الروابدة يحاضر في بودابست عن الأردن وفلسطين
آخر تحديث GMT 11:17:09
المغرب اليوم -
فوضى الألتراس توقف مواجهة أياكس وجرونينجن في الدوري الهولندي بعد إطلاق ألعاب نارية داخل الملعب وتلغي المباراة نهائياً فنزويلا تدعو شركات الطيران التي أوقفت رحلاتها إلى البلاد إلى التراجع عن قرارها عواصف ثلجية في ويسكونسن تلغي مئات الرحلات الجوية في شيكاغو استبعاد بطلة أوروبا في الجودو الفرنسية ليا فونتين من منافسات سلسلة "غراند سلام" بعد قيامها بعض منافستها الإيطالية إيريكا سيمونيتي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في جنوب شرق آسيا إلى أكثر من 500 قتيل زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر يضرب اليابان السُلطات السنغالية تكافح لمنع تسرب نفطي بعد تسرب المياه لناقلة تركية قبالة دكار تفشي أولي لفيروس "اللسان الأزرق" في أيرلندا الشمالية واتخاذ إجراءات عاجلة آلاف الأشخاص في إسبانيا يطالبون بانتخابات فورية ويحتجون على فساد الحكومة في مدريد فيضانات مدمرة في سريلانكا تحصد 200 قتيل وتدفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ
أخر الأخبار

الروابدة يحاضر في بودابست عن الأردن وفلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الروابدة يحاضر في بودابست عن الأردن وفلسطين

بودابست - بترا
قال رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الروؤف الراوبدة ان الأردن هو أوثق الأقطار العربية ارتباطاً بفلسطين، فهو الأقرب لها من حيث التاريخ والحدود والعلاقات والمصالح والتداخل السكاني، علاوة على روابط العروبة والدين حتى يصح القول أنهما وحدة حضارية واحدة. واضاف الروابدة في محاضرة له بعنوان (الأردن وفلسطين: شعبان وتاريخ مشترك) القاها في جامعة التا الهنغارية امس الخميس ان البلدان عاشا على مدى التاريخ في إطار دولة واحدة، وشهدا الدول الغازية نفسها، وامتزجا في وحدات إدارية عابرة لإقليميهما،لافتا الى التشابه الكبير في العادات واللباس والأغاني واللهجات والتمازج بين العائلات . وعرض للدور الاردني في دعم القضية الفلسطينية عبر المحطات التاريخية باعتباره سردا للحقائق لمن يجهل أو يتجاهل، وليس تعبيراً عن كرم أو منّة ، فالإنسان لا يمنّ على نفسه لان فلسطين منّا منذ الأزل وقضيتها هي قضيتنا إلى أن تتحرر وتقرر مصيرها وتقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس ، ثم تبقى بعد ذلك قضيتنا في نسج علاقة مثلى معها . واشار الى الدور البارز للأردن والأردنيين في القضية الفلسطينية منذ بداياتها، حيث شارك الاردنيون في كل معاركها، وتحملوا الجزء الأكبر من عبئها وتبعاتها عن طيب خاطر باعتبار ذلك واجباً قومياً ودينياً ، مشيرا الى انه قد جرى غمط هذا الدور لفترة طويلة بل وفي أحيان عدة تشويهه والتشكيك به والتطاول عليه، وهو أمر تأذى منه الشعور الوطني الأردني. واكد ضرورة إعطاء هذا الدور حقه في التقدير حمايةً لمستقبل واحد نريده معاً أن يكون نموذجاً للأمة التي تعيش الإحباط وتعاني الصراعات الهامشية ويحاول البعض إلقاء التبعة على البعض الآخر خصوصا ونحن على أبواب تحولات تاريخية مستقبلية . وبين ان الدور الأردني في القضية هو التزام وطني وقومي، ولا يقيس الأردن هذا الموقف بحسابات الربح والخسارة فنحن نربح عندما يربح أشقاؤنا، لافتا الى الدور الذي يؤديه جلالة الملك المعظم في هذا المجال والذي يخترق كل المحافل والميادين، كما انّ دوره بالدعم الأردني للأخوة في الضفة والقطاع لا يتطاول إليه دور. وقال ان الدولة الفلسطينية قائمة بعرفنا واعترافنا وهي صاحبة الحق في اختيار نظامها وبرنامجها، ويجب أن يكون تعاملنا الرسمي مع الجهة التي تتولى السلطة فيها بغض النظر عن توجهاتها السياسية ، مؤكدا ان الوحدة الأردنية الفلسطينية قدر ومصير، وهي متحققة حالياً إنسانياً وإجتماعياً ومصالح، أمّا تحققها سياسياً فيجب أن يجري البحث بمعطياتها عند قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أرضها وشعبها باسترجاع الحق من إسرائيل واعتراف العالم بذلك. وشدد على اهمية الوحدة الوطنية الأردنية كعنصر القوة الأساسي في أمن الأردن واستقراره والتصدي للأهداف الإسرائيلية بنقل الصراع إلى المجتمعات العربية، وهي الضامن لسيادة القانون والعدالة للجميع، وتكون بالتالي خطاً أحمر يدان من يتجاوزه رسمياً وشعبياً مهما كانت المظلة التي يتفيؤها ، موضحا ان الوحدة الوطنية لا تقوم على حساب الربح والغنيمة والتحاصص، وإنما تستقر على العدالة وضمان حقوق كل مواطن وفي جميع الأوقات والأماكن. ودعا الى حزبية وطنية حقيقية تقبل الآخر ولا تحتكر الحقيقة كما لا تحتكر الولاء ، فهي القادرة على القفز عن الانتماءات الفرعية لصياغة تمازج فعلي لجميع فئات الوطن، وهي الوحيدة التي تجعل الفكر والعمل والإنجاز عناصر التنافس والتمايز. واضاف ان الاردنيين ضحوا لفترة طويلة بخصوصيتهم الوطنية لصالح هويتهم القومية وذلك بسبب النشأة العروبية لدولتهم، بينما نظّر العروبيون للخصوصيات القطرية ، مشيرا الى الظلم والتجني بإلصاق صفة الإقليمية بكل أردني يحاول التغني بوطنيته والاعتزاز بها والالتزام بمترتباتها، في حين يتغنى بالنضالية من يدعون لخصوصيات وطنية أخرى على مساحة الوطن العربي. واوضح ان لكل وطن في الدنيا هوية وطنية واحدة، الكل فيها شركاء على الشيوع فهي لا تقبل القسمة ولم تعش على مدى التاريخ هويتان وطنيتان على أرض واحدة إلاّ وكانت النتيجة التفجير الذاتي ، مبيناً إنّ الأردن هو ميدان الهوية الوطنية الأردنية للأعراق والأديان والأصول والأفكار، وفلسطين هي ميدان الهوية الوطنية الفلسطينية. وفي نهاية المحاضرة التي نظمها "رواق البلقاء" بهدف التواصل الثقافي بين الأردن والعالم ،اجاب الروابدة عن اسئلة الحضور من أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي وطلبة اردنيين وعرب .
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروابدة يحاضر في بودابست عن الأردن وفلسطين الروابدة يحاضر في بودابست عن الأردن وفلسطين



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib