ردود الفعل على مشاكل خصوصية zoom بدأت التوّة
آخر تحديث GMT 06:02:20
المغرب اليوم -

ردود الفعل على مشاكل خصوصية Zoom بدأت التوّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردود الفعل على مشاكل خصوصية Zoom بدأت التوّة

فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

حصل تطبيق مؤتمرات الفيديو (Zoom) على أهمية كبيرة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وزاد استخدامه مع تحول الحياة المهنية والاجتماعية للعديد من الأشخاص عبر الإنترنت بشكل كامل، لكن الصعود السريع للتطبيق ترافق مع تدقيق إضافي من الباحثين في مجال الأمن والخصوصية، الذين يكتشفون المزيد من المشاكل.

ويقول الباحث الأمني (​​كين وايت) Kenn White: “لم تُعرف خدمة (Zoom) بأنها أكثر الخدمات أمانًا وخصوصية، وكان هناك بعض نقاط الضعف الحرجة، لكن في كثير من الحالات لم يكن يوجد الكثير من الخيارات الأخرى، وينبغي ممارسة ضغط على (Zoom) لجعل الأمور أكثر أمانًا للمستخدمين العاديين”.

ولا تُعد خدمة (Zoom) الخيار الوحيد لعقد المؤتمرات بالفيديو، لكن الشركات والمدارس والمنظمات اختارتها خلال أوقات الحجر الصحي الإلزامي، وهي مجانية للاستخدام، ولديها واجهة مألوفة، ويمكنها استيعاب محادثات الفيديو الجماعية لما يصل إلى 100 شخص.

وعلى النقيض من ذلك، فإن ميزة الدردشة المرئية الجماعية في (سكايب) Skype تدعم 50 مشاركًا فقط مجانًا، ولا تتمتع خيارات البث المباشر مثل (Facebook Live) بالسرعة والتفاعلية المطلوبة لوضع الجميع في غرفة رقمية معًا.

وبالرغم من ميزات (Zoom)، لكن النتائج الأخيرة حول مشاكله من ناحية الأمان والخصوصية كانت مقلقة إلى حد كبير، إذ أرسلت نسخة التطبيق المخصصة لنظام (آي أوإس) iOS البيانات إلى فيسبوك دون تنبيه المستخدمين، حتى إذا لم يكن لديهم حساب على فيسبوك، لكن الشركة اعتذرت عن ذلك وقالت إنه خطأ، وأصدرت تحديثًا يحل المشكلة.

كما عدلت الخدمة حديثًا سياسة الخصوصية بعد أن كشف تقرير أن الشروط القديمة كانت تسمح لها بجمع معلومات المستخدم، التي من ضمنها محتوى الاجتماع، وتحليلها من أجل الإعلانات المستهدفة أو التسويق، فيما شعر المستخدمون بالاستياء بسبب ميزة تتبع الانتباه في (Zoom)، التي تتيح لمضيف الاجتماع معرفة كون أحد الحضور لا يركز على نافذة (Zoom) لمدة 30 ثانية.

وظهر خلال فترة الوباء نوع جديد من إساءة الاستخدام عبر الإنترنت يُعرف باسم (Zoombombing)، حيث يدخل الضيوف غير المدعوين الاجتماعات، وتتم مقاطعة اجتماعات الفيديو من قِبل المتسللين لنشر رسائل العنصرية أو المواد الإباحية.

ويوفر (Zoom) أدوات للحماية من هذا النوع من الاعتداء، وخاصة خيار حماية الاجتماع بكلمة مرور، وإضافة غرفة انتظار لفحص الحضور، وتقييد مشاركة الشاشة، لكن الخدمة لا تبرز هذه الخيارات بطريقة تجعلها بديهية لتفعيلها.

وتقول (ريانا بفيفيركورن) Riana Pfefferkorn، من مركز ستانفورد للإنترنت والمجتمع: “تشهد منصات المؤسسات مشكلات إساءة الاستخدام نفسها المتكررة على تويتر ويوتيوب وما إلى ذلك، حيث صُممت هذه المنصات للسماح للغرباء بالاتصال بغرباء آخرين، لكن كان عليهم التعامل مع ميزات مكافحة إساءة الاستخدام أيضًا”.

ولعل أكثر ما يزعج هو أن الخدمة لديها ميزة أمان وصفتها بشكل خطأ بأنها مشفرة من طرف إلى طرف، ويؤدي تشغيل الميزة إلى تعزيز التشفير لمكالمات الفيديو، لكنها لا توفر للمكالمات الحماية المرجوة في جميع الأوقات.

ومن الصعب تطبيق هذه النوعية من التشفير في مكالمات الفيديو الجماعية، وقضت شركة آبل سنوات من أجل إيجاد حل لإضافة هذا التشفير لتطبيقها (FaceTime)، وبالنسبة لخدمة يمكن أن تدعم العديد من الأشخاص في كل مكالمة، فقد كان من غير المحتمل أنها قد طبقت هذه الحماية، وذلك بالرغم من ادعاءاتها التسويقية.

وتتفاقم المشاكل مع حقيقة أن خدمة (Zoom) كانت تتمتع قبل الوباء بسمعة إعطاء الأولوية لسهولة الاستخدام على حساب الأمان والخصوصية.

وكشف أحد الباحثين في الصيف الماضي عن عيوب حول كيفية ضم الخدمة للمستخدمين بسهولة من خلال روابط الاتصال ومشاركة الكاميرا، دون فحص أولي للسماح للمستخدمين بتأكيد رغبتهم في تشغيل التطبيق، ويعني هذا أن المهاجمين كان بإمكانهم إنشاء روابط (Zoom) تعطيهم وصولًا فوريًا إلى بث الفيديو الخاص بالمستخدم وكل ما يدور حوله بسهولة.

وتسببت الأخطاء الفادحة بزيادة التدقيق على الخدمة، حيث تواجه دعوى قضائية جماعية بشأن البيانات التي أرسلها تطبيق (iOS) إلى فيسبوك، وأرسل مكتب المدعي العام في نيويورك رسالة إلى الشركة حول قائمة المشاكل المتزايدة، وجاء في الرسالة: “عالجت (Zoom) الثغرات الأمنية المحددة التي أُبلِغ عنها، لكن نود أن نفهم هل راجعت الخدمة ممارساتها الأمنية”.

وبالنظر إلى كل تلك الضجة حول أمان (Zoom) في الأسابيع القليلة الماضية، فقد أوضح باحث الأمن المخضرم (باتريك واردل) Patrick Wardle أنه أصبح مهتمًا الآن بفحص تطبيق الخدمة المخصص لنظام (ماك) Mac، ليكشف بعد أيام عن ثغرتين أمنيتين جديدتين وجدهما خلال تحليله السريع للتطبيق.

ويقول واردل: “بالرغم من كونه رائعًا من ناحية سهولة الاستخدام، إلا أنه مصمم مع عدم أخذ الأمان بعين الاعتبار، ولدى (Zoom) الكثير من الأخطاء الفادحة، وهذا دليل على أنه منتج لم يتم تدقيقه بشكل كاف من وجهة نظر أمنية”.

وتشكل نتائج واردل خطرًا محدودًا على المستخدمين، وبالرغم من أن الباحثين لن يتوقفوا في أي وقت قريب عن العثور على عيوب في (Zoom)، إلا أن أهم خطوة بالنسبة للمستخدمين هي التفكير بشكل جدي في احتياجات الأمان والخصوصية لكل مكالمة يجرونها.

ومن المحتمل أن يكون أمان (Zoom) كافيًا للاتصالات العامة لمعظم الناس، لكن هناك المزيد من خيارات المكالمات المرئية الجماعية المحمية، مثل تلك التي يوفرها واتساب و (FaceTime) و (Signal)، التي يمكن أن تكون مناسبة بشكل أفضل للاجتماعات الحساسة.

ويقول (جوناثان ليتشوه) Jonathan Leitschuh، الباحث الأمني الذي كشف في الصيف الماضي عن عيب أمني في (Zoom) يتيح للمتسلل تشغيل كاميرا جهاز ماك وإجبار المستخدم على الانضمام إلى مكالمة (Zoom) دون إذنه: “آمل أن تأخذ الخدمة المعلومات التي تحصل عليها وتتصرف بناءً عليها، لكن إذا كنت بحاجة إلى أن تكون آمنًا، فلن أوصيك بإجراء هذه المحادثات على (Zoom)، بل استخدم منصة مصممة لمستوى الأمان الذي تحتاجه”.

قد يهمك ايضا :

فيسبوك تعلن رسميًا إطلاق مسنجر لنظامي ويندوز وماك أوإس

خبراء ينصحون بتجنّب "أفلام الفيروسات والأوبئة" مع انتشار "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود الفعل على مشاكل خصوصية zoom بدأت التوّة ردود الفعل على مشاكل خصوصية zoom بدأت التوّة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر

GMT 17:49 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

توقيف شاب وفتاة يمارسان الجنس نهار رمضان في فاس

GMT 12:27 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله العروي يطرح كتابًا جديدًا بعنوان "الفلسفة والتاريخ"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib