القاهرة في أبهى حللها لاستقبال موكب فرعوني غير مسبوق من 22 مومياء ملكية
آخر تحديث GMT 12:29:24
المغرب اليوم -
السلطات الليبية تسجل هزتين أرضيتين في البحر المتوسط قرب مصراتة وجزيرة كريت دون وقوع أضرار إستشهاد الأسير كامل العجرمي داخل سجون الاحتلال وارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 80 منذ بدء الحرب حركة حماس تؤكد أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل خرق وقف إطلاق النار ويتعمد تعطيل تسليم جثامين الأسرى ترامب يعلن تحقيق سلام تاريخي في الشرق الأوسط بعد موافقة 59 دولة ويؤكد اتفاقا مع حماس مع تهديد بـ«القضاء عليهم» إذا لم تلتزم حماس تواصل جهودها لتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الجيش اللبناني يحرر مواطنين عراقيين بعد أكثر من شهر ونصف على اختطافهما الصين تطلق الصاروخ ليجيان واحد واي ثمانية بثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء الصحة العالمية تقترب من إعلان نهاية وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية الصين تصدر إنذارا باللون الأزرق مع اقتراب الإعصار فنغشن من السواحل الجنوبية تحطم طائرة شحن بوينج في مطار هونغ كونغ ومصرع اثنين من موظفي الأمن
أخر الأخبار

القاهرة في أبهى حللها لاستقبال موكب فرعوني غير مسبوق من 22 مومياء ملكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاهرة في أبهى حللها لاستقبال موكب فرعوني غير مسبوق من 22 مومياء ملكية

موكب فرعوني ملكي
القاهرة - المغرب اليوم

يخرج السبت موكب فرعوني ملكي مهيب من المتحف المصري بالقاهرة متجها "للمتحف القومي للحضارة المصرية" بالفسطاط حاملا مومياوات اثنين وعشرين ملكا وملكة من الفراعنة العظام. وكانت هذه المومياوات الملكية قد مكثت لأكثر من قرن في قاعات العرض الخاصة بالمتحف المصري بالقاهرة، ومن ضمن المومياوات المنقولة مومياء الملك رمسيس الثاني الشهير ومومياء الملك سقنن رع تاعا الذي قاد حروب التحرير من الاحتلال الهكسوسي. وسيفتح متحف الحضارة المصرية، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، أبوابه للجمهور في الرابع من أبريل/نيسان الجاري.

في موكب مهيب غير مسبوق ينقل السبت اثنتين وعشرين مومياء لملوك وملكات مصر القديمة تحت اسم "موكب المومياوات الملكية" من المتحف المصري في ميدان التحرير، حيث مكثت لأكثر من قرن، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. ويطوف الموكب شوارع القاهرة التي تزينت خصيصا لهذه المناسبة.

وستُنقل مومياوات 18 ملكا وأربع ملكات من عصور الأسر الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين، على متن عربات مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، تباعا حسب الترتيب الزمني لحكمها، اعتبارا من الساعة السادسة مساء بتوقيت القاهرة (16,00 ت غ).

وتستغرق الرحلة الممتدة على نحو سبعة كيلومترات حوالى 40 دقيقة، وسط حراسة أمنية مشددة، حتى تصل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية جنوب القاهرة، وهو أحد أهم المشروعات التي أُنجزت بالتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو ويضم مقتنيات متنوعة من الحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر.

ومن المقرر أن يفتح المتحف أبوابه للجمهور في الرابع من نيسان/أبريل. لكن لن يتسنى للجمهور مشاهدة المومياوات سوى اعتبارا من 18 نيسان/أبريل بعد الانتهاء من إعدادها للعرض.

ويقود الموكب الملكي الملك الفرعوني سقنن رع تاعا وهو من ملوك الأسرة السابعة عشرة في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وكان حاكما لطيبة (الأقصر حاليا) وبدأ حرب التحرير ضد الهكسوس.

ويضم الموكب أيضا بعض الملوك والملكات الفراعنة المعروفين بشكل واسع لدى جموع المصريين مثل الملك رمسيس الثاني، وهو أشهر ملوك الدولة الحديثة (الأسرة العشرون) الذي حكم مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد لنحو سبعة وستين عاما. وعثر على مومياتهما في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881.

كذلك الملكة حتشبسوت وهي من أشهر الشخصيات النسائية في تاريخ مصر القديم وقد أعلنت نفسها ملكة على البلاد في عصر الأسرة الثامنة عشرة. وعُثر على مومياء الملكة حتشبسوت عام 1903 في وادي الملوك بالأقصر.

مقر جديد

ولم تغادر المومياوات الاثنتين والعشرين المتحف المصري، الواقع في ميدان التحرير بوسط القاهرة، منذ بداية القرن العشرين. ومنذ خمسينيات القرن الماضي، كانت تُعرض بجانب بعضها البعض في غرفة صغيرة، من دون شرح أو توضيح تاريخي. 

والسبت، ستوضع المومياوات في أغلفة تحوي مادة النيتروجين، في ظروف شبيهة بتلك الموجودة في صناديق العرض، وستزود العربات التي تحملها آليات لامتصاص الصدمات.

وفي مقرها الجديد بمتحف الحضارة، ستعرض المومياوات في صناديق أكثر حداثة "من أجل تحكّم أفضل في درجة الحرارة والرطوبة مقارنة بالمتحف القديم"، حسب ما توضح سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمتخصصة في علم التحنيط. وستُقدم المومياوات بشكل فردي بجانب التوابيت الخاصة بها، في صورة تحاكي مقابر الملوك الفرعونية تحت الأرض، مع سيرة ذاتية لكل مومياء وصور الأشعة لبعض منها. 

وقال عالم المصريات المصري زاهي حواس "المومياوات ستقدم لأول مرة بطريقة جميلة، لأغراض تعليمية وليس من أجل الإثارة". ووفقا له، فإن هيئة المومياوات المخيفة كانت سببا في الماضي للزيارات القليلة، ويقول "لن أنسى أبدا عندما اصطحبت (الأميرة) مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث الثانية، إلى المتحف... أغمضت عينيها وهربت".

وإثر الضربات الموجعة التي تلقتها السياحة المصرية خلال أعوام من عدم الاستقرار عقب ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك، تسعى مصر إلى استعادة ملايين الزوار من خلال الترويج لمتاحفها الجديدة مثل متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، والذي من المقرر افتتاحه هذا العام.

"لعنة الفراعنة"

ومن المقرر أن يضم المتحف المصري الكبير مجموعات فرعونية من متحف التحرير بوسط القاهرة، بما في ذلك الكنز الشهير الخاص بالملك الفرعوني توت عنخ آمون. واكتشف مقبرة توت عنخ آمون (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) عام 1922، وقد ضمت مومياء الملك الشاب وأشياء كثيرة مصنوعة من الذهب والمرمر والعاج.

ويعلق حواس على اختيار متحف الحضارة لعرض المومياوات بدلا من المتحف الكبير قائلا "المتحف الكبير لديه الملك توت عنخ آمون، النجم، وإذا لم تضع المومياوات في متحف الحضارة فلن يذهب (إليه) أحد". 

ويثير الموكب الملكي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربط العديد من مستخدمي هذه المنصات الكوارث المأساوية التي حدثت في مصر على مدار الأسبوع الماضي بوسم "#لعنة_الفراعنة" الناتجة نقل المومياوات. ففي أسبوع واحد، شهدت مصر جنوح سفينة عملاقة أوقفت الملاحة بمجرى قناة السويس لمدة ستة أيام، وحادث اصطدام قطارين خلف 18 قتيلا على الأقل في سوهاج جنوب البلاد، بالإضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في انهيار مبنى سكني في شرق القاهرة.

وظهر مصطلح "لعنة الفراعنة" في الصِّحافة في عشرينيات القرن العشرين بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حيث لقي أعضاء الفريق الأثري حتفهم في ظروف غامضة.

قد يهمك ايضا

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير يثير الإعجاب

تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة في أبهى حللها لاستقبال موكب فرعوني غير مسبوق من 22 مومياء ملكية القاهرة في أبهى حللها لاستقبال موكب فرعوني غير مسبوق من 22 مومياء ملكية



القفازات الطويلة تجمع بين النجمات في إطلالات كلاسيكية عصرية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:31 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نزوح واسع من الفاشر مع اشتداد القتال
المغرب اليوم - نزوح واسع من الفاشر مع اشتداد القتال

GMT 08:37 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تُنتخب كأول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان
المغرب اليوم - ساناي تاكايتشي تُنتخب كأول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان

GMT 10:41 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يضع الفيديوهات تحت الشك
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يضع الفيديوهات تحت الشك

GMT 09:11 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

مفاجأة دراسة جديدة تؤكد أطفال زيكا أكثر ذكاء

GMT 21:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مديرة مدرسة في أغادير إثر حادث سير خطير

GMT 07:18 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

الحضريوي ينضمم إلى اللجنة التقنية لفريق الجيش الملكي

GMT 20:22 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يجتمع مع رئيس الحكومة الإسبانية

GMT 18:25 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

BBC تطلق "حوار الجامعات" من الأردن

GMT 16:08 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يواجه "الوداد البيضاوي" السبت المقبل في التاسعة مساءً

GMT 20:06 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

قوات الجيش الجزائري تعثر على 4 نساء ورضيع داخل مخبأ

GMT 23:48 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير غانم وطلعت زكريا يستعدان لعرض مسرحيتهما في الرياض

GMT 07:16 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الملكي يتصدّر قمة ترتيب الدوري المغربي بعد 8 جولات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib