شبح التطرف يسيطر على مهرجان كان السينمائي الدولي
آخر تحديث GMT 03:16:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعكر صفوه

شبح التطرف يسيطر على مهرجان "كان" السينمائي الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبح التطرف يسيطر على مهرجان

مهرجان "كان" السينمائي
باريس ـ مارينا منصف

يعد عادة من ضمن الحكايات التي تتوخى إحداث صدمة، أن تبدأ عادة بالعبارة المأثورة "هناك شبح يخيّم..." ، حيث يخيم شبحين في الدورة السبعين لمهرجان "كان" السينمائي الدولي الذي يدخل يومه الرابع من دون أن يبدو في أفلامه مما يشكل مفاجأة حقيقية ، وبالتحديد الهدوء الذي يربكه الوجود المتضخم لرجال الأمن في كل زاوية وشارع ، فقد بدا كلًا منهما كأنه أُمر بأن يبدو على الدوام متجهّم الوجه عالي النبرة حين يتحدث إلى عباد الله العابرين ، وربما تكون تلك طريقة ناجعة لإرهاب المتطرفيين ، وإن بدا أن الجماهير العادية هي من تطاولها هذا الرعب.

مهما يكن، فلنبق نحن عند شبحينا اللذين دخلا المهرجان من باب عريض "الشبح الأول" دونالد ترامب الذي أشير إليه كثيرًا منذ سهرة الافتتاح من موقع سلبي بالطبع ، لا سيما في مداخلة المخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي كانت سياسات الرئيس الأميركي ردعته عن التوجه إلى هوليوود أوائل هذا العام ، لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي "لتحفته البائع" ، وما إذا كان من الممكن أن يكون مختلفًا في مهرجان سينمائي يقوم على فن من الواضح أن الرئيس ترامب لا يحبذه كثيرًا ، والمهرجان يعطي المهاجرين حيزًا كبيرًا من الإهتمام ، ربما لكون السينمائيين أنفسهم لاجئين دائمين ، أما الشبح الثاني فهو نيتفلكس، التسونامي الذي يهجم على السينما في عقر دارها، في قدس أقداسها، "مدنّسًا" نقاءها كفنّ سابع خُلق للصالات وللعروض الجماهيرية، محولًا إياها إلى جزء من لعبة الإنترنت ووسائط العرض الفردية.

ولعرض "كان" أفلامًا صنعت للتلفزة والشاشات الصغيرة ليس بالأمر الجديد ولكن، أن تصل إلى عروض "نيتفلكسية" في مسابقات "كان" يا له من خرق للقواعد يندد به كثر من المشاركين في "كان" ، لكن ليس الممثل الأميركي ويل سميث، عضو لجنة التحكيم، وحده الذي تساءل "وما الضير في هذا؟ إن أبنائي الثلاثة يشاهدون فيلمين في الأسبوع في الصالات، والباقي في البيت!" ، وهو الأمر الذي أغضب كثيرين ، ليبقى التساؤل "ما هو الحل؟".

لا يملك أحد وصفة سحرية تنقذ السينما من هذا الشبح ، فهل ثمة وصفة ضد سياسات الرئيس ترامب؟ هنا أيضًا لا جواب ، لكن السينما ذاتها هي الجواب ، فعلى ويعتبر حضور المرأة في الدورة "الكانيّة" هو هذا العام أكثر منه في أي وقت مضى ، وبالنسبة إلى المهاجرين الذين لا يحبهم "أبو إيفانكا" وناخبوه كثيرًا ، ها هم سينمائيون كبار، من فانيسا ردغريف إلى أليخاندرو إينياريتو مرورًا بميشال هانيكي، يجندون أنفسهم وأفلامهم معتبرين القضية قضية العصر، هم الذين يضعون ناخبي الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون رغم مواقفه المدافعة عن المهاجرين، على الضد من مواقف زميله الأميركي ، وهذه المقارنة ذاتها يمكن اعتبارها جزءً من العيد "الكانيّ الذي بدأ ولم يبدأ بعد.

أما الصرخة المريرة التي لم تصل كما يبدو إلى أسماع المحتفلين في حاضر الفن السابع، ولكن ربما بماضيه أكثر مما بحاضره في هذه الدورة السبعينية، فتأتي من بعيد، من المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه الذي نشر في العدد الأخير من مجلة "ميديوم" المختصّة بوسائل الإعلام التي بات يعتبر سيدًا من سادة دراستها الكبار، ويتساءل فيه عما آلَ إليه هذا المهرجان الذي كان محور استقطاب للمبدعين والأدباء خصوصًا ، فإذا به يصبح منطلقًا لرجال الأعمال، فقد كان عيدًا للشعب فصار مجرد احتفال جماهيري.

ويذكّر دوبريه بأن المهرجان ولد في أجواء فرح الفرنسيين بحكم الجبهة الشعبية ذات يوم قبل الحرب العالمية الثانية، لكنه تأجل إلى ما بعدها حين اندلعت ، ويخلص إلى أن "كان" يعد سابقًا جنة النقاد ومجلات السينما الكبيرة ، ولكن صار اليوم ملعب مقدمي البرامج التلفزيونية وخبراء التواصل والمعلنين وقوى الميديا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح التطرف يسيطر على مهرجان كان السينمائي الدولي شبح التطرف يسيطر على مهرجان كان السينمائي الدولي



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib