أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان
آخر تحديث GMT 08:00:22
المغرب اليوم -

لزيادة الإنتاجية خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

رفع الكفاءة العقلية للإنسان
واشنطن _المغرب اليوم

تؤكد الأبحاث وجود طرق تزيد من إنتاجية الإنسان خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع (24 ساعة كل يوم)، من خلال مزامنة توقيت الساعة البيولوجية مع توقيت العمل وجدول حياة الإنسان اليومي.وتتحكم الساعة البيولوجية لدى الإنسان في الكثير من الوظائف الجسدية والفكرية، حيث تتحكم بنظام النوم والاستيقاظ بالإضافة إلى أنها تتحكم بالكثير من الوظائف الداخلية في جسد الإنسان، مثل توقيت دقات القلب وتوقيت عملية التنفس المنتظمة وإلى توقيت انقسام الخلايا وغيرها من العمليات المعقدة، ومن هنا تنبع أهمية هذا النظام الداخلي الغريب المتواجد داخل أجسادنا، لكن كيف يمكن أن ننعش هذه الساعة ونضبطها بما ينسجم مع حياتنا اليومية ربما تكون قد لاحظت أن هناك أوقاتًا معينة خلال اليوم تشعر فيها بمزيد من النشاط، بينما في أوقات أخرى فقد تشعر

بالتعب والإرهاق، وهو ما أظهرت الأبحاث بأن "الساعة البيولوجية" الخاصة بالجسم مسؤولة عن الكثير من هذه الملاحظات "غير المفسرة".وأشارت صحيفة "verywellmind" إلى وجود طرق وأساليب من شأنها زيادة الإنتاجية والطاقة لدى الإنسان من خلال ضبط عدة عمليات لتنسجم مع الساعة البيولوجية الخاصة بنا، وهذه العمليات هي: ضبط ساعات النوم تؤثر "الساعة البيولوجية" على دورة النوم والاستيقاظ وعادات الأكل ودرجة حرارة الجسم والهضم ومستويات الهرمونات ووظائف الجسم الأخرى. لهذا السبب ، يمكن أن تلعب الساعة الداخلية لجسمك دورًا مهمًا في صحتك العامة. قد تساهم الانقطاعات في إيقاع الساعة البيولوجية في حدوث حالات صحية تشمل مرض السكري والاضطراب العاطفي الموسمي واضطرابات النوم.وتلعب

الساعة البيولوجية دورا رئيسيا في التحكم في دورة نظام النوم والاستيقاظ لدى الإنسان، لذلك يمكن أن يلعب الجدول الزمني وروتين حياة الإنسان ونظام النوم دورا كبيرا في التأثير على درجة الكفاءة والفعالية لدى الإنسان على سبيل الثمال، تتغير دورة النوم الطبيعية للجسم مع تقدم الإنسان في العمر. وقد تساعدك معرفة ذلك في تعديل الجدول الزمني ليلائم احتياجات النوم على أفضل وجه وزيادة الكفاءة، ووتشير الدراسات إلى أن الأطفال الصغار يميلون إلى الاستيقاظ مبكرا، بينما يميل المراهقون إلى النوم لأوقات متأخرة وطويلة.ومع اقتراب الناس من سن الرشد، تستمر دورة النوم في العودة نحو الاستيقاظ المبكر في الصباح، لذلك من الأفضل مراعاة هذه التباينات التي تصنعها الساعة البيولوجية، قد يكون من الأفضل للمراهقين الحصول على فترات راحة

أطول قبل قضاء يومهم، بينما قد يفضل كبار السن الاستيقاظ مبكرا والذهاب إلى الفراش بوقت باكر، لذلك من الضروري مراعات هذه الفروقات في جداول النوم مع العمر للحصول على كفاءة أعلى.ومن جهة أخرى تنخفض مستويات الطاقة في وقت مبكر من بعد الظهر، حيث يمكن أن يكون أفضل وقت لأخذ قيلولة. وإذا لم تكن قادرًا على أخذ قيلولة سريعة، فإن استراحة بسيطة من العمل ستحسن الأداء. توقيت تناول الطعام تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام في أوقات معينة قد يكون له بعض الفوائد الصحية، على سبيل الثمال، قد يساعد تناول الطعام في الوقت المناسب في التحكم بالوزن، ووفقًا لإحدى الدراسات، عندما تم تقييد طعام بعض الفئران في أوقات معينة، تم تجنيبها زيادة الوزن المفرطة وبعض الأمراض.المثير للدهشة، بحسب الصحيفة، أن الأبحاث وجدت أن تناول الطعام يمكن أن يلعب دورا في إعادة ضبط ساعتك البيولوجية.على سبيل المثال، تحديد موعد تناول الطعام خلال فترة من 12 إلى 15 ساعة من اليوم مفيدا جدا، ويعتبر الأكل قبل النوم من العادات التي تؤثر بشكل سلبي على الوم

وبالتالي على الساعة البيولوجية لدى الإنسان. توقيت الأنشطة الرياضية يساعدك تعديل جدول التمرين ليتناسب مع ساعتك البيولوجية أيضًا على تحقيق أقصى استفادة من التدريبات الخاصة بك، وتشير الأبحاث إلى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وتساعد في تحسين جدول النوم لدى الإنسان.وبحسب الدراسات، يحصل الإنسان على أقصى استفادة من التدريبات التي تتم في منتصف بعد الظهر إلى وقت متأخر، وتزداد كفاءة التمارين الرياضية بين الساعة 3 بعد الظهر والساعة 6 مساء، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الإصابات. التفكير والأنشطة العقلية تشير الدراسات إلى وجود أوقات مختلفة (تختلف من شخص لآخر) تكون فيها القوى العقلية بأقصى قدرتها، ما يستدعى تغيير جدول الإنسان اليومي الدراسي لينسجم مع

هذه الأوقات.يكتسب بعض الأشخاص أقصى كفاءة ممكنه من نشاطهم العقلي في أوقات الصباح، وتشير الدراسات إلى أن القدرات المعرفية تميل إلى الذروة خلال ساعات الصباح المتأخرة أيضا.وينوه الخبراء أيضًا إلى أن مستويات اليقظة والانتباه تتناقص بعد وجبات الطعام، وهو ما يجعل الإنسان يجد نفسه يكافح من أجل التركيز في اجتماعات العمل التي تأتي بعد وجبة الغداء.وتميل مستويات التركيز إلى الانخفاض بين الظهر والساعة 4 مساءً، وهو ما قد يفسر سبب شعور الكثير من الناس بأنهم بحاجة إلى نوع من "تعزيز الطاقة" خلال تلك الساعات. نصائح لعمل جدول زمني أكثر كفاءة وإنتاجية

 بعض النصائح للقيام بجدول عمل يومي يستطيع من خلال الإنسان رفع مستويات الكفاءة لديه وتحسينها، وهي:أولا - ضع جدولا للنوم: اضبط المنبه واخلد إلى الفراش في نفس التوقيت كل ليلة، واحرص على الاستيقاظ في الوقت المحدد، ستلاحظ أن ساعتك البيولوجية ستتكيف مع هذه التوقيت بعد مدة ولن تحتاج إلى المنبه.ثانيا - امنح جدولك الزمني بعض الوقت: يستغرق التعود على جدول زمني جديد بعض الوقت، لكن من الضروري الالتزام به حتى تبدأ بالشعور به وبالنتائجثالثا - انتبه لمستويات الطاقة لديك: حاول ترتيب أنشطة معينة تتناسب مع توقيت مستويات الطاقة لديك، يجب أن تعلم أن توقيت هذه المستويات يختلف من شخص لآخر، لذلك من الممكن أن يظهر لديك جدول لمستويات الطاقة يختلف عن أصدقائك.

قد يهمك ايضا

دراسة جديدة تربط بين الفاكهة والخضروات وتحسن الصحة العقلية للإنسان

باحثون يؤكدون الصحة العقلية للإنسان مرتبطة بتناول الفواكه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان



البدلة النسائية أناقة انتقالية بتوقيع النجمات

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:52 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث
المغرب اليوم - دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 20:54 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

فوز صنز وجاز في مستهل مشواريهما في دوري السلة الأميركي

GMT 02:28 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بيولي يكسر عقدة يوفنتوس بفوز تاريخي

GMT 03:07 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

المرايا في "ديكورات" 3 غرف نوم نجمات عالميات

GMT 02:31 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

ريال مدريد يفجر مفاجأة بشأن رحيل حكيمي

GMT 09:27 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أفضل الزيوت لمكافحة الشيخوخة

GMT 05:54 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيم كاردشيان تخطف الأضواء لصالح مجلة شهيرة

GMT 23:16 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور النسائيه الجديده لنفحات عذبة

GMT 22:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

السفر إلي المكسيك والأستمتاع علي شواطئ تولوم

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات ساحلية اقتصادية لشهر العسل

GMT 18:38 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

ديربي فاس في الخميسات بدون جمهور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib