مدرسة رائدة للمهاجرين في اندونيسيا يشرفون عليها بأنفسهم
آخر تحديث GMT 10:51:49
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

مدرسة رائدة للمهاجرين في اندونيسيا يشرفون عليها بأنفسهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرسة رائدة للمهاجرين في اندونيسيا يشرفون عليها بأنفسهم

مدرسة اللاجئين في سيساروا
سيساروا ـ أ.ف.ب

 لم يكن محبوب جعفري يعرف اصلا ما هي المدرسة، حين وصل الى اندونيسا هربا من الاضطرابات في بلده افغانستان، لكنه اصبح الآن مدرسا في مؤسسة تعليمية فريدة من نوعها تعنى باللاجئين الآتين هربا من مختلف اصقاع العالم.

يبلع محبوب من العمر 19 عاما، وهو واحد من اللاجئين الكثيرين الذين غيرت هذه المدرسة حياتهم.

 تأسست هذه المدرسة على يد لاجئين، وهي مخصصة للاجئين، وتعنى بالاطفال الوافدين الى اندونيسيا هربا من بلدانهم، لتؤمن لهم الدراسة الى ان تتحدد وجهتهم النهائية في رحلة اللجوء.

يقول الفتى العراقي علي رياض البالغ من العمر 14 عاما "حين وصلت الى اندونيسيا قبل سنوات، لم اكن اتخيل اني قادر على العثور على مدرسة كهذه".

ويضيف متحدثا لمراسل وكالة فرانس برس "اود ان اتابع دراستي ثم اصبح طبيا اساعد الناس".

في اذار/مارس الماضي احتفلت المدرسة بالذكرى الاولى على تأسيسها. وقد اصبحت مصدر اعتزاز للمهاجرين في سيساروا، المدينة التي كانت في ما مضى محطة اساسية للمهاجرين غير الشرعيين الى استراليا.

يعمل في المدرسة عشرون متطوعا هم ايضا من اللاجئين، يعلمون 58 تلميذا تراوح اعمارهم بين السادسة والثامنة عشرة، الرياضيات واللغة الانكليزية والمعلوماتية والفنون.

وفي المدرسة ايضا مكتبة تقرض الكتب للتلاميذ، وملعب كرة قدم يفتح ابوابه في وقت استراحة الغداء.

 

- "من الصفر" -

حين يترك التلاميذ المدرسة بعد الظهر، يأتي اليها اهلهم، ليتعلموا فيها اللغة الانكليزية، وهي لغة لا بد من تعلمها لمن يريد الهجرة الى كندا او نيوزيلندا او الولايات المتحدة.

يبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى الامم المتحدة في اندونيسيا 13 الفا و745، من بينهم الفان و700 طفل وفتى في عمر التعليم المدرسي.

معظم تلاميذ المدرسة من افغانستان وايران وباكستان وسريلانكا، يجري توزيعهم على الصفوف بحسب الاعمار والمقدرات، بحسب ما يروي عباس الحسيني، احد مؤسسي المدرسة، لمراسل فرانس برس.

ويقول "بعضهم لم يدخلوا مدرسة من قبل، بدأوا معنا من الصفر" مشيرا الى تلاميذ يتلقون حروف الابجدية مع معلمهم الافغاني.

يرى المتطوعون في هذا المشروع انه يزيل عنهم الملل والقلق، فما ان يتسجل الواحد منهم في الوكالات المعنية باللجوء، يمنع عنه السفر ولا يمكنه ان يتابع دراساته.

في هذه المدرسة تلقى محبوب جعفري دروسه الاولى في حياته، بعد ما فر من افغانستان حيث قتل عمه على يد مسلحين من حركة طالبان.

ويقول "لا عمل، ولا شيء هنا غير لعب كرة القدم.. هذه المدرسة فرصة كبيرة، وعلى كل لاجئ ان يستفيد من وقته هنا، لانه لن يجد شيئا مشابها لها في ما بعد".

 

- فرصة لم تكن في الحسبان -

يتابع عدد آخر من اللاجئين برامج تعليمية اطلقت في اربع مدارس في المدينة، كلها تتلقى مساعدات من منظمات خيرية اجنبية تتكفل بالبناء المدرسي وبعض النفقات، لكن الباقي يتحمله مجتمع اللاجئين في المدينة.

في مدرسة سيساروا، يهتم اهل التلاميذ بشؤون الطعام وصيانة الحرم المدرسي، فيما يهتم الشباب المتطوعون بالتدريس والادارة والمسائل المالية.

 ومع هذا النجاح الكبير، اصبحت المدرسة مكتظة بالتلاميذ، حتى ان 12 فتى ما زالت اسمائهم على قائمة الانتظار، لقبولهم في حال تمكنت المدرسة من انجاز اعمال توسعة الصفوف.

يدرك المشرفون على المدرسة انهم في وقت ما سيغادرونها ويمضون الى وجهتهم في الهجرة، وان غيرهم سيحلون محلهم.

فأحد مؤسسيها نال اللجوء في الولايات المتحدة قبل شهر، وبعد ايام او اسابيع يغادر واحد آخر الى استراليا مع عائلته، لكنهم يبقون جميعا على اتصال.

تقول التلميذة الافغانية سوني ساماندري البالغة من العمر 13 عاما "هذه المدرسة مرحلة مهمة وفرصة لم تكن في الحسبان..آمل ان تبقى دائما"..وهي تستعد للمغادرة مع عائلتها الى الولايات المتحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة رائدة للمهاجرين في اندونيسيا يشرفون عليها بأنفسهم مدرسة رائدة للمهاجرين في اندونيسيا يشرفون عليها بأنفسهم



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib