‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬
آخر تحديث GMT 01:24:38
المغرب اليوم -

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بجبهات لا تنتهي، تواصل وزارة التربية الوطنية المغربية محاولة تدبير الغضب المتواصل للأطر التعليمية، هذه المرة بسبب المباريات التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، سواء المتعلقة بالترقية صوب مناصب التفتيش، أو التوظيف عبر العقدة.وتواجه أكاديميات المملكة المغربية  انتقادات عديدة بسبب المباريات الأخيرة، خصوصا أكاديمية الداخلة التي عرضت اسم ناجحة ضمن مباريات التفتيش دون حضورها الامتحان، ما دفع بالأطر إلى خوض احتجاجات بالعاصمة الرباط، اليوم الإثنين.

وفي مباريات أطر الأكاديميات (المتعاقدون)، كذلك، جاءت نسبة الحضور النسوي قوية، ما دفع البعض إلى اعتبار الأمر مدروسا لتكسير احتجاجات الأساتذة، مع السماح لطاعنين في السن باجتياز الاختبارات وولوج الأقسام بدورهم.عبد الوهاب السحيمي، فاعل نقابي في قطاع التربية، أورد أن نجاح متغيبة عن مباراة التفتيش في أكاديمية الداخلة كانت النقطة التي أفاضت الكأس، مسجلا أن العديد من المشاكل تشوب المباريات، وأولها اعتماد الجهوية على مستوى الانتقاء النهائي.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأساتذة مثلا يتنقلون صوب مكناس لاجتياز مباراة التفتيش، من كافة بقاع المغرب، لكن في النهاية يقع الاختيار على أستاذ ينتمي جغرافيا إلى جهة فاس مكناس.وبالنسبة للأساتذة حاملي الشواهد، نظمت لهم مباراة واحدة فقط، جرت مقاطعتها بالنظر إلى الاختلالات الكبيرة التي صاحبتها، حسب السحيمي، منبها إلى غياب الحوار بين الوزارة والمركزيات القطاعية، وتفضيل الوزير التفكير في الانتخابات عوض حل المشاكل.

وأكد المتحدث أن أغلب المباريات تفتقد للشفافية، ما سجل كذلك في مباراة المتعاقدين الأخيرة، رافضا تبريرات وزارة التربية الوطنية بشأن المتغيبة الناجحة، ومتسائلا: “أين محضر الغياب وكافة الترتيبات الأخرى، التي تتخذ في مثل هذه الحالات؟”.وأكمل السحيمي تصريحه قائلا: “من المهم أن تكون هناك رجة في وزارة التربية الوطنية”، مشيرا إلى وجود مسؤولين داخلها عايشوا سبعة وزراء، وبالتالي بإمكان القراء تخيل حجم نفوذ هؤلاء، وحدود تأثيرهم في كافة المسؤوليات والمناصب، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضا

وزارة التربية المغربية تعلن عن إيقاف إرسال البعثات إلى الخارج

تأجيل امتحانات الكفاءة المهنية للهيئات العاملة بقطاع التربية الوطنية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬ ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات العباية التراثية والستايلات الشرقية الفاخرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:14 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مطار ريغان يستأنف الرحلات بعد حادث إطلاق النار
المغرب اليوم - مطار ريغان يستأنف الرحلات بعد حادث إطلاق النار
المغرب اليوم - هاري كين يعود إلى شمال لندن لمواجهة آرسنال في دوري أبطال أوروبا

GMT 16:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"
المغرب اليوم -

GMT 18:43 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

منصة ماسك تعيد صياغة الوقائع وتتهم ويكيبيديا بالانحياز
المغرب اليوم - منصة ماسك تعيد صياغة الوقائع وتتهم ويكيبيديا بالانحياز

GMT 06:25 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

كيت ميدلتون تستغل غياب الملكة وتظهر بإطلالة جريئة

GMT 19:51 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ النادي الأهلي مع المباريات الودية العالمية

GMT 03:33 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

باريس هيلتون يجذب أنظار الجميع في لوس أنجلوس

GMT 22:27 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تحذر من النوم مع الحيوانات الأليفة

GMT 17:24 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن علاقة الأطفال بالإنترنت وقلق الآباء

GMT 10:02 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التجهيز تخصص 135 مليار لإنجاز طرق سريعة جديدة في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib