الأميرة للا حسناء تشارك في أشغال المؤتمر العالمي لليونسكو حول التربية
آخر تحديث GMT 09:46:07
المغرب اليوم -

الأميرة للا حسناء تشارك في أشغال المؤتمر العالمي لليونسكو حول التربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة للا حسناء تشارك في أشغال المؤتمر العالمي لليونسكو حول التربية

الرباط - المغرب اليوم

وقد شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، رئيسة هذه المؤسسة ، التي تهدف من خلال مختلف برامجها إلى توعية وتثقيف عموم المواطنين بالتنمية المستدامة ، ولا سيما الفئات الأصغر سنا، كضيفة شرف المؤتمر العالمي الأول لليونسكو حول التربية من أجل التنمية المستدامة الذي انعقد في نونبر 2014 في ناكويا باليابان.وكانت صاحبة السمو الملكي للاحسناء قد أكدت خلال هذا المؤتمر، الذي انعقد بشكل مشترك مع الحكومة اليابانية، والذي خصص لتقييم عقد الأمم المتحدة للتربية على التنمية المستدامة (2005-2014) “إن التربية على التنمية المستدامة مهمة صعبة، ومعركة طويلة الأمد، لأنها تستهدف العقليات، وتسعى لتغيير ردود الأفعال التلقائية والسلوكيات داخل مجتمعاتنا” .

وتتوج الشراكة مع اليونسكو مسيرة طويلة ابتدأت بانضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعقد الأول للتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014).ففي أكتوبر 2010 ، نظمت المؤسستان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية هامة حول التدبير المستدام لساحل طنجة.وفي سنة 2013، تم تعزيز التعاون بشكل أكبر خلال المنتدى العالمي للتربية البيئية، الذي نظم في مراكش والذي أوصى ب “ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية البيئية من أجل تسهيل تقاسم المعارف والخبرات والتجارب والممارسات الجيدة”.

وأدى انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة إلى العقد الأول من التربية على التنمية المستدامة إلى إطلاق برامج مخصصة بالكامل للتربية .ويتعلق الأمر ب  “المدارس الإيكولوجية ” ، والتي تستهدف التعليم الابتدائي “والصحافيون الشباب من أجل البيئة” بالإعداديات والثانويات وتدريب الصحفيين الشباب من خلال منصة للتعليم عن بعد وتطوير الأدوات التعليمية عبر الإنترنت. وقعت المؤسسة واليونسكو ، في عام 2016 ، اتفاقية إطار عامة تغطي الفترة ما بين  2016-2021 ، والتي تسمح للمؤسسة بالاستفادة من المعرفة التي راكمتها هذه المنظمة الأممية ، ووثائقها ومناهجها ، بهدف تعزيز قدرات المدرسين والمؤطرين من أجل التنمية المستدامة.

حددت المؤسسة واليونسكو اختيار هذا المحور كأحد المجالات الخمسة لبرنامج “العمل الشامل للتعليم من أجل التنمية المستدامة” .وأتاحت اتفاقية سنة 2016 الاستفادة من الخبرات والوسائل البيداغوجية والبشرية المتاحة لليونسكو في مجال تكوين المدرسين. كما مكنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج الدراسية المتخصصة، التي طورتها هذه المؤسسة الدولية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وكذلك عبر شبكتها من الخبراء الدوليين.

وتقوم المؤسسة سنويا بتطوير برنامج تكويني بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية لتعزيز مهارات الأطر التربوية، ومتابعة المؤسسة على المستوى المحلي، وبالتالي الاستجابة للهدف 4.7 من أهداف التنمية المستدامة و 4 بالتربية الجيدة لأجندة التعليم 2030. .وتضم شبكة المؤسسة أكثر من ثمانية آلاف مؤطر وأكثر من ثلاثين ألف مدرس في المدارس الإيكولوجية. وتعمل المؤسسة أيضا على تعزيز المهارات السنوية  بـ 94 مكونا (المنسقون الجهويون والإقليميون) لدعم التحول نحو مستقبل مستدام.

وفي هذا الصدد، فإن مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سنة 2019، موجه لرفع مستوى الوعي والتعليم البيئي لجميع الأهداف التي تستهدفها المؤسسة: الأطفال والمجتمع المدني والمقاولات والإدارة والجماعات الترابية.وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في فانكوفر، في كلمة ألقتها سموها خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي التاسع حول التربية البيئية سنة 2017: إذا كانت الأرض توفر القوت للجسد، أليست الثقافة غذاء للعقل

قـــــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا

إئتلاف مغربي يحذر من مخاطر الإستثمار على البيئة
 

مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية المجرية تعقد لقاء تواصليا مع رئيسة لجنة التنمية المستدامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة للا حسناء تشارك في أشغال المؤتمر العالمي لليونسكو حول التربية الأميرة للا حسناء تشارك في أشغال المؤتمر العالمي لليونسكو حول التربية



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره
المغرب اليوم - سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه
المغرب اليوم - سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ
المغرب اليوم - وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة

GMT 18:19 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تكتشف المتهم بقتل والدها في "حكايتي"

GMT 16:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

ازياء دولتشي أند غابانا Dolce & Gabbana ربيع 2016

GMT 12:04 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

مي سليم تخضع لجلسة تصوير بفستان أبيض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib