نبيلة منيب تُؤكد انها لا زلت ممنوعة من دخول المؤسسة البرلمانية

منتقلا صوب خطوات إجرائية تدفع في اتجاه تمكين نبيلة منيب، النائبة البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، من دخول جلسات مجلس النواب، يخرج المكتب السياسي لـ”حزب الشمعة” محتجا أمام مقر المؤسسة التشريعية.

ودعا الحزب اليساري إلى الاحتجاج يوم الجمعة المقبلة، بعد صدور بلاغ رئيس مجلس النواب بتاريخ 4 أبريل الجاري والذي يدعو النواب إلى حضور أشغال الدورة التشريعية المقررة، مع شرط الإدلاء بجواز التلقيح.

واعتبر المكتب السياسي أن الشرط لا دستوري يهدف إلى منع نبيلة منيب، النائبة البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، من أداء مهامها الدستورية التمثيلية للأمة؛ وهو ما يشكل خرقا واضحا للدستور.

وسجل المصدر ذاته أنه إمعان في الاستبداد واستهداف واضح للحزب ولأمينته العامة، رغم ملاحظة تجاوز استعمال جواز التلقيح في كل الفضاءات العامة والخاصة من ملاعب ومدارس وجامعات ومقاه وغيرها.

ودعا حزب “الشمعة” إلى التعبير عن حرية الرأي من خلال مساندة الخطوة الاحتجاجية، ورفض خرق مواد الدستور والتنديد بتغول السلطة والتضامن مع البرلمانية نبيلة منيب ضد المنع والتضييق.

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أوردت أن البرلمان يحاول إخراس التنظيم السياسي وليس من حقه هذا، معتبرة أنها منتخبة ومن غير المعقول استهداف الحزب بهذا الشكل.

وأضافت منيب، في تصريح ، أنها تفتش أمام مجلس النواب دون غيرها، مؤكدة أنها تقوم بالفحوصات اللازمة، وزادت: في البداية كان الأمر متفهما؛ لكن بمرور الوقت أصبح غريبا.

وأردفت الأمينة العامة للحزب اليساري أن البرلمان هو المؤسسة الوحيدة التي لا تزال تعتمد هذه المقاربة؛ في حين يلج المواطنون المغاربة باقي الفضاءات بشكل عادي دون جواز تلقيح.

قد يهمك أيضا

منيب تَستنْكِر السِّياسة اَلتِي تتَّبعهَا الحكومة من أجل فرض التلقيح على المواطنين

منيب تنتقد نتائج الاستثمارات الأجنبية والعلاقات المغربية الإسرائيلية