طنجة : جميلة عمر
تصاعدت أزمة الأساتذة المتدربين مع حكومة عبد الإله بنكيران، بعد دخول "أساتذة الغد" في إضراب عن الطعام، منذ صباح الأربعاء، وإلى اليوم الخميس في الساعة العاشرة صباحا.
وبحسب مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، فإنهم دخلوا في اعتصام لمدة 24 ساعة مصحوبا بإضراب عن الطعام ومبيت ليلي في 41 مركز من المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وفي مدينة القنيطرة، منعت القوات الأمنية الأساتذة المتدربين من ولوج المركز الجهوي للتربية والتكوين والاعتصام فيه، وهو الأمر نفسه الذي حاولت فرضه على المركز الجهوي للتربية والتكوين في مدينة إنزكان، قبل أن تتراجع عن ذلك، في تمام الساعة العاشرة صباحا.
ويأتي خوض الأساتذة المتدربين لإضراب عن الطعام، بعدما خاضوا سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية، التي تعرضت للمنع والقمع أحيانا، خصوصا يوم 7 يناير، أو ما يعرف بأحداث "الخميس الأسود"، التي أصيب فيها عدد من الأساتذة المتدربين إصابات خطيرة، استدعت نقلهم إلى المستشفى.
وأكد الحسين مرجي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة في المركز الجهوي للتربية والتكوين في مدينة إنزكان، أن الصابري الخمار، الذي أصيب في أحداث “الخميس الأسود”، حالته حرجة ويعاني خفوت بصره من حين إلى آخر، وهو ما استدعى نقله إلى العناية المركزة.
ويطالب الأساتذة المتدربون بإسقاط مرسومي رشيد بلمختار، وعدم الفصل بين التكوين والتوظيف, وترفض حكومة بنكيران الاستجابة لمطلب إسقاط المرسومين، معتبرة ذلك غير ممكن من الناحية القانونية، لأن الأساتذة المتدربين كانوا على علم بصدورهما قبل اجتيازهم المباراة، وهو ما يردون عليه، بأنه لم يتم نشرهما في الجريدة الرسمية، إلا بعد اجتيازهم للمباراة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر