إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب
آخر تحديث GMT 01:34:39
المغرب اليوم -

إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب

الرباط -المغرب اليوم

الرفض النسائي متواصل لمشروع القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء الذي أعدته بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. فبعد الفيدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة وشبكة نساء متضامنات، دخلت الجمعيات النسائية المكونة لربيع الكرامة والشبكات الوطنية لمراكز الاستماع التابعة لها على الخط، رافضة بدورها مشروع القانون. الجمعيات النسائية دعت  الحكومة إلى مراجعة هذا المشروع وتوفير شروط تدقيقه وتحقيق انسجامه على مستوى الرؤية والمقاربات والمقتضيات، مع فتح حوار جدي مع الحركات النسائية. في مذكرة تحليلية، عرضها تحالف ربيع الكرامة في ندوة صحفية أول أمس الإثنين بالرباط، رصدت هذه الأخيرة مجموعة من المؤاخذات تتعلق بمنهجيته وكذلك تعريفه للعنف، إلى جانب تجريم أفعال العنف، والعقوبات، والإجراءات المسطرية، الإشكالات المفضية إلى الإفلات من العقاب، وآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، والوقاية من العنف. وفيما نددت بإقصاء الفعاليات النسائية من التشاور حول مشروع القانون، كما ينص على ذلك دستور 2011،  رصدت المذكرة تعارض تسمية المشروع مع مضمونه الذي يشمل العنف  ضد فئات أخرى مثل الأطفال والأصول والكافين والأزواج مع الغياب  لديباجة للمشروع. وبينما ظل  هذا الأخير حبيس المنطق الذي تمت على ضوئه  صياغة القانون الجنائي، جاء المشروع  فاقدا للعقوبات النوعية و العقوبات البديلة، تضيف المذكرة، مستنتجة في نفس الوقت بأن سياسة تشديد العقوبات التي سلكها المشروع، لم تطل الجرائم المالية لاسيما فيما يتعلق بالنصب وخيانة الأمانة بين الأزواج. الأكثر من ذلك و حسب الجمعيات النسائية، لم يتقيد مشروع القانون بمضامين ميثاق الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة والتي نصت على إصلاح سياسة العقاب ووضع سياسة جنائية خاصة بالنساء وتقليص حدي للعقوبات. النقطة المتعلقة بآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، أثارت بدورها انتقادات الجمعيات النسائية. ففي الوقت الذي أعطى المشروع تعريفا للعنف إلا أنه لم يوضح المقصود من «التكفل العائلي» تقول المذكرة  مضيفة أنه  من شأن غياب تعريف مفهوم التكفل المقصود في قانون خاص أن يؤثر سلبا على توجيه عمل الآليات ومراقبة عملها بموضوعية وفعالية، مشددة على ضرورة التمييز بين الأطفال عامة وأطفال النساء ضحايا العنف .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib