اللاجئات من سورية عرضة للاستغلال والتحرش الجنسي في لبنان
آخر تحديث GMT 06:16:31
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

اللاجئات من سورية عرضة للاستغلال والتحرش الجنسي في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللاجئات من سورية عرضة للاستغلال والتحرش الجنسي في لبنان

لاجئون سوريون في بر الياس
بيروت ـ أ.ف.ب

 تتعرض اللاجئات من سوريا لشتى انواع الاستغلال في لبنان وبينها التحرش الجنسي، جراء تراجع المساعدات من الجهات المانحة والقيود المشددة التي تفرضها السلطات اللبنانية، وفق ما اعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير الثلاثاء.

وقالت المنظمة ان "أوجه القصور في المساعدات الدولية والسياسات التمييزية التي تنتهجها السلطات اللبنانية خلقت ظروفا تجعل من اليسير في ظلها تعرض اللاجئات في لبنان للاستغلال والإساءة".

ويأتي التقرير الذي يحمل عنوان "اريد مكانا آمنا: اللاجئات من سوريا مشردات بلا حماية في لبنان"، قبل يومين من انعقاد مؤتمر المانحين الخاص بسوريا في لندن، في محاولة لحث الجهات الدولية المانحة على زيادة دعمها للاجئين السوريين ودفع المجتمع الدولي الى زيادة عدد فرص إعادة التوطين.

ويعيش نحو سبعين في المئة من أسر اللاجئين السوريين في ظل مستويات تقل كثيرا عن خط الفقر المعتمد رسمياً في لبنان، وفق الامم المتحدة.

وتجد النساء اللاجئات في لبنان انفسهن "عرضة لخطر الاستغلال من أصحاب النفوذ، بما في ذلك أصحاب العقارات وأرباب العمل، وحتى أفراد الشرطة"، وفق التقرير.

وينقل التقرير عن لاجئات قولهن "إنهن يعانين لتأمين التكاليف المعيشية المرتفعة في لبنان وشراء الطعام، أو دفع الإيجار ما جعلهن عرضة لخطر الاستغلال على نحو متزايد. وذكر بعضهن أن رجالا قاموا بمعاكستهن، أو التصرف بطريقة غير لائقة معهن، أو عرض توفير المساعدة المالية وغير ذلك من أشكال المساعدة لهن مقابل الجنس".

وافادت لاجئة فلسطينية من سوريا بانها تمنع بناتها من العمل خوفا عليهن من التحرش. وقالت "عملت ابنتي في أحد المحال التجارية فقام مدير المحل بالتحرش بها ولمس جسمها".

وروت لاجئة سورية اخرى انها توجهت الى الشرطة لتقديم بلاغ. وقالت "بدأ رجال الشرطة بعد فترة يمرون على منزلنا أو يتصلون هاتفياً بنا (..) ونظرا لأننا لا نحمل تصاريح إقامة قانونية، هددونا وقالوا إنهم سيزجون بنا في السجن، إذا لم نوافق على الخروج برفقتهم".

وقالت الباحثة في شؤون النوع الاجتماعي في المنظمة كاثرين رمزي "تؤجج توليفة قوامها النقص الكبير في التمويل الدولي اللازم للتصدي لأزمة اللجوء، والقيود الصارمة التي تفرضها السلطات اللبنانية على اللاجئين، مناخا يجعل اللاجئات من سوريا عرضة للتحرش الجنسي والاستغلال، مع عدم قدرتهن على طلب الحماية من السلطات في الوقت نفسه".

وبحسب التقرير، فإن الاجراءات المشددة التي تفرضها السلطات اللبنانية وتحديدا لناحية تجديد تصاريح الاقامة تجعل الكثير من اللاجئين غير قادرين على تجديدها، وبالتالي فهم يفضلون "عدم إبلاغ الشرطة عما يتعرضون له من انتهاكات" خشية من توقيفهم.

ويستضيف لبنان ذو الموارد المحدودة والتركيبة السياسية والطائفية الهشة، اكثر من مليون لاجىء سوري يعيشون بمعظمهم في ظروف مأسوية. ودفع عبء اللاجئين السلطات العام الماضي الى اقفال الحدود امام تدفق مزيد من اللاجئين.

وقالت رمزي "خلق تدفق اللاجئين ضغوطا كبيرة على لبنان ولكن لا يجوز أن يستخدم ذلك كعذر يبيح للسلطات فرض قيود صارمة على اللاجئين بما يجعلهم عرضة للخطر"، معتبرة انه "يتعين على السلطات اللبنانية ان تبادر فورا إلى تعديل سياساتها بما يكفل حماية اللاجئات، وتمكين جميع اللاجئين في لبنان من تجديد تصاريح الإقامة بسهولة ومن دون قيود".

ودعت المنظمة المجتمع الدولي الى "تعزيز مساعداته المالية" وتقاسم "مسؤولية النهوض بالأعباء الناجمة عن الأزمة".

وتسبب النزاع الدامي الذي تشهده سوريا منذ اذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 260 الف شخص ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئات من سورية عرضة للاستغلال والتحرش الجنسي في لبنان اللاجئات من سورية عرضة للاستغلال والتحرش الجنسي في لبنان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib