حزب الله وحركة أمل يدعوان إلى وقفة احتجاجية في بيروت رفضًا لحصر السلاح بيد الدولة وسط تهديدات بمعركة محتملة
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

حزب الله وحركة أمل يدعوان إلى وقفة احتجاجية في بيروت رفضًا لحصر السلاح بيد الدولة وسط تهديدات بمعركة محتملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الله وحركة أمل يدعوان إلى وقفة احتجاجية في بيروت رفضًا لحصر السلاح بيد الدولة وسط تهديدات بمعركة محتملة

جماعة "حزب الله" اللبنانية
بيروت - أحمد الحاج

دعت جماعة "حزب الله" اللبنانية وحركة "أمل" إلى تظاهرة احتجاجية مقررة يوم الأربعاء في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، رفضًا لقرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة. جاء ذلك بعد إعلان "حزب الله" منتصف أغسطس الجاري رفضه تسليم سلاحه، مع تهديده بخوض معركة إذا اقتضت الضرورة.

وأكدت الجماعتان في بيان مشترك أن قرارات الحكومة في جلسات 5 و7 أغسطس، والتي كلفت الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة، تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا ووثيقة الوفاق الوطني، معربة عن أن هذه القرارات "تخالف صيغة العيش المشترك" في لبنان. وشدد البيان على أن الوقفة الاحتجاجية تأتي للتعبير عن موقف موحد للحفاظ على السلاح الذي وصفوه بأنه "أثبت قدرته على كسر شوكة الأعداء" و"حق في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح الأراضي اللبنانية".

وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد أكد في كلمة متلفزة أن الحزب لن يسلم سلاحه، وهدد بأن المواجهة ستكون حتمية إذا استمر ضغط الحكومة على هذه القضية، محذراً من تداعيات قد تصل إلى "عدم وجود حياة للبنان" في حال المواجهة. ورأى قاسم أن قرار الحكومة "لا ميثاقي" ويعرّض البلاد لأزمة خطيرة، داعياً إلى عدم إشراك الجيش في الفتنة الداخلية، مشيدًا بسجله النظيف وحرص قيادته على تجنب الانزلاق في صراعات داخلية.

يُشار إلى أن الحكومة اللبنانية وافقت في 7 أغسطس على تنفيذ بنود الورقة الأميركية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والتي تشمل إنهاء الوجود المسلح لجميع الجهات غير الحكومية، بما في ذلك حزب الله، في كامل الأراضي اللبنانية، مع دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وكُلف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة على أن تُنجز بحلول نهاية أغسطس.

من جهة أخرى، بدأت الحكومة تنفيذ المرحلة الأولى من تسليم أسلحة المخيمات الفلسطينية إلى الجيش اللبناني، ضمن مسار أوسع لتسليم السلاح في البلاد، وسط استمرار التوترات السياسية حول هذه القضية.

في ظل هذه التطورات، عقد مستشار الرئاسة اللبنانية أندريه رحال ورئيس كتلة نواب حزب الله محمد رعد اجتماعًا لمناقشة الأوضاع السياسية والقرارات الحكومية المتعلقة بحصر السلاح، في محاولة لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الأطراف المعنية.
تبقى الأوضاع في لبنان متوترة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات ومخاطر اندلاع صراع مسلح في حال فشل الجهود السياسية في إيجاد حل يرضي جميع الأطراف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة اللبنانية في مفترق طرق بين الحفاظ على السيادة والخضوع لضغوط السلاح

حزب الله يحذر من اندلاع حرب أهلية في لبنان وسط مساعٍ حكومية لنزع سلاحه

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله وحركة أمل يدعوان إلى وقفة احتجاجية في بيروت رفضًا لحصر السلاح بيد الدولة وسط تهديدات بمعركة محتملة حزب الله وحركة أمل يدعوان إلى وقفة احتجاجية في بيروت رفضًا لحصر السلاح بيد الدولة وسط تهديدات بمعركة محتملة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib