وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب
آخر تحديث GMT 01:08:42
المغرب اليوم -

وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب

دمشق - غيث حمّور

عقد مجلس التعليم العالي جلسته الأولى للعام الدراسي 2013/2014 برئاسة الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي - رئيس المجلس حيث ناقش المجلس مجموعة من القضايا المطروحة على جدول الأعمال المتعلقة بأمور الجامعات الحكومية والخاصة والطلاب. ودعا الوزير رؤساء الجامعات للحوار مع المفاصل الإدارية والعلمية لمتابعة شؤون الطلاب وتطوير العمل ووضع الكوادر المؤهلة في مكانها المناسب لحل مشاكل الطلاب قبل وصولها إلى الوزارة، مؤكداً على ضرورة تطوير الجهود في مجال التدريب والتأهيل للكادر البشري ورفع مستواه بهدف الارتقاء بخدمة المواطن.‏ وأكد الوزير على التعاون والتنافس بين الجامعات وتعميم ثقافة العمل الجماعي والمرونة في معالجة القضايا بما يخدم المصلحة العامة، مضيفاً إن وزارة التعليم العالي "هي من أكثر الوزارات التي تمس حياة المواطن وتعنى بمستقبل أبنائه وهذا يتطلب مضاعفة الجهود وتنظيمها لخدمة هذه الشريحة من المجتمع".‏ وبيّن الوزير أن "المبدأ هو وضع القانون وتفسيره لمصلحة الطالب وبما يضمن حسن سير العملية التعليمية وجودتها"، مؤكداً على إعادة النظر ببعض القرارات التي أثبتت عدم كفايتها وتصويبها.‏ وأشار الدكتور علي إلى أن الوزارة ستقوم بمتابعة المنحنيات البيانية لوضع الكليات وبالأرقام من خلال التقارير الدورية التي ستردها حول نسب النجاح ومعدلاتها ونسب الالتزام بالدوام للطلاب والأساتذة، وأعداد الخريجين، ومؤشرات الجودة وغيرها، وذلك بهدف رفد مراكز صنع القرار بمعطيات دقيقة وموضوعية.‏ وأضاف: "من لا يواجه نقاط ضعفه لن يبني ويطور"، فللجامعة دور أساسي في الربط مع المجتمع ويجب أن تكون القدوة فيه، والأستاذ الجامعي يعتبر قدوة للطالب في التزامه بمسؤولياته وتميزه الأكاديمي وحسه الوطني، مؤكداً على" تفعيل الدور التوعوي من خلال النشاطات الثقافية والمحاضرات العلمية بالتنسيق مع اتحاد الطلبة، وتحقيق الأمن العلمي من خلال ضبط دوام الأساتذة والطلاب والامتحانات وضمان الجودة في العملية التعليمية وتفعيل دور المجالس الجامعية والتزام أعضائها بالحضور والعمل والاهتمام بفروع الجامعات وبناء كوادرها الإدارية والعلمية"، مشيراً إلى أن "المحاسبة هي أحد أدوات البناء وأن المحاسبة ستطول كل من يقصر تجاه مسؤولياته العلمية والإدارية".‏ وطلب الوزير إلى إدارات الجامعات تأمين مستلزمات انطلاقة العام الدراسي الجديد مؤكداً على "نشر البرنامج الدراسي في الكليات المستقرة وتفقد مباني السكن الجامعي والخدمات المتعلقة بالطلبة".‏ وشدد على الاهتمام بالمعيدين والأوائل بالاختصاصات مشيراً إلى أهمية تبنيهم واستيعابهم في بيئة حاضنة وألا تكون القرارات المتخذة بشأنهم خاضعة لأمزجة البعض في مجالس الأقسام والجامعات.‏

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib