قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك
آخر تحديث GMT 06:46:46
المغرب اليوم -

قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك

الطلاق
القاهرة - المغرب اليوم

هل لديك أصدقاء أو أقارب لديهم مشاكل بالزواج و قاموا بالإنفصال؟

هل أنت مررت بنفسك بتلك التجربة؟

تعرفي معنا في هذا المقال عن كيفية رؤية الطفل لطلاق والديه و بماذا يفكر لكي تستطيعي التعامل معه بشكل سليم.

يحدث الطلاق بين الأزواج لأسباب متعددة لا يمكن حصرها. البعض منها يعود لمشاكل حياتية ، و البعض يتعلق بمشاكل مادية، و البعض يتعلق بالناحية النفسية.
و لكن هل طفلك يرى ذلك و يدركه و يعيه بالكامل؟

قرار الطلاق صعب على جميع الأطراف. صعب على الزوج و الزوجة أن ينهوا العلاقة بينهم، خاصة و إذا كانوا حريصين على تكملة حياتهم سوياً و حاولوا كثيراً للبقاء على الزواج و  لكن الظروف المحيطة بهم لم تساعدهم و انفصلوا. و يكون صعباً على الطفل أن يرى أحد والديه يغادر المنزل و أصبح يراه مرة فقط خلال الاسبوع بعدما كان يراه يومياً .

أحياناً عندما يترك الطفل مع الأم بعد قرار الطلاق ، يشعر بأن أباه لا يهتم لشأنه و لا يحبه. و في كثير من الأحيان يكون ذلك غير صحيح. و العكس أيضاً.

فعلى الشخص الذي سيتولى رعاية الطفل إذا كانت الأم أو الأب. يجب أن يزرعوا بداخلهم فكرة أن الطرف الآخر يحبه و يهتم لأمره و يسأل عليه كثيراً. حتى و إن كان الأب و الأم بينهم خلافات كثيرة ، يجب إبعاد الطفل عن ذلك.

في الجهة الأخرى .. يعتقد بعض الأطفال خاصة إذا كانوا بعمر صغير، أنهم هم السبب في حدوث الطلاق. و يعتقدون أنهم إذا تصرفوا بأدب و حصلوا على درجات جيدة في المدرسة و ساعدوا في بعض المهام بالمنزل لم يكن ليحدث الطلاق، و بالتالي يشعرون بالأسى و بتأنيب الضمير.
و لكن هذا الإعتقاد خاطئ بالتأكيد. فيجب أن تجعلي الطفل يدرك أن الطلاق يحدث بسبب أشياء تتعلق بالأم و الأب و أنه ليس لديه أي ذنب في ذلك. و إن كان سمع الأب و الأم يتجادلون حول درجاته بالمدرسة أو شيئاً خاطئاً فعله، فهذا ليس له شأن بقرار الطلاق نهائياً.

يجب أيضاً أن تجعليه يدرك أن الرجوع عن قرار الطلاق ليس بيدهم. لأن أحياناُ الطفل يقوم ببعض الأفعال ظناً منه أن هذا سيحسن الوضع. فبعض الأطفال تكون تصرفاتهم سلمية مثل أن يكونوا هادئين بالمنزل و يقوموا بترتيب أغراضهم و يذاكروا بجدية. و لكن البعض الآخر تكون تصرفاتهم عدوانية مثل أن يقوموا بضرب أحد زملائهم ظناً منهم أن بذلك سيجتمع الأم و الأب و يمكن أن يغيروا قرار الطلاق.

و أخيراً .. الصحة النفسية لطفلك مهمة ، و تفكير الأطفال يختلف كثيراً عما يفكر به الأشخاص الأكبر سناً. لذلك حاولي التقرب من طفلك و اجعلى الأمور أبسط عليه لكي لا يحدث له مشكلة نفسية تؤثر عليه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib