دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

خلال وقت طويل في استخدام الأجهزة الإلكترونية

دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك

الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة حديثة أن قضاء المراهقين، لوقت طويل في استخدام الأجهزة الإلكترونية يدفعهم إلى الكذب وسوء السلوك، ووفقًا لموقع بريطاني، أظهرت دراسة أميركية أن الأطفال في سن 11 إلى 15 سنة، يواجهون مشاكل في السلوك والتركيز بعد الاستغراق، في نشاطات مثل العاب الكومبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي، والأطفال ممن لديهم في الأصل مشاكل في السلوك، والتركيز يصبحون أقل سيطرة على أنفسهم.

ويعتقد الباحثون أن التكنولوجيا الحديثة تشجع الأطفال، على التنقل بين المهمات في العالم الافتراضي، ولهذا السبب يجدون من الصعب التركيز في العالم الواقعي، وتُعدّ الآثار السلبية للهواتف الذكية التي يستخدمها المراهقون، لكتابة ما متوسطه 41 رسالة يومياً، يمكن ان تقودهم الى الكذب والعراك.

وقالت عضو فريق الباحثين البروفيسورة كانديس أوغرز في الدراسة التي أُجريت بمبادرة من جامعة ديوك، في ولاية نورث كارولاينا "ان ادمغتنا تتلقى جرعة من الدوبامين، حين نتسلم رسالة نصية أو معلومات جديدة على هاتفنا، وأن المراهقين على الأخص يتأثرون بالمكافأة وقد يكونون أكثر استغراقاً في استخدامهم اليومي للتكنولوجيا".

وأشارت البروفيسورة أوغرز إلى أن العلاقة اليومية بين استخدام التكنولوجيا المتطورة والسلوك المعادي للمجتمع يمكن ان تعكس بلطجة إلكترونية أو خبرات سلبية على الانترنت، تؤثر في السلوك بعد الخروج من الانترنت إلى العالم الواقعي، وأضافت " هذا يشير إلى أن استخدام التكنولوجيا، يمكن أن يزيد المخاطر الموجودة بين المراهقين، الذين لديهم اصلا مشاكل سلوكية".

وطلب الباحثون من 151 مراهقاً أن يملأوا استبيانات على الهواتف الذكية، عن استخدامهم اليومي للتكنولوجيا الرقمية، واستطلعوا آراءهم ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر، ثم قاموا بتقييم أعراض الصحة العقلية بعد 18 شهراً، وقد أمضى الأطفال، الذين هم بالفعل أكثر عرضة للمشكلات السلوكية، ما متوسطه 2.3 ساعة في اليوم، باستخدام التكنولوجيات الرقمية - أكثر من ساعة من تلك الرسائل النصية المستنفدة. 

ووجد الباحثون أنه في الأيام التي كان يستخدم فيه المراهقون، أجهزتهم على نطاق واسه، سواء تجاوزوا استخدامهم العادي أو متوسط ​​استخدام أقرانهم ، كانوا أكثر عرضة للتعرض لمشاكل في السلوك مثل الكذب والعراك، وقد خلص البحث الذي نُشر في مجلة "تشايلد ديفيلوبمنت" العلمية، أنهم كان لديهم المزيد من أعراض اضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط في هذه الأيام، على الرغم من أنهم كانوا أقل عرضة للإظهار أعراض الاكتئاب والقلق.

وقالت البروفيسورة أوغرز إن من الجائز أن يكون استخدام المراهقين للتكنولوجيا، بإفراط من أعراض مشاكل موجودة، في ضعف التركيز أو أن الهواتف نفسها تكون مصدر إلهاء للمراهقين، ويجري العلماء الآن متابعة لأكثر من 2000 مراهق، بهدف فهم السبب في أن الأجهزة الرقمية قد تشكل خطراً على الصحة العقلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib