خلايا في الأنف تساعد في القضاء على الأنفلونزا
آخر تحديث GMT 09:21:31
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

جرعة واحدة من اللقاح تمنع الإصابة مدى الحياة

خلايا في الأنف تساعد في القضاء على الأنفلونزا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلايا في الأنف تساعد في القضاء على الأنفلونزا

مصابة بالأنفلونزا
لندن ـ كاتيا حداد

كشف مجموعة من العلماء عن وجود خلايا داخل الأنف تُحارب فيروس الأنفلونزا ، قد تساعد في التوصل إلى لقاح مضاد يحمي من الإصابة بالأنفلونزا مدى الحياة ، فقد اكتشف العلماء أن خلايا الدم البيضاء وخاصة التي توجد لفترة طويلة بالأنف يُمكنها أن تمنع فيروس الأنفلونزا من الوصول إلى الرئتين.

وتمكّن الباحثون من منع سريان هذا الفيروس عن طريق ما يسمّونه بـ"دورية حافة الأنف" التي تحتوي على هذا النوع من الخلايا ، وركّزت الأبحاث ، التي تدرس طبيعة اللقاح على قوة منع خلايا الدم البيضاء انتقال الفيروس إلى الرئتين، ولكن هذه الخلايا تموت بسرعة ، للمساعدة في المناعة.

ولم يكن أحد يعلم عن قدرة دورية حافة الأنف في منع انتشار الفيروس بالجسم ولذا يأمل فريق باحثي جامعة ملبورن الأسترالية بتحقيق إنجاز لإنتاج اللقاح  لكي يُساعد في القضاء على الفيروس المُعدي.

وقالت الدكتورة ليندا ويكم ، متخصصة في علم الأحياء وعلم المناعة " تراجعنا خطوة إلى الخلف وفكرنا، ماذا لو تمكنا من منع الفيروس عند مرحلة الأنف قبل أن يمر إلى الرئتين ، ركّزنا على مراكز الاستجابة المناعية في أنسجة الأنف ، حيث أنه أول مكان في الجسم يتلقى عدوى الأنفلونزا، وبه  مراكز استجابة لحافة الأنف".

وتُعد عدوى الأنفلونزا أحد أهم المشاكل الرئيسية، إذ أن هناك ما يقرب من 3 إلى 5 ملايين شخص في العالم يُعانون من العدوى وكذلك قد تنتقل إلى ما يقرب من 250 ألف حتى 500 ألف شخص في العالم ، فضلًا عن المخاطر الصحية التي تتسبب بها، يُمكن أن يؤثر تفشيها على اقتصاد البلاد حيث حذّر الخبراء أن الأوبئة قد تجلب معها حالة من ركود الاقتصاد.
وتوصل الباحثون أن هناك نوع خاص من خلايا الدم البيضاء الموجودة في الرئتين، في الخلايا التائية والتي تُعتبر خلايا فاعلة في تدمير الفيروسات والجراثيم المسببة لهذا الالتهاب،  وهم رائعين في الحماية من أنواع فيروس الإنفلونزا.

وقالت الدكتورة أنجيلا بيزولا ، باحثة تابعة للجامعة "لأننا نعلم أن هذه الخلايا لا تدم طويلًا، فيتوجب علينا تطعيم السكّان باستمرار" ، فقد وجد أن معدل هذه الأنواع من الخلايا في الرئتين يقل من  100 ألف خلية إلى 1000 خليه خلال 100 يوم ، بينما معدل وجودها في الأنف لا يزال ثابت ، كما اكتشفوا طريق ممهّد لعمل اللقاح مبني على المادة التي تُحفز إنتاج هذه الخلايا في الأنف ، ووقف أنواع معينة من الفيروسات قبل أن تمر بالجهاز التنفسي.

وأضافت ليندا "مبدأيًا قد أغلقنا الأبواب التي يدخل منها الفيروس" ، ويعمل مصل اللقاح المضاد للأنفلونزا على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء وإنتاج أجسام مضادة لمكافحة العدوى ، ومع ذلك لا تزال الأنفلونزا تتحدى العلماء بتغييرها وتلوينها أشكال جديدة باستمرار كل عام.

ووصف فريق باحثي جامعة ملبورن هذا الفيروس بأنه "أستاذ التخفي أو التنكر" ، إذ أنه خبير في تغيير ما يبدو عليه، فتتوقع أنه لا يتواجد في جسدك وكذلك يعمل على تشويش مناعة الجسم ومنعها من إدراك وجوده داخل الجسم ومحاربته، وهذا يحدث بسبب طبيعة الفيروس وما يسميه العلماء بطبيعة "الحرباء" ، حيث أصبح يتلون ويغير شكله كل عام.

ولذلك يعمل الفريق على تدريب الجسم بإدراك الفيروس عن طريق مصل اللقاح، واقتناءه كل عام ضرورة هامة وملّحة، وتابعت ليندا "بدلًا من أن يتم تدريب خلايا الجسم على إدراك الأجزاء الخارجية للفيروس والتي تتغير باستمرار، يتم تدريبها على إدراك الأجزاء الداخلية للفيروس، وهذه الأجزاء تعادل أعضائنا الداخلية" ، كما يُمكن لهذا اللقاح أن يوفر حماية طويلة الأمد ضد أي نوع من فيروسات الأنفلونزا التي قد تصادفها في حياتك، بما في ذلك أي نوع من أنواع الوباء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا في الأنف تساعد في القضاء على الأنفلونزا خلايا في الأنف تساعد في القضاء على الأنفلونزا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib