رجل نزيه فيلم جرئي بالنسبة للمقاييس الإيرانية ويخبئ الكثير
آخر تحديث GMT 00:27:57
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

خلال عرضه ضمن "نظرة ما" في مهرجان "كان" السينمائي

"رجل نزيه" فيلم جرئي بالنسبة للمقاييس الإيرانية ويخبئ الكثير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيلم "رجل نزيه"
باريس - المغرب اليوم

منذ تخلوا تقريبًا عن الأفلام التي تعطي الأدوار الأولى للأطفال، أو تدور حول البطولات في الحروب الوطنية "بشكل خاص منذ أفلام أصغر فرهادي الأولى"، بات واضحًا أن السينمائيين الإيرانيين يحبون النهايات المفتوحة، سواء على بعد حدثي أو أخلاقي أو حتى جماليّ، ولعل أفضل ما في فيلم "رجل نزيه" لمحمد رسولوف، المعروض في تظاهرة "نظرة ما" ضمن إطار الدورة السبعين لـ مهرجان "كان"، هو نهايته المفتوحة، وإن كانت غير مفتوحة على النحو الذي يميز عادة أفلامًا قوية تعتمد مثل تلك النهايات.

وسواء كان "رجل نزيه" فيلمًا قويًا أو متوسط الجودة، وفيه ما يقترح التصنيفين على أي حال، يمكن اعتباره فيلمًا كاشفًا، بل حتى في منتهى الجرأة بالمقاييس الرقابية الإيرانية، وهو في هذا يتساوى مع فيلم سابق لرسولوف نفسه عرض في التظاهرة ذاتها في "كان"، بعدما هُرّبت نسخته من الداخل الإيراني، يومها تسبب الفيلم، وعنوانه "المخطوط لا يحترق"، بوضع رسولوف في السجن.

وكانت إيران يومذاك تحت حكم أحمدي نجاد ورعاية الحرس الثوري، اليوم قد لا تكون الفوارق كبيرة، ولكن، في مجال السينما قد ينفذ المبدع بجلده، وربما بالتحديد لأن "رجل نزيه" يقول لنا ببساطة لماذا اقترع معظم الناخبين الإيرانيين لمصلحة المعتدل حسن روحاني، كما فعلوا قبل يومين للمرة الثانية، فالفيلم يتحدث بالتحديد عن الفساد في "إمبراطورية" الملالي، ونعرف أن مقارعة هذا الفساد واحد من الأسلحة التي يشن بها روحاني حربه الداخلية.

موضوعة الفساد، ولو بشكل موارب، تهيمن على الكثير من الأفلام الإيرانية، نجدها لدى فرهادي، كما لدى باناهي، وتخمينة ميلاني، ورخشان بني اعتماد... وغيرهم، ولكن ما يسمى عادة بـ "المكر الإيراني"، عرف كيف يستفيد من تلك المواربة متحايلًا على الرقابة بشكل أو بآخر، لكن هذه، ويا للغرابة! ليست حال رسولوف، هو الذي لم يتمكن حتى السجن من ردعه، من هنا، ومن دون أن يجد المرء نفسه أمام فيلم يحمل القيم والميزات التي تضعه في مصاف السينما الإيرانية التي أثبتت حضورًا باهرًا في العالم كله خلال الأعوام الماضية.

ويبرز الإحساس بأننا أمام فيلم غاضب، وغاضب حقاً من طريق بطله رضا الذي اصطحب زوجته هاديس وطفلهما من المدينة إلى الريف حيث عُيّنت هي مديرة لمدرسة البلدة فيما أسس هو مزرعة لتربية الأسماك في المياه الحلوة، كان يمكن الأمور أن تسير معهما بشكل جيّد، لولا وجود "شركة" تنتمي إلى القطاع الخاص لكنها ذات امتدادات في السلطات المحلية ورجال الدين وتملكها عائلة "مافيوزية" تسيّر الأمور على هواها.

وكان من الصعب على رضا أن يفهم أن عليه أولًا أن يتفق مع الـ "العائلة" وشركتها، ومن هنا بدأت المشاكل في وجهه: حينًا تقطع المياه عنه فيَنْفَقَ سمكُه، وحينًا يهدَّد ويرمى في السجن، وحينًا يرغم على بيع مشروعه والرحيل، وأثناء تصديه لهذا كله يُحرق بيته فـ"العائلة" لا تمزح. هي السلطة هنا وما تقرره ينفّذ.

لكن رضا ليس ضعيفًا، بل هو يجابه، على طريقته: الشرّ بالشرّ، ولكن بعد لحظات تفكير عميقة ميتافيزيقية السمات، ينفرد فيها إلى ذاته في مغارة حيث يتناول مشروبًا محرّمًا يصنعه بنفسه، إنه رجل نزيه، كما يقول عنوان الفيلم، لكن نزاهته نسبية، ومن هنا سينتهي به الأمر، إذ تعجز "العائلة" والسلطة عن قهره، وإذ رأوا مقدار صلابته، إلى أن يُقترح عليه أن يصبح عمدة البلدة مكان ذاك الذي تسبب هو في رحيله، هنا لن نعرف ماذا سيكون اختياره، لا سيما أن الفيلم ينتهي وهو في مغارة وحدته ينتحب!

هل يقترح علينا الفيلم أن الانخراط في الفساد هو الإمكان الوحيد لمجابهة إمبراطورية الملالي؟ هل يقترح أن الإيقاع "ظلمًا" بالخصم أمر مشروع لمجابهة تعسف الخصم؟ أسئلة لا يجيب الفيلم عنها، لكنه يجيب، ربما، عن سؤال أهم: لماذا يرى 57 في المئة من الإيرانيين أنهم بانتخابهم الرئيس روحاني، يقولون رأيهم في ما آلت إليه أحوال بلدهم!

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل نزيه فيلم جرئي بالنسبة للمقاييس الإيرانية ويخبئ الكثير رجل نزيه فيلم جرئي بالنسبة للمقاييس الإيرانية ويخبئ الكثير



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib