الناشطة المالية مادينا تكرس حياتها لمكافحة ختان الإناث
آخر تحديث GMT 02:28:19
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الناشطة المالية مادينا تكرس حياتها لمكافحة ختان الإناث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناشطة المالية مادينا تكرس حياتها لمكافحة ختان الإناث

مادينا بوكوم داف الناشطة في مكافحة ختان الاناث
باريس ـ أ.ف.ب

 تكرس المالية مادينا بوكوم داف حياتها منذ سنوات لمكافحة ظاهرة ختان الإناث التي تعرضت لها في طفولتها والتي تطال اليوم أكثر من 125 مليون امرأة في العالم.

وتلاحق التبعات الجسدية والنفسية لهذه الممارسات التقليدية التي تفرض على الفتيات الضحايا طوال حياتهن، على ما أكدت مادينا بوكوم داف التي حضرت إلى باريس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الختان الذي يحتفى به في السادس من شباط/فبراير.

وقد عينت مادينا المتحدرة من غرب مالي منسقة لبرنامج مكافحة الختان في منظمة "بلان إنترناشونال" غير الحكومية في بلدها.

وهي لا تتذكر في أي سن خضعت للختان، مع العلم أن هذه الممارسات كانت تنفذ سابقا في بداية سن المراهقة لكنها اليوم تجرى قبل الخامسة من العمر.

وروت الناشطة المالية للصحافيين "نشأت في عائلة تطبق الختان في أقسى أشكاله مع ختان شامل" يقضي باستئصال الأعضاء التناسلية الخارجية وتقطيب الفوهة المهبلية.

وعندما كانت مادينا تستعد للزواج، أدركت أنه لن يكون في وسعها القيام بعلاقات جنسية مع زوجها من دون عملية جراحية جديدة. وفي أغلب الأحيان، تفتح المشرفة على الختان شخصيا القطبة بالسكين من دون تخدير وفي ظروف بائسة مع وضع الضحية على الأرض.

وأكدت مادينا "إنها صدمة بالفعل وآلام لا ننساها مدى الحياة"، من دون ذكر المعاناة عند التوليد.

ومن المضاعفات الأخرى للختان، مشكلة السلس البولي التي تجبر "فتيات كثيرات إلى مغادرة المدرسة".

 

- معتقدات وخرافات -

لكن هذه الممارسات هي جد قديمة ومتجذرة في المجتمع لدرجة أن مادينا الحائزة شهادة في شؤون الإدارة الاقتصادية والاجتماعية من جامعة إكس-آن -بروفانس في جنوب شرق فرنسا فرضتها على ابنتين من أولادها الستة.

وتسعى مادينا في كفاحها هذا إلى دحض الخرافات والمعتقدات التي تشجع على ممارسة الختان، من قبيل أفكار سائدة مفادها أن الفتاة التي لم تتعرض للختان لن تجد زوجا ولن ترزق بطفل وهي تجلب السوء.

وأكدت الناشطة البالغة من العمر 60 عاما "نحاول إيجاد حجج تدحض هذه المعتقدات ونحن نقدم مثل الإثنيات التي لا تطبق الختان ونوضح المضاعفات الطبية".

واستغرق الأمر وقتا طويلا لتقنع مادينا والدتها. وكشفت هذه الأخيرة أن النقاش حول هذه المسألة بات اليوم "مقبولا" في مالي وأن "الأمور تتغير"، مؤكدة أن "بلدات كثيرة أعلنت عن تخليها عن هذه الممارسات".

ومنذ أحداث 2012 ووقوع شمال مالي في قبضة المجموعات المسلحة المتشددة والتدخل العسكري الفرنسي، "تراجع النضال ضد الختان في ظل تغير الأولويات"، على حد قول مادينا التي أعربت عن أملها في أن يعتمد قانون يحظر الختان خلال السنوات المقبلة.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن ظاهرة الختان المطبقة في 29 بلدا في افريقيا والشرق الأدنى طالت أكثر من 125 مليون فتاة سنة 2015.

وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من جهتها أن 30 مليون فتاة تواجه خطر الختان خلال السنوات العشر المقبلة.

وفي غامبيا التي تعد من البلدان الأكثر تأثرا بظاهرة الختان التي تطال ثلاثة أرباع النساء فيها، تم مؤخرا اعتماد قانون يحظر هذه الممارسات.

وبموجب هذا القانون الذي صوت عليه في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2015، يتعرض منتهكو هذه القواعد لعقوبة سجن قد تصل إلى ثلاث سنوات و/أو لغرامة قدرها 1300 دولار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة المالية مادينا تكرس حياتها لمكافحة ختان الإناث الناشطة المالية مادينا تكرس حياتها لمكافحة ختان الإناث



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib