100 ألف أجنبي يزورون العيادات سنويًا لإجراء عمليات التجميل
آخر تحديث GMT 22:35:20
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الأطباء التونسيون يصلحون بمهارتهم ما يفسده الأخرون في دول أخرى

100 ألف أجنبي يزورون العيادات سنويًا لإجراء عمليات التجميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 100 ألف أجنبي يزورون العيادات سنويًا لإجراء عمليات التجميل

عمليات التجميل
تونس - حياة الغانمي

توفيت شابة فرنسية في 29 من عمرها، أثناء إجرائها عملية لشفط الدهون من منطقة البطن، في إحدى المصحات الخاصة في العاصمة تونس. وقدمت الشابة الفرنسية إلى تونس برفقة صديقتها مقابل 3 الأف يورو. وبعد يوم من إجرائها العملية، أعلم الطبيب صديقتها بأنها توفيت بسبب نزيف رئوي حاد. وعرضت القنوات الفرنسية على غرار قناة M6 تقريرًا عن الحادث.

وأكدت عائلة الشابة أنها تقدمت بشكوى من بلدها في حق هذه المصحة، لمعرفة ما إذا كان هناك تقصير من قبل الإطار الطبي، الذي أشرف على العملية التي أجريت لابنتها، والوقوف على الملابسات الحقيقة لوفاة ابنتها، وأذنت النيابة بفتح تحقيق بشأن هذه المسالة. وقال الدكتور منذر بن عامر، مدير طبي في المصحة المعنية، إن نسبة الخطر عند إجراء أية عملية جراحية، تبقى قائمة خاصّة منها عمليات التجميل. وأكد أن هناك عدد من المغالطات التي تحوم بشأن قضية وفاة "مارغريت" الشابة الفرنسية، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، إثر خضوعها لعملية شفط دهون في إحدى المصحات التونسية.

وأوضح أنّ الوفاة لم تكن ناجمة عن شفط الدهون بل عند طلب السائحة وضع الدهون المصفاة والتي تم شفطها في مناطق أخرى في جسدها، متابعا أنّ العملية أدت إلى انسداد في شرايين الرئة، وحاول الفريق الطبي إنقاذ الفتاة بالقيام بعملية قلب مفتوح. وبيّن أن عملية إعادة الدهون إلى بعض المناطق في الجسم، تؤدي في بعض الحالات إلى تعكرات، وفي كل الحالات يقوم الأطباء المعنيون بأخذ توقيع المرضى وثيقة يقرون فيها أنهم على علم، بخطورة التدخّل الجراحي على حياتهم. وشدّد الدكتور على أنه وقع تشريح جثة الفتاة في فرنسا، للتثبت من سبب الوفاة وقد كانت النتيجة مطابقة لما جاء في تقرير المصحة، أي أن الوفاة لم تكن ناجمة عن خطأ طبي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفارق فيها أجنبية الحياة في مصحة من مصحات تونس، عند إجرائها لعمليات تجميل، فسبق أن جاءت سائحة ألمانية تبلغ من العمر 23 عامًا، إلى تونس خلال عام 2014، وقصدت مصحة خاصة للقيام بعملية تجميل لصدرها، ولتضييق معدتها قصد الحد من نهمها على الأكل، وأثر الانتهاء من إجراء العملية ببعض الساعات توفيت. وفتح تحقيق في هذا الخصوص.

وأجرت نعيمة عبابسة الأخت الصغرى لفلة الجزائرية، هي الأخرى، عملية تجميل لوجهها في عيادة خاصة في تونس، انتهت بالفشل وحرمتها من إحياء حفلاتها الغنائية. وكشف آنذاك المطرب الجزائري الشاب يزيد في مقابلة مع برنامج "جزائر شو" على التلفزيون الجزائري، أن شقيقة الفنانة فلة الجزائرية نعيمة عبابسة غابت عن حفلة كان يفترض أن تحييه في كندا، بسبب خضوعها لعملية تجميل فاشلة، وتسبب ذلك في إلحاق خسائر مالية كبيرة له وللشركة المنظمة للحفلة، وعديدة هي حالات الفشل في عمليات التجميل.

وبعض الباحثين عن تجميل أحد الأعضاء أو الحالمين بأجساد ممشوقة، أما تدفن أحلامهم معهم، نتيجة حدوث انعكاسات سلبية، أثناء العملية تؤدي إلى الوفاة، أو تتحول الأحلام إلى كوابيس بعد تحول عمليات التجميل إلى عاهات دائمة. فمن يهتم بهذا العمليات التي قد تكون خطرًا على الحياة ؟ وأية عمليات يمكن الحديث فيها عن نسبة نجاح 100 في المائة.

والمؤسف أن بعض الأطباء يقومون بعمليات تجميل غير ضرورية يعني فقط للمتاجرة. ويتجه أكثر من 100 ألف تونسي سنويًا إلى المصحات الخاصة والعمومية، لإجراء عمليات تجميل، من بينهم 80 في المائة من النساء اغلبهن ممن تجاوزن الأربعين من العمر. وتتنوع العمليات التجميلية من شد الوجه ونفخ الشفاه وشفط الدهون إلى تكبير الصدر أو تصغيره. في حين يهتم الرجال، أكثر بزرع الشعر وشفط الدهون وتجميل الأنف. وعمليات التجميل كغيرها من العمليات الأخرى يمكن أن تحقق نجاحًا بنسبة 100 في المائة، أو أن تحقق نجاحًا نسبيًا، لذلك فإن الأطباء وغيرهم من المعنيين بالأمر يعمدون إلى تهيئة المقبلين على إجراء عمليات التجميل، عبر تبسيط المعلومة وتقريبها إليهم قدر المستطاع وتوعيتهم بمدى نسبة نجاح العملية التي سيقع إجراؤها.

وعلى الرغم من الفرق الشاسع بين عمليات التجميل، والتقويم والترميم، باعتبار أن النوع الأول من العمليات هدفها الأساسي إجراء بعض التحسينات على مستوى الأنف والفم والوجنتين، أو شفط الدهون لصقل الجسم، أما الترميمية فهي تهتم أساسا بإزالة بعض التشوهات الخلقية أو بعض التشوهات الناتجة عن الحروق مثلا. ولا تتجاوز جراحة التجميل 10 في المائة من جملة نشاطات قسم جراحة الوجه والتجميل ومن 900 حالة في السنة هناك 50 جراحة تجميلية.

ولعبت وكالات الأسفار التونسية دورًا مهمًا في استقطاب الأوروبيين لإجراء العمليات الجراحية التجميلية في تونس، عبر برامج سياحية متميزة من روافدها التجميلية، وبأسعار معقولة مقارنة بالأسعار المعمول بها في أوروبا، فتكلفة عملية شد الوجه والرقبة في تونس تبلغ 3700 دولار، بينما تتجاوز 4 آلاف يورو في فرنسا، وتكلفة عملية تكبير الثدي في تونس، لا تتجاوز 2800 دولار، وتبلغ 6 آلاف يورو في فرنسا.

وحسب مصادر خاصة إلى "العرب اليوم" أن أسعار عمليات التجميل تحدد بالدولار، وهي متغيرة حسب سعر الدولار. وتم تحديد سعر جراحة تجميل الأنف بـ2600 دولار، بينما حددت تكلفة تجميل الذقن بـ2300 دولار، وعملية شد البطن كلفتها بـ3700 دولار، وبالنسبة إلى عملية تصغير الثدي التي يقوم بها عادة الرجال فتكلفتها تبلغ 2200 دولار.

ويتميز الأطباء التونسيون بالمهارة في هذا المجال، ما جعلهم مقصدًا لإصلاح ما تفسده بعض عمليات التجميل الفاشلة في دول أخرى، كما يتميزون بالسرعة والإتقان، حتى أن عملية الثدي مثلا تستمر في فرنسا لأكثر من خمس ساعات، وينجزها الأطباء التونسيون في ساعة و 30 دقيقة، وفي حين تبلغ تكلفة هذه العملية في إيطاليا حوالي 20 ألف، وأعلنت المصادر أنه في حال وجود نتائج غير مرضية للعمليات الجراحية، فأنه يتم التقييم عبر الصور، ولو تبين أن النتائج فعلاً غير مرضية، تتم إعادة العملية على حساب المصحة.

وأما في حالة الاختلاف، فيقع الالتجاء إلى جراح محايد من اختيار المريض، وهذا الجراح يجب أن يكون مسجلاً في المجلس الوطني، لتنظيم الأطباء في البلد الذي يمارس فيه مهنة جراحة التجميل، ويجب عليه أن يمد الجراح الذي قام بالعملية بتقرير مفصل عن ملاحظاته إذا أشار إلى إعادة العملية، فستكون على حساب المصحة. وأضاف مصدرنا المختص أن ضمانات المصحات التي تجرى فيها عمليات التجميل لا يمكن أن تطبق في حال تقديم معلومات خاطئة في استمارة طلب عيادة مجانية، بما في ذلك على مستوى التاريخ الطبي، وفي صورة عدم احترام أحد الشروط المشار إليها في التقييم، مثل التوصيات الطبية قبل إجراء العملية "التدخين، تناول أدوية ممنوعة"، وعدم إكمال الإرادي أو اللاإرادي، للإقامة بعد العملية إلى غير ذلك من الأسباب، ومع عدم احترام التوصيات الطبية للجراح بعد العملية، وأنه لا تأخذ بعين الاعتبار القشور الناتجة عن زرع صناعي في الثدي، فهذه القشور لا تعتبر تعقيدات بل أثار غير محبذة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 ألف أجنبي يزورون العيادات سنويًا لإجراء عمليات التجميل 100 ألف أجنبي يزورون العيادات سنويًا لإجراء عمليات التجميل



GMT 04:11 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

8 أخطاء يومية يجب تجنبها لمنع ظهور "الكرش"

GMT 15:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

خبراء تغذية يُحذِّرون من 5 عادات تؤدي إلى تكون دهون البطن

GMT 07:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات رياضية للحصول على جسد متناسق

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib