روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

65 لوحة لعمالقة الرسم في العالم من رامبرنت إلى فيرمير

روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى

قصر باكنغهام
لندن _ المغرب اليوم

افتتح في «كوينز غاليري» الملاصق لقصر باكنغهام معرض «روائع فنية من قصر باكنغهام» ويضم 65 لوحة من مقتنيات المجموعة الملكية «رويال كوليكشن» لكبار الفنانين العالميين أمثال كاناليتو ورامبرنت وفيرمير وتيشان. يتوقع القائمون على المعرض أن تجذب اللوحات الشهيرة الجمهور الذي لم يشاهدها في موقعها الأصلي بقاعة الصور بقصر باكنغهام في أوقات فتح الغرف الرسمية بالقصر للزيارة في الصيف كل عام.

ويستمر معرض روائع من قصر باكنغهام في «كوينز غاليري» حتى يناير 2022.بداية، عرض اللوحات خارج القصر الملكي له ميزة في أنها أصبحت في متناول الجمهور العادي والميزة الثانية هي أن طريقة عرضها في الغاليري ستضعها في مستوى نظر الزائر وتخرج بها عن الجو التاريخي الذي تسبغه جدران القصر عليها، هنا يمكن التمعن في اللوحات والنظر إليها بوصفها أعمال فنية بحتة ويستطيع الزائر رؤية التفاصيل الدقيقة في كل لوحة وضربات الفرشاة والتقنية الخاصة بكل فنان.

تجمل اللوحات الـ65 ما بينها فصولا من تاريخ الفن العالمي ولكنها أيضا تحمل شخصيات وأماكن مختلفة تخرج لنا مغلفة بضربات فرشاة وألوان وتقنيات لفنانين أساتذة. يشير ديزموند شورتايلور المشرف على اللوحات في حوار مع المشرفة على العرض إيزابيلا مانينغ إلى لوحة للفنان الإيطالي بارماجينيني والتي تصور امرأة تنظر للأسفل بينما تنسدل خصلات ملتوية من شعرها على كتفها، يشير المختص بأن اللوحة والتي تعبر عن مفهوم الجمال لدى فناني عصر النهضة في إيطالية أيضا تكتسب النعومة عبر استخدام الضوء الخافت الذي يغلف ملامح الجالسة أمامنا.

يلفت نظرنا إلى خصلات الشعر التي تلمع بفعل الضوء وهنا تتدخل المشرفة لتقول «استخدم الفنان فرشاة صغيرة جدا لرسم بعض الشعرات بالأبيض وبالذهبي، وهو ما أضاف إحساسا بملمس الشعر وأيضا بالضوء».لوحة بارماجينيني واحدة من مجموعة من لوحات البورتريه في العرض ومنها لوحات شخصية لرمبراندت وروبنز.

على جدار منفصل تعرض أربعة لوحات ضخمة لفنان فينيسيا في القرن التاسع عشر كاناليتو والذي تخصص في رسم مشاهد من فينيسيا، عبر بفرشاته عن تفاصيل ودقائق المدينة العائمة، لوحاته رسمت لمحات من مشاهد يومية فنرى الجندول يمر برشاقة تحت أحد جسور المدينة، لوحة أخرى تصور جانبا من ساحة سان ماركو الشهيرة وإلى اليسار نرى جانبا من حائط قصر الدوجي حاكم المدينة بتصميمه القوطي البديع، لوحة أخرى تصور إحدى الكنائس الشهيرة في الجزيرة. السماء ومياه القنال تأخذان مساحة كبيرة من لوحات كاناليتو، الألوان متدرجة ما بين ألوان السحاب الأبيض والسماء الزرقاء وما بين لون مياه القنال المعكر. أما الشخصيات التي تقطن اللوحات فتختلف ما بين التجار الذين يتجاذبون الحديث أو بين المارة في الساحات أو ركاب الجندولات المختلفة على صفحة مياه القنال ونرى تفاصيل ملابسهم التي تفرق بين الأثرياء وبين الأقل حظا.

في قاعة أخرى تنتظم مجموعة من لوحات الفن الهولندي في القرن السابع عشر وهو العصر الذهبي لهذا الفن، نرى عددا من لوحات كبار فناني العصر وأبرزهم فيرمير عبقري الضوء والمشهد المنزلي الحميم. في لوحته «درس الموسيقى» تبرز العناصر المعتادة في لوحات الفنان، من الحجرة المميزة ببلاطاتها الثنائية الألوان إلى آلة البيانو التي ظهرت في لوحات سابقة إلى الطاولة المغطاة بسجادة بديعة الزخارف.

كل ذلك معتاد ولكن فيرمير صنع منه مشهدا مكتملا من الاحتمالات، فهنا المرأة التي تعزف تعطينا ظهرها وإن كنا نلمح جانبا من وجهها في مرآة على الحائط وهي تنظر لمعلمها الذي نرى شفتيه مفتوحتين وكأنه يغني، قد تكون اللوحة مشهدا لقصة حب تكللها الموسيقى، ولكن في كل الأحوال ذلك المشهد البسيط يخرج لنا بريشة فيرمير مكللا بالضوء والظل.

وقد يهمك ايضا:

مراسم تتخذها بريطانيا في حال وفاة الملكة أبرزها تنبيه التعرّض لحدث مهيب

معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib