وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء
آخر تحديث GMT 03:17:51
المغرب اليوم -

وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء

العنف ضد النساء
الرباط -المغرب اليوم

كشفت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن العنف الإلكتروني ضد النساء يعد من أنواع العنف الجديدة التي تتعرض لها المغربيات، موضحة أن “العنف إن كان ظاهرة مقلقة ضد النساء فإن البحث الوطني رصد تنامي العنف الإلكتروني”.وضمن سؤال حول العنف الإلكتروني ضد النساء لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، قالت المصلي إن “13.4 في المائة من النساء البالغات بين 18 و64 سنة تعرضن للعنف الإلكتروني سنة 2018″، واصفة الرقم بأنه “مهم ويطرح سؤالا حول قدرة المقاربة القانونية على وقف هذا العنف في ظل وجود قانون يجرمه”وأكدت المصلي أن “هذا النوع من العنف يتطلب تعبئة مجتمعية عبر التكوين والتأهيل والرصد واليقظة”، مشددة على أنه “يتطور بشكل كبير، وهو ما دفع الوزارة إلى تنظيم حملة رقمية لخلق تعبئة ضد العنف ضد النساء”.

من جهتها سجلت بثينة قروري، البرلمانية عن “فريق المصباح”، أن العنف الإلكتروني يتطور، بالنظر إلى سهولة الولوج إلى التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحديد، معتبرة أن “للعنف تكلفة اقتصادية وفقا للمندوبية السامية للتخطيط تصل إلى 2.85 مليار درهم في السنة”.

وأكدت قروري أن هذا “العنف الناشئ تعاني منه 10 في المائة من النساء”، منبهة إلى أن “هناك إشكالية التبليغ، إذ لم يتجاوز عدد المشتكيات خلال 2019 ما معدله 80 حالة وفقا للنيابة العامة، وهو ما يشكل 0.42 في المائة”، وفق قولها.ودعت البرلمانية إلى تعاون بين الحكومة والبرلمان لتبسيط المساطر قصد تسهيل عملية التبليغ، مشيرة إلى أن “هناك إشكالات تواجه حوالي 70 في المائة من المغربيات اللواتي يتعرض للعنف الإلكتروني”.

وأعلنت المتحدثة ذاتها أن المعطيات التي كشفتها المندوبية السامية للتخطيط تشير إلى أن 50 في المائة من المغاربة لا علم لهم بقانون تجريم العنف ضد النساء، الذي صادق عليه البرلمان، مؤكدة أن “العنف ضد النساء يصل إلى البرلمانيات، وهو ما كشفه الاتحاد البرلماني الدولي، موردا أن 44 من البرلمانيات يتعرضن للعنف، وهو ما تم كذلك في البرلمان المغربي من طرف نائب زميل دون أن يقدم أي اعتذار”؛ وذلك في إشارة إلى البرلماني الحركي محمد السيمو، الذي خاطب رئيسة الجلسة السابقة لمجلس النواب بعبارة: “أشنو كاتقول هادي”.

وقد يهمك ايضا:

النيابة العامة تعلن انخفاض عدد المتابعات من أجل العنف ضد النساء في المغرب

وزيرة المرأة التونسية تؤكّد ارتفاع العنف ضد النساء بسبب الحجر الصحي

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib