الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة
آخر تحديث GMT 22:48:52
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

يحتوي بداخله التستوستيرون و الكورتيزون و الميلاتونين ومعادن منها الكالسيوم

الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

متخصصون يكشفون أسرار اللعاب
لندن - كاتيا حداد

حين يعود البعض بذاكرته إلى الماضي ويتذكر مزيجًا من النكهات اللذيذة، يبدأ الفمّ تلقائيًا في انتاج اللعاب، ويتساءل، لماذا تفرز أفواهنا اللعاب عندما نشم أو نرى  وجبة خفيفة لذيذة، ورد على هذا التساؤل، أستاذ بيولوجيا اللعاب في الكلية الملكية في لندن "جوردن بروتيكتور" قائلًا" إن شمّ الطعام يجعل غددنا اللعابية تعمل بإفراط، ونتحدث هنا عن رؤية "أبقراط"، الذي يكشف بدقة لماذا يفرز مخنا مزيدًا من اللعاب من مجرد نفحة من الخبز الطازج"
 
وأضاف بروتيكتور" ربما يكون ٩٩٪ من اللعاب مياه، إلا أن اللعاب عنصر مهم جدًا، من دونه يستحيل عليك مضغ أو بلع الطعام كما ستتحلل أسنانك بشكل سريع جدًا, وتكون عرضة للأمراض المزمنة مثل القلاع اللعابي والقرحة وأمراض اللثة، ويشمل اللعاب هرمونات تضم: التستوستيرون و الكورتيزون، و الميلاتونين، وكذلك كثير من المعادن مثل الكالسيوم. ويحمل معه بعض الخلايا البشرية التي تنسحب من بطانة الفم- ولعل هذا ما يفسر سبب صلاحية بصمة اللعاب لتحليل هرمون "DNA"، وكذلك بعض الجزيئات المسؤولة عن التعبير عن إظهار الحمض الحين المعروف باسم "RNA"، كذلك يحتوي على سلسلة طويلة من جزيئات البروتين، التي تشبه الخيوط تحت الميكروسكوب، كل ذلك يعطيه مرونة موحدة ولزوجة مندمجة بما يسمح له بتشكيل جدار وقائي من الطبقات المخاطية - الأغشية المبطنة للفم، ويحمي الأنسجة الداخلية من التحطم الميكانيكي "الآلي".
 
وهناك ثلاث أزواج من الغدد اللعابية تحت اللسان، وبين الخدود والفك، وهي ما تدفع اللعاب خلال قنوات داخل الفم، وكل لعاب يتم انتاجه له تركيبة مختلفة، كذلك تفرز الغدد النكافية اللعاب المائي الذي يرطب الطعام الذي يتم مضغه في الفم ، وتلك هي الغدد التي تعمل باستمرار عندما تقوم بعملية المضغ.
 
واللعاب تحت الفك وتحت اللسان الموجودة تحون أكثر مرونة، مما يشكل طبقة واقية لعابية خاصة، تبطن داخل الفم، عندما تكون لا تأكل، وفي المتوسط يفرز كل شخص بالغ من ١-٢ لتر لعاب كل يوم بما يعادل نفس كمية البولينغ التي يخرجها الجسم كل يوم، واللعاب يتغير بشكل متتابع بين الليل والنهار، اعتمادًا على ما نفعل وكيف نشعر.
 
كيف يتم إفراز اللعاب داخل الفم؟
ربما تكون لتوك قد التقطت نفحة من رائحة لذيذة لإحدى المخبوزات،  إلا أن النظر إلى مأكولات في مجلة لن يسيل لعابك هذا لن يسيل لعابك، وهذا أمر ظاهر عند جميع الحيوانات ما عدا الإنسان، فلا يسيل لعابنا عندما نشاهد صور الطعام، ولكن لعابنا يسيل إذا رأينا الطعام وشممناه، حيث يرسل المخ إشارات للغدد اللعابية لتبدأ في إفراز كميات هائلة من اللعاب، كذلك مص الليمون الحلو أيضًا، يزيد إنتاج اللعاب لأن مذاق الحمض يمثل مثيرًا قويًا للغدد اللعابية.
 
وفي المساء نفرز كميات أقل من اللعاب، وهو ما يفسر سبب شعورنا عند الاستيقاظ بالرغبة في تجرع رشفات من الماء، ويستجيب انتاج اللعاب لعملية المضغ، لأن المستقبلات الميكانيكية، وخلايا الإحساس التي تسجل اللمسات والأصوات في الطبقات المخاطية في الفم، واللثة، تسجل إجراء المضغ، وترسل الإشارات المنطقة النخاعية بالمخ، وهذه الإشارات المتحولة إلى الغدد النكافية للبدء في إفراز اللعاب "الإفراط اللعابي"، وتحدث عندما يفرز شخص الكثير من اللعاب، وهي حالة حقيقية، ويمكن أن يحدثها ارتجاع المعدة، وأمراض الكبد وأحيانًا الحمل. وكذلك  بعض الأدوية يمكن أن تسبب "الإفراط اللعابي"، ومنها الكلوزافين المستخدم في علاج الاسكيزوفرينيا والكتامين، الذي يستخدم كمخدر ومزيل للألم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة



GMT 13:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأغذية لدعم الكبد والمحافظة على طاقتك اليومية

GMT 19:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة أفضل

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 22:04 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
المغرب اليوم - مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib