العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

العطلة المدرسية و"ذكرى المولد" يطرحان تحدي "احتواء الجائحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العطلة المدرسية و

العطلة المدرسية
الرباط -المغرب اليوم

رغم عودة التّشديد في عدد من جهات المملكة، بسبب تزايد وتيرة انتشار فيروس كورونا" وسط المواطنين، تصرّ العديد من الأسر المغربية على السّفر عند ذويها لقضاء عيد المولد النّبوي وسط أجواء العائلة، مستغلةً بذلك تزامن المناسبة الدّينية مع العطلة الدّراسية.

ولم تمنع قرارات الإغلاق والتشديد التي باشرتها السّلطات المحلية والمركزية خلال الفترة الأخيرة الأسر المغربية من السّفر عند ذويها بمناسبة عيد المولد النّبوي، الذي يحل في ظروف استثنائية هذه السّنة.

وفي العاصمة الرّباط، دبّت الحياة من جديد في محطة "القامرة"، حيث توافد منذ ساعات الصّباح الأولى العديد من المواطنين بحثا عن حافلة تقلهم إلى وجهاتهم. ووفقا لما عاينته هسبريس، غاصت محطة "القامرة" بالمسافرين تزامنا مع العطلة الدراسية التي انطلقت بداية الأسبوع الجاري.

وتراهن السّلطات العمومية على عدم تكرار "سيناريو" العيد الفائت الذي تفجّرت معه آلاف الحالات، بعدما تنقل مواطنون يحملون الفيروس إلى مناطق ومدن كانت بعيدة عن الجائحة.

وعادت "سدود" الأمن والدّرك الملكي إلى تحصين مداخل المدن من كل وافد من مناطق "موبوءة"، إذ يطلب الأمنيون من المواطنين الإدلاء ببطاقات الهوية، وفي بعض الحالات رخص التنقل الاستثنائية والغرض من السّفر.

وللمرة الأولى على مستوى المملكة، تغيب أجواء الاحتفال بذكرى عيد المولد النبوي التي تحل بعد غد الخميس، إذ شددت السلطات مراقبتها للمحلات التجارية والمرافق العمومية التي تشهد في الغالب اكتظاظا خلال هذه الفترة من السنة.

وبات المغرب يسجل أرقاما مهولة من حيث الإصابات بالفيروس الذي يواصل تحطيم التوقعات الرسمية والمهنية، بتسجيله آلاف الإصابات المؤكدة وسط المغاربة، وهو ما جعل السلطات تشدد إجراءات الوقاية للحد من انتشاره.

ويتخوّف المغرب من العودة إلى إجراءات الإغلاق التّام التي كانت أعقبت ظهور الفيروس التّاجي في المملكة، بسبب تداعيات ذلك على الاقتصاد الوطني؛ غير أنّ سرعة انتشار الوباء وسطَ المغاربة وضعف المنظومة الصّحية في البلاد قد يدفعان إلى تطبيق أحد أصعب الخيارات التي تملكها الدّولة لمواجهة الفيروس.

وتؤكّد مصادر رسمية أن "عدد الحالات الإيجابية ارتفع منذ متوسط شهر يوليوز، أي منذ بداية رفع الحجر الصحي بالمغرب"، مضيفة أنه بعد استقرار سريع لمعدل الإصابة الأسبوعي خلال نهاية شهر غشت عاد المعدل إلى الارتفاع بشكل كبير وسريع.

قد يهمك ايضا:

"التعليم" تطلق للمرة الأولى أكاديميات لتحسين مهارات "اللغة العربية"

أحمد العيسى يعتمد هيكل تنظيمي جديد لوزارة التعليم السعودية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 13:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه
المغرب اليوم - صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المغربي يلتقي نظيره العراقي في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib