أكاديميون يتطلعون إلى إعادة طبع مؤلفات الناقد المتعدد بشير القمري
آخر تحديث GMT 22:35:20
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

أكاديميون يتطلعون إلى إعادة طبع مؤلفات "الناقد المتعدد" بشير القمري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديميون يتطلعون إلى إعادة طبع مؤلفات

الرباط - المغرب اليوم

وفاء لذكرى الناقد البارز بشير القمري، ذاك “المتعدد” الذي رحل في صمت الأسبوع الماضي (25 يونيو 2021)، جمعت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط أكاديميين ونقادا وطلبة حول مساره وإنتاجه أستاذا جامعيا وباحثا، وشخصيته التي طبعها الالتزام السياسي والثقافي، وحلمه، وفق من عايشوه.نظم هذا اللقاء بشراكة بين شعبة اللغة العربية وآدابها والقطب الثقافي ونادي القراءة والكتابة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط واتحاد كتاب المغرب، وفاء لذكرى “فقيد الثقافة والجامعة المغربية” الناقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، الأديب والمترجم والأستاذ الجامعي الذي درس بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي وجامعة محمد الخامس بالرباط.ومن بين أبرز ما طرح في هذا اللقاء، مطلب إعادة نشر مؤلفات الناقد الراحل بشير القمري في مختلف أصناف البحث والنقد والإبداع، وتنظيم يوم دراسي حول فكره وإبداعه.وحضر الأسف في لقاء النعي على عدم الاحتفاء بعطاء مثقفين بارزين حتى توافيهم المنية. كما حضرت ذكرى أسماء أكاديميين ومبدعين بارزين سبق أن مروا من كلية الآداب بالرباط وغابوا عن دنيا الناس، مثل فاطمة المرنيسي وأمجد الطرابلسي ومحمد الخمار الكنوني وأحمد المجاطي.

وفي اللقاء التأبيني لبشير القمري، تحدث الناقد نجيب العوفي عن خلق الراحل، والريح التي كانت تحته باستمرار توجهه جنوبا وشمالا دون أن يستريح، وعيشه “الحداثة الثقافية والفكرية حتى النخاع”، وعن ريفيته الحقة (كان من مواليد الناظور بالريف) التي جعلته “محاربا حتى النزع الأخير، لم يشك لأحد بلواه، ولم يتكئ إلا على عكازه الخاص”.ومع هذا الراحل، كما رسم ذكراه الناقد العوفي، استحضرت جوانب أخرى في شخصيته، منها كونه “ظل طفلا ريفيا بدويا مسكونا بقيم القبيلة” قريبا من الشخوص الأسطورية في بلدة ماكوندو (بلدة تجري فيها أحداث رواية مائة عام من العزلة لكاتبها غ.غ.ماركيز)، كما توقف عند وحدة الفقيد وعزلته على الدوام في غمرة صخبه الثقافي والاجتماعي.ولم يجد العوفي لتقريب ملامح الوحدة التي كان يعيشها القمري في قلب الصخب، إلا بيتا للمتنبي يقول: “لا تحسبن رقصي بينكم طربا .. فالطير يرقص مذبوحا من شدة الألم”، كما استعار من الفقيد عنوانا لمجموعته “المحارب والأسلحة” رأى فيه عنوانا لسجالاته وحياته.

واستحضر الناقد العوفي أخ الراحل الشاعر الحسين القمري، قائلا إنه قد تقاسم مع أخيه فنون وأجناس الأدب، كما تقاسما الدم والنسب، قبل أن يتطرق إلى أعتاب بشير القمري الروائية التي كانت في غرفة الانتظار “قبل أن تخذله غرفة الإنعاش”.وشدد العوفي على أن القمري “ناقد أدبي وثقافي وسياسي بكل معاني الكلمات”؛ فالراحل “خلق ناقدا بدرجة أولى” وقدم للمكتبة النقدية المغربية والعربية “أعمالا نقدية وازنة وثاقبة وجريئة”.وقدم البلاغي محمد الولي لحاضري اللقاء التأبيني القمري “المفلس في صناعة الخصوم والأعداء” الذي “كان يفتح شراعه لكل الرياح الهابة على المغرب آنذاك (في سنوات السبعين وما بعدها من سنوات النشاط النقدي للراحل) شرقا وغربا”.و”رغم سيادة واقع مقرف هو التزلف، وامتهان حرفة الانحناء، واستبدال المعاطف…”، يقول الولي إن الفقيد قد ظل “هو هو، كما كان، أو كما بدأ”، وكان “يكاد يحتقر الملك المادي، ولذلك نفهم كيف غادرنا كما جاء، دون شيء، لأنه استثمر في أهله وعواطفه وأبنائه وبيته الذي لا يملكه”.

وزاد الباحث البلاغي متحدثا عن الفقيد الذي عرفه منذ سنة 1971 بأنه “كان وفيا، صريحا، متهكما، لا يعرف الخصومة، ظل يضحك لمدة سبعين عاما (…) كان يفكر بقلبه أكثر (…) كان رجلا عظيما، لا تجد الأحزان طريقا إلى قلبه”.من جهته، سلط الباحث محمد أقضاض الضوء على جانب آخر من شخصية الفقيد، قائلا إن فكره كان يساريا دون التزام مع أي تنظيم، وهو ما لم يحل دون اعتقاله وتعذيبه.وأضاف أقضاض: “كان مثقفا حداثيا، كاتبا، وباحثا، ودارسا متميزا (…) ينتقد الفساد ويكره المفسدين، لا يهادن، يرفض الإغراءات التي تفقد الشخصية والحرية، وتشبث بحريته، ورفض الظلم ودافع عن الحق”.وتحدثت الناقدة والمترجمة فاتحة الطايب عن جمع الفقيد ما تفرق في كثر، قصة ورواية ومسرحا ونقدا أدبيا وسينمائيا، واثبتة بين مشاهد جمعتها فيها الحياة به.ورغم عدم تعرفها على القمري عن قرب، فقد تعرفت الناقدة عليه “بعمق كاتبا ومترجما وناقدا (…) وأنا طالبة، واسمه عندي متلازم مع الأستاذ حسن بحراوي”، مضيفة:“لم نحس بخصاص في المراجع بفضل جيل من المغاربة من بينهم القمري، وجهودهم التي شيدوا بها النسق المغربي الحديث (…) بالترجمة والإبداع والنقد”.

وتطرقت الأكاديمية ذاتها إلى تعدد مواهب الفقيد، ولغاته التي مكنته من إغناء الخزانة المغربية والعربية، أمازيغية ريفية وعربية وفرنسية وإسبانية. كما استحضرت نصوصه الإبداعية قصة ورواية ومسرحا، ومتحها من معين متعدد، ثقافة مغربية وعربية وعالمية. قبل أن تجمل بالقول إنه باستحضار كون ما يتبقى من الأستاذِ الأجيالُ التي كوَّنَها، وما يتبقى من الكاتبِ كتُبُه؛ فإن “بشير القمري لم يمت”.أما الناقد محمد جودات، فكان بشيره القمري بالنسبة إليه “محاربا” لا يكتب “لغة الوضوح”، ومتعددا في ثقافته ومنجزه، بقي بعيدا عن الأضواء.وفي كلمة باسم طلبة لبشير القمري، تحدث الأستاذ الجامعي خالد البكاري عنه “أستاذا وأخا كبيرا وموجها في النقد والجامعيات”.وحكت كلمة البكاري قصة لقاء بالرباط، ذاك الغول الفرنكفوني، كما حكت في زمن آخر قصة للقمري عن لقائه بهذه المدينة (في المحارب والأسلحة)، وتذكر الناعي “دهشة اكتشاف تواضع الكبار”، وخيبة اكتشاف أن درس أستاذه الراحل “مكتمل مبنى ومعنى”، بعد إشاعات قبل الالتحاق بالكلية بددها واقع الدروس التي علمت الطلبة “احترام المصطلح والتأدب في استحضار المفاهيم”، و”أعادت ترتيب كل ما قرأناه عن بارت وتودوروف، وخاصة كريستيفا وباختين”.وفي كلمة الأكاديمية والروائية زهور كرام، وقوف عند الثقافة، كما تبدت في الفقيد، فلم تكن تباهيا بل “التزاما وموقفا ونضالا”، وقبل ذلك كانت “اشتغالا صارما على الذات العارفة”.

وشددت المتدخلة على مسؤولية “جعل مثل هذه الأسماء حاضرة في خطاباتنا ومراجعنا وأحاديثنا”، من أجل “ربط الجسر بين الشباب والذاكرة الثقافية” ليعرفوا مثقفين من قامة الفقيد.وفي عتابها المنثور الذي عنونته بـ”كيف ينصف الموت الحياة؟”، تخيلت كرام بشير القمري واضعا يده على خده، ناظرا الناعين في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب بالرباط وهو يتساءل: “أما كان لهذا الحب أن يترجل في الحياة؟ أما كان لهذا الجمع أن يأتي آنذاك (…) لعل الحب يزيد عمرا، ليس بالسنوات، بل بلحظات الفرح الطفولي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة محمد الخامس في الرباط تنظم لقاء حول “الإصلاح البيداغوجي في الجامعة

جامعة محمد الخامس تؤثث تصنيف "ليدن" العالمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يتطلعون إلى إعادة طبع مؤلفات الناقد المتعدد بشير القمري أكاديميون يتطلعون إلى إعادة طبع مؤلفات الناقد المتعدد بشير القمري



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib