انشغال الوالدين بالتكنولوجيا يجعل الأطفال أكثر عدوانية
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

وفقًا لدراسة أميركية حديثة أجريت على 170 أسرة

انشغال الوالدين بالتكنولوجيا يجعل الأطفال أكثر عدوانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انشغال الوالدين بالتكنولوجيا يجعل الأطفال أكثر عدوانية

الأطفال يطلبون من والديهم التخلي عن الهواتف
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة أميركية حديثة، أنه قد يكون لإدمان الآباء والأمهات للتكنولوجيا سببًا في تغير سلوك الأبناء، لتفقدهم المستمر للهواتف الجوالة لقراءة الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني. وفحص الباحثون بيانات من آباء وأمهات في 170 أسرة أنجبت صغارًا، وتوصلوا إلى أن الآباء والأمهات الذين تحدثوا عن تشتت انتباههم بسبب التكنولوجيا في وقت اللعب كانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل سلوكية مع أطفالهم.

وقال براندون مكدانييل، من جامعة ولاية إيلينوي، وهو كبير الباحثين في الدراسة، إن "دراسات سابقة أظهرت أن بعض الآباء والأمهات ينشغلون تمامًا بأجهزتهم وعندما ينشغلون يكون من الصعب على الأطفال جذب انتباههم"، مضيفًا: "لكن لم تربط أي دراسة سابقة بين استخدام الوالدين للتكنولوجيا، لا سيما الاستخدام الذي يقطع أو يتدخل في التعامل بين الوالدين والطفل، والمشاكل السلوكية للطفل على وجه التحديد".

وتساءلت الدراسة عن عدد المرات التي أعاقت فيها الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحية والشخصية وغيرها من وسائل التكنولوجيا الوقت المخصص للأسرة، مثل تفقد رسائل الهاتف أثناء الوجبات أو الرد على الرسائل النصية وسط المحادثات.

وسئل الآباء والأمهات عن استخدامهم أجهزتهم الشخصية وإلى أي حد يشعرون بالقلق بشأن الاتصالات الهاتفية أو الرسائل النصية وما إذا كانوا يعتقدون أنهم يستخدمون الهواتف الجوالة كثيرًا، ورغم اتفاق الآباء والأمهات على أن استخدام وسائل التكنولوجيا شتت انتباههم عن التواصل مع أطفالهم مرة واحدة في اليوم على الأقل فإن الأمهات عبرن أكثر بالمقارنة مع الآباء عن أن استخدام الهواتف يمثل مشكلة أكبر في تربية الأبناء.

وأفاد فريق الباحثين في الدراسة التي نشرتها دورية "تشايلد ديفيلوبمنت"، بأن نحو 48 في المائة من الآباء والأمهات قالوا إن التكنولوجيا تسببت في المقاطعة ثلاث مرات على الأقل في اليوم، وقالت نسبة 24 في المائة، إن هذا الأمر حدث مرتين في اليوم، وقال 17 في المائة إنه حدث مرة واحدة يوميًا.

كما طلب الباحثون من الآباء والأمهات الإبلاغ عن وتيرة المشاكل السلوكية للأطفال خلال الشهرين المنصرمين، والإجابة عن أسئلة عن عدد مرات تأفف الأطفال وعبوسهم أو شعورهم بالإحباط بسهولة، وما إذا كانوا قد تعرضوا لنوبات غضب أو ظهرت عليهم إشارات فرط النشاط أو الاضطراب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انشغال الوالدين بالتكنولوجيا يجعل الأطفال أكثر عدوانية انشغال الوالدين بالتكنولوجيا يجعل الأطفال أكثر عدوانية



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib