين وإنقاذهما، إلا أنه ورغم كل المجهودات التي سخرها الطاقم الطبي والتمريضي، فإن هذين التوأمين، وبكل أسف، توفيا صباح يوم الأحد الماضي".

وشددت المندوبية على أنه "بعيدا عن كل المزايدات، فإن مندوبية وزارة الصحة بإقليم ميدلت تحمل مسؤولية وفاة التوأمين للأب الذي رفض السماح بنقل ابنتيه التوأمين الخدج، لأسباب نجهلها، سواء بواسطة سيارة الإسعاف المجهزة بتقنيات الإنعاش التي وفرتها السلطات الصحية لإنقاذهما أو بواسطة المروحية الطبية"، حسب تعبيرها. يذكر أن إملشيل والنواحي لازالت تعيش على وقع الاحتجاجات المطالبة بتحسين الأوضاع، أمام ما تعرفه من مشاكل عديدة خصوصا على المستوى الصحي، كما سبق لناشطين و فاعلين مدنيين أن أطلقوا حملة على موقع التواصل الإجتماعي لإنقاد حوامل إملشيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل



GMT 13:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأغذية لدعم الكبد والمحافظة على طاقتك اليومية

GMT 19:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة أفضل

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib