أموال وكالة الاستخبارات المركزية وجدت طريقها لخزائن القاعدة
آخر تحديث GMT 18:06:55
المغرب اليوم -
الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات
أخر الأخبار

مقابل إطلاق سراح دبلوماسي أفغاني لدى الجماعة في 2010

أموال "وكالة الاستخبارات المركزية" وجدت طريقها لخزائن "القاعدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أموال

أموال "وكالة الاستخبارات المركزية" وجدت طريقها لخزائن "القاعدة"
كابول ـ أعظم خان

وقع مسؤولون أفغان صفقة لإطلاق سراح دبلوماسي رهينة عند تنظيم "القاعدة"، في ربيع العام 2010، ولكن الثمن كان كبير، 5 ملايين دولار، وجاهد مسؤولون أمنيون لجمع المال.
 
وحولت الأموال أولّا إلى صندوق سري ممول من قبل "وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية، مع تسليم النقدية الشهرية إلى القصر الرئاسي في كابول، هذًا وفقا لعدد من المسؤولين الأفغان المشاركين في الواقعة، ثم قامت الحكومة الأفغانية بمدهم بالفعل بحوالي مليون دولار من هذا الصندوق.
 
وفي غضون أسابيع؛ تم تسليم المبلغ ومعه 4 مليون دولار أخرى مقدمة من بلدان مختلفة لتنظيم "القاعدة"، وتجديد خزائنها بعد غارات الطائرات دون طيار، التي لا هوادة فيها، في باكستان، والتي أدت إلى تهالك صفوف شبكة الجماعة المتشددة.
 
"بارك الله لنا بكمية لا بأس بها من المال هذا الشهر"؛ هذا ما كتب المدير العام للجماعة، عطية عبدالرحمن، في رسالة إلى زعيم الجماعة الراحل، أسامة بن لادن، في حزيران/ يونيو 2010، مشيرًا إلى أنَّ النقدية ستستخدم للأسلحة والاحتياجات الأخرى.
 
و كان رد بن لادن هو ضرورة الحذر، خوفًا من معرفة الأميركيين بعملية الدفع ومن ثم تسميم الأموال أو جعلها مشعة ليسهل تتبعها. "فهناك احتمال أنَّ الأمريكيين على علم بعملية تسليم المال، وأنَّهم قبلوا دفع المبلغ على أساس أنَّ هذه الأموال ستتحرك تحت المراقبة الجوية".
 
الثابت أنَّ "وكالة الاستخبارات المركزية" ساهمت في تمويل خطط "القاعدة" في القاع، ورغم ذلك، فما حدث كان فخ وضع بصورة جيدة، بل كان مجرد مثل آخر في قائمة طويلة من الأمثلة التي تدل على كيف يمكن للولايات المتحدة (إلى حد كبير بسبب ضعف الرقابة والضوابط المالية الفضفاضة) تمويل المتشددين لكي تستمر في القتال.
 
في حين رفض دفع فدية الأميركيين الذين اختطفوا من قبل تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان"، أو المئات الذين اختطفوا في الآونة الأخيرة على يد "داعش"، أنفقت الولايات المتحدة المليارات من الدولارات على مدى العقد الماضي في الحرب في العراق وأفغانستان، لكن بعضها تم تحويله لمقاتلي العدو.
 
وأدرجت الرسائل بشأن الفدية العام 2010 في مراسلات بين بن لادن والسيد عبدالرحمن الذي تم تقديمه كدليل من قبل المدعين الفيدراليين في محاكمة عابد نصير في بروكلين، وهو من مديري تنظيم "القاعدة" الباكستاني الذي أدين بدعم التطرف والتآمر لتفجير مركز تسوق البريطاني.
 
وتم العثور على تلك الرسائل في ذاكرة التخزين المؤقت لأجهزة الكمبيوتر التي استولت عليها قوات البحرية خلال الغارة التي قتلت بن لادن في أبوت آباد باكستان، العام 2011، ثم تم تصنيفها حتى قدمت كدليل في المحاكمة.
 
واستخلصت تفاصيل مساهمة "وكالة الاستخبارات المركزية" المالية في الفدية التي طالب بها تنظيم "القاعدة" من الرسائل ومقابلات مع مسؤولين أفغان وغربيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية القضية. بينما رفضت الوكالة التعليق على ذلك، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز".
 
وكان الدبلوماسي المفرج عنه مقابل الفدية المالية، عبدالخالق فرحي، يشغل منصب القنصل العام الأفغاني في بيشاور ـ باكستان، عندما تم اختطافه في شهر أيلول/ سبتمبر 2008، وهو يقود سيارته متجها إلى العمل.
 
وكان المتمردون الأفغان والباكستانيين قد أمسكوا بالسيد فرحي، ولكن في غضون أيام سلموه لأعضاء تنظيم "القاعدة" ومن ثم احتجز لأكثر من عامين.
 
في ذلك الوقت لم يكن للحكومة الأفغانية أي اتصال مباشر مع تنظيم القاعدة، حتى ظهور شبكة حقاني، وهو فصيل متمرد أفغاني له علاقات وثيقة مع تنظيم "القاعدة"، وتدخل للوساطة.
 
ما استهدفه قادة تنظيم "القاعدة" هم بعض المتشددين الأسرى، ومن الرسائل التي ظهرت يظهر أنَّ "القاعدة" قد قدمت عرضًا طلبت إطلاق سراح الرجال الذين تحتجزهم السلطات الأفغانية، وليس السجناء في الولايات المتحدة، إذ سترفض أميركا الطلب كمسألة سياسة. ولكن الأفغان رفضوا الإفراج عن أي سجناء، "لذلك قررنا المضي قدما في مسألة التبادل المالي" كان هذا ما كتبه السيد عبدالرحمن في حزيران 2010، "وكان المبلغ الذي تم الاتفاق عليه في الصفقة 5 ملايين دولار".
 
تم تسليم أول مليوني دولار قبل فترة وجيزة من كتابة هذه الرسالة، ثم سأل السيد عبدالرحمن بن لادن إذا كان يحتاج المال، وقال "لقد خصصت أيضا قدر لا بأس به لدعم المنظمة عسكريا من خلال تخزين أسلحة جيدة". (وقد تم استخدام أسماء مستعارة، فبن لادن على سبيل المثال، وقع رسائله باسم زماري، والسيد عبد الرحمن استعمل اسم محمود).
 
واستخدمت هذه الأموال لمساعدة أسر مقاتلي التنظيم السجناء في أفغانستان، كما أعطي جزء منها لخليفة بن لادن، أيمن الظواهري، والمُعَرَّف في الرسائل تحت اسم أبو محمد.
 
وكانت جماعات متشددة أخرى قد سمعت بالفعل عن دفع فدية لذا قامت بالمطالبة بنصيب، فقد قال السيد عبد الرحمن. "كما تعلمون، لا يمكنك التحكم في الأخبار، أنهم يطلبوننا بأن نعطيهم المال، قد يساعدنا الله".
 
ومن الرسائل يمكن الاستشفاف بأنَّ كلا الرجلين يبدو أنَّهما يعرفان من أين أتت الأموال فعلًا. وبصرف النظر عن أموال وكالة الاستخبارات قال مسؤولون أفغان إنَّ باكستان ساهمت بما يقرب من نصف الفدية في محاولة لإنهاء ما ينظر إليه على أنه جانبي التخريبي في علاقاتها مع أفغانستان. أما الباقي فقد جاء من إيران ودول الخليج العربي التي ساهمت أيضًا في صندوق الرئيس الأفغاني السري.
 
وفي رسالة مؤرخة 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، قدم السيد الرحمن تقريرًا أنَّ ما تبقى هو 3 ملايين دولار.
 
في هذه الأثناء، واصلت وكالة المخابرات المركزية إنزال حقائب الأموال - التي تتراوح في كل مرة بين بضعة مئات من آلاف الدولارات إلى أكثر من 1 مليون دولار - إلى القصر الرئاسي كل شهر حتى العام الماضي، عندما تراجع الرئيس حامد كرزاي.
 
تم استخدام المال لشراء ولاء زعماء الحرب والمشرعين وغيرهم من قادة الأفغان، مما يساعد القصر في تمويل شبكة المحسوبية الواسعة التي ضمنت قاعدة سلطة السيد كرزاي. كما كان يستخدم لتغطية النفقات التي تحتاج إلى أن تبقى سرية، مثل الرحلات الدبلوماسية السرية، وتكاليف عادية أخرى، بما في ذلك مدفوعات الإيجار لدور الضيافة حيث عاش بعض كبار المسؤولين.
 
وقال مسؤولون أفغان: قد تباطأ تدفق النقدية منذ تولى الرئيس الجديد أشرف غاني منصبه في أيلول، رافضين الخوض في التفاصيل. ولكنهم أضافوا أنَّ النقود لا تزال تتدفق، وأنه من غير الواضح مدى قوة القيود الأميركية الحالية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموال وكالة الاستخبارات المركزية وجدت طريقها لخزائن القاعدة أموال وكالة الاستخبارات المركزية وجدت طريقها لخزائن القاعدة



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib