اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي
آخر تحديث GMT 09:24:17
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال يؤكد أنالجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع هوية أي من الأسرى الإسرائيليين استشهاد فلسطيني واعتقال 9 آخرين جراء الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة والخليل الجيش الباكستان ييُعلن مقتل 15 من مسلحي حركة طالبان رداً على استهداف معبر تشمن ترامب يؤكد أن الولايات المتحدة قد تنقل مباريات كأس العالم 2026 من المدن الأميركية عالية الجريمة تفاؤل في غزة مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الصحي و8 شاحنات طبية تصل بدعم من منظمة الصحة العالمية تعرض فريق منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا لهجوم أثناء مهمة مع قافلة تابعة للأمم المتحدة سماح "OpenAI" بالمحتوى الإباحي وسام ألتمان ينفي ويؤكد التزام الشركة بسياسات الأمان شبكات صينية تجمع أكثر من مليار دولار من الأميركيين عبر رسائل احتيالية خلال ثلاث سنوات الذهب يسجل رقماً قياسياً جديداً بتجاوز الأونصة حاجز 4200 دولار لأول مرة في التاريخ المنتخب القطري يتأهل إلى كأس العالم 2026
أخر الأخبار

اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي

الجماعة الحوثية
صنعاء -المغرب اليوم

وسط اتهامات للجماعة الحوثية بتدمير قطاع التعليم الحكومي واستهداف منتسبيه في عموم مناطق سيطرتها، وجّه ناشطون مقربون من الجماعة انتقادات شديدة لكبار قادتهم، متهمين إياهم بتحويل التعليم الأساسي إلى مورد تجاري، وهو ما يقود إلى تغييب جيل كامل من صفوف الدراسة وإلحاقهم بجبهات القتال.وجاءت الانتقادات لسياسة الجماعة الحوثية في إدارة قطاع التعليم في وقت يعجز فيه الملايين من أولياء الأمور عن توفير مستلزمات دراسة أبنائهم جراء الفقر وتوقف الرواتب وانعدام سبل العيش.

ويتهم الأكاديمي عبد السلام الكبسي سلطة الجماعة وحكومتها غير المعترف بها دولياً بتعمد مواصلة تحويل قطاع التعليم بمناطق سطوتها إلى «تجارة ربوية»، مؤكداً عدم مقدرة أولياء الأمور على التعاطي مع هذا الربا، وفق تعبيره.وطالب الكبسي وهو من المؤيدين للجماعة الحوثية عبر تغريدة على منصة «إكس»، بوقف فوري لتلك الممارسات والتفرغ لدفع رواتب الموظفين بمَن فيهم العاملون التربويون.

بدوره، شنّ الناشط في الجماعة طه الرزامي، هجوماً لاذعاً على حكومتهم غير الشرعية، متهماً إياها بالعشوائية وتعمد ترك الموظفين الحكوميين بمناطق سطوتها بلا رواتب عاجزين مقهورين أمام أبنائهم لا يستطيعون حتى توفير بعض مستلزماتهم المدرسية.وطالب الرزامي قادة جماعته بسرعة دفع رواتب الموظفين الحكوميين المتوقفة منذ سنوات حتى يتمكنوا من إلحاق أبنائهم بالمدارس، مؤكداً عبر منشور على «فيسبوك» أن جماعته لم تضع في الحسبان أن المدارس فتحت أبوابها وأن لدى جميع الموظفين أبناء وهم بحاجة إلى رسوم تسجيل وقيمة كتب ولوازم مدرسية.

تخلٍّ عن المسؤولية

في سياق الانتقادات الموجهة للجماعة الحوثية من داخل مناطق سيطرتها اتهم الناشط نايف عوض الجماعة بالتخلي عن المسؤولية والرمي بها على عاتق الطلبة وأولياء أمورهم. وكما يقول عوض، «بات لِزاماً على كل طالب بمناطق سيطرة الجماعة في العام الدراسي الجديد أن يشتري الكتب المدرسية على نفقته ويدفع مرتبات المدرسين من جيبه، فضلاً عن دفع رسوم المدرسة وتوفير بقية المستلزمات من دفاتر وأقلام وزي مدرسي وغيرها».

وأشار إلى أن المدرسين الأساسيين بمناطق سيطرة الجماعة لم يتبقَّ منهم حالياً سوى أقل من 45 في المائة، والباقون منقطعون نتيجة تدهور الأوضاع، بينما أكثر من 55 في المائة متطوعون أغلبهم من خريجي الثانوية.واتهم الجماعة الحوثية بالقيام بتنظيف كشوف الراتب، وإزالة أسماء المنقطعين عن التدريس جراء توقف مرتباتهم، لافتاً إلى أن الجماعة لم تقم باستيعاب المتطوعين ودفع نصف راتب لهم حتى ولو بشكل مؤقت، «لكنها تنصلت عن مسؤوليتها تجاههم ورمت بكامل المسؤولية على طلبة المدارس». وفق قوله.

من جهته، هاجم القاضي عبد الوهاب قطران، وهو أحد الشخصيات التي أيدت جماعة الحوثي منذ ما قبل انقلابها في عام 2014، قرار بدء العام الدراسي الجديد مع بداية السنة الهجرية، واصفاً توقيته بأنه «عبثي» ولا يراعي لا حرارة الصيف ولا حال الناس المنهكة مادياً ومعيشياً.وقال قطران إن الجماعة خصخصت التعليم وحولته إلى سلعة، فضلاً عن تحويل الجامعات الحكومية إلى مشاريع ربحية ترهق الأسر برسوم وتكاليف باهظة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مسلحون موالون للجماعة الحوثية يحتلون مقر اتحاد الأدباء والكتاب في اليمن بالقوة

مراكز تجارية تسقط في أيدي الحوثيين في حملات نهب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 06:07 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف
المغرب اليوم - فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو
المغرب اليوم - أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو

GMT 05:10 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

سفير الصين في المغرب يؤكد تميز العلاقات بين الرباط وبكين

GMT 18:44 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال

GMT 16:26 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلدا خليفة تأسر القلوب بإطلالاتها العصرية الجذّابة

GMT 15:48 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداول على وقع الأحمر

GMT 11:02 2023 الإثنين ,17 تموز / يوليو

موديلات ملابس العمل النسائية الرسمية

GMT 15:50 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.29% في بداية التعامل

GMT 19:12 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

حكيمي يخوض مباراته الأخيرة مع دورتموند

GMT 19:22 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الملك يكلف أمزازي بمهام "الناطق الرسمي"

GMT 19:10 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كارمن سليمان تتجاوز المليون مشاهدة عبر يوتيوب بـ بصاتك

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

الرجاء يتكبد هزيمة قاسية أمام المغرب التطواني

GMT 07:04 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

مجوهرات العيد بأسلوب شرقي من ماركات عالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib