مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎
آخر تحديث GMT 05:08:20
المغرب اليوم -

مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎

مؤسسة تعليمية في بني أنصار
الناظور- كمال لمريني

اهتزت ساكنة مدينة بني أنصار المجاروة لمدينة مليلية المغربية المحتلة، على خبر شكاية وجهها مجموعة من أطر وأساتذة وأعوان مؤسسة تعليمية خاصة "م" ضد رب عمل بصفته أحد مؤسسي المؤسسة "ك.م" إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الناظور.

وذكر مصدر مطلع لـ"المغرب اليوم"، أن ضحايا رب العمل المذكور تعرضوا للتحرش والتهديد والسب والشتم والقذف واستعمال العنف مع الإخلال العلني للحياء العام. وتعود تفاصيل القضية، بعد خروج وإتمام المشتكى به عقوبته الحبسية، حيث بدأ بتهديد وسب وقذف كل المستخدمين في المؤسسة من أطر وأساتذة وأعوان، في انتهاك صارخ لحرمة المؤسسة، ويقوم المشتكي به بالتحرش الجنسي واللفظي بمجموعة من المستخدمات خصوصًا أن المشتكى به يوزع العلكة والحلويات بإيحاءات لا أخلاقية وأحيانا كثيرة داخل مراحيض الفتيات التي تقصده التلميذات اللواتي لا يتجاوز عمرهن سن الرشد.

وأكد مصدر من المتضريين، أن رب العمل "ك.م" يقوم بتقبيل إحدى المنظفات ولمسه أخريات في مناطق مختلفة من الجسد أمام تحد صارخ للقوانين، في حين  تشير  الأطراف المشتكية في  شكايتها المرفوعة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الناظور المسجلة تحت رقم 418/3101/16 ، أنه  على إثر هذه الشكاوى تم الاستماع إلى الضحايا في محاضر قانونية لدى شرطة مفوضية بني أنصار. وجاء في الشكاية أن ضحايا التحرش والتهديد والاستغلال داخل المؤسسة كثر لكنهن يرفضن تقديم شكاية في الموضوع مخافة من الفضيحة ونظرًا لحاجتهن الملحة للعمل خصوصًا أن المشتكى به يدعي علاقاته الواسعة لدى دوائر القرار في الإقليم.

وأوضح مصدر من جمعية المحامون الشباب في الناظور أن خطورة الجرم يستدعي بعد الدراسة وضع المشتكى به رهن الاعتقال الاحتياطي انسجامًا مع خطورة الأفعال المنسوبة إليه، وانسجامًا مع الضمانات القانونية التي خصصها المشرع لحقوق المستخدمين. وأشار المصدر إلى أن  الخطير في الأمر هو محاولة مفتشي المؤسسة التعليمية التستر على هذه الفضيحة الأخلاقية ولهاته الانتهاكات الصارخة لحقوق العمال والطفولة معرب المغرب اختار مسار حقوق الإنسان، وأن سعي المفتشية في كافة الطرق طمس معالم الجرائم التي مست المستخدمين عن طريق محاولات إقناع باقي المستخدمين بعدم تقديم شكاية في الموضوع. قائلًا الشيء الذي يجعلنا أمام سؤال وجيه أين هو دور مصالح وأقسام نيابة وزارة التربية الوطنية في الناظور من كل هذه الانتهاكات؟.

وأشار الضحايا اللذين حرروا شكاية في الموضوع، إلى أن المؤسسة تحتوي على أطر ذوي تجربة ومهنية على أعلى مستوى إلا أن الأجواء المصاحبة تحبط كل المستخدمين وتصيب التلاميذ بالذعر والخوف خصوصًا عند تعالي أصوات الصراخ. وذكرت مصادر من داخل المؤسسة أن لجنة رفيعة المستوى تمثل وزارة التربية الوطنية حلت إلى المؤسسة قصد فتح تحقيق في الموضوع وذلك يوم الأربعاء 10 شباط/فبراير 2016 وتم الاستماع إلى كافة الأطراف ومجموعة من الشهود في انتظار ما ستقرره اللجنة المذكورة اعلاه.

وكان الضحايا اللذين رفضوا الوضعية ولم يقبلوا الذل والإهانات اليومية تقدموا بمجموعة من الشكايات منها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الناظور ووزير التربية الوطنية والنائب الإقليمي في الناظور والمدير الإقليمي لوزارة الشغل ورئيس رابطة التعليم الخصوصي في الناظور.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎ مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 06:45 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي وسلمى أبو ضيف معًا في رحلة إستجمام

GMT 14:22 2012 الخميس ,19 تموز / يوليو

طاولة عملية تمتد حسب الرغبة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib