في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للأطفال
آخر تحديث GMT 04:40:47
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للأطفال

مدرسة في مدريد
مدريد ـ أ.ف.ب

تتوجه المدرسة إلى التلاميذ بالإنكليزية في هذه المدرسة العامة الواقعة في قلب مدريد، في سياق منهج تعليمي بلغتين بات معتمدا على نطاق واسع في العاصمة الإسبانية لسد الثغرات الكبيرة في اتقان اللغات الأجنبية.
وتراوح أعمار هؤلاء التلاميذ في المدرسة الابتدائية البالغ عددهم 500 تلميذ تقريبا، بين 6 سنوات و 11 سنة. وهم يخبرون بعضهم بالإسبانية بالنشاطات التي قاموا بها خلال العطلة الصيفية في باحة مدرسة تولوسا لاتور في حي فاييكاس.
لكنهم ينتقلون إلى الإنكليزية عندما يدخلون إلى الصفوف. فمنذ 10 سنوات، تقدم هذه المدرسة عدة مواد، من قبيل العلوم والفنون والموسيقى والتربية البدنية، بالإنكليزية، فضلا عن أربع ساعات لتعليم الانكليزية كلغة أجنبية.
وتوفر مدارس في مدريد أكثر من نصف حصصها الأسبوعية الممتدة على 22 ساعة ونصف الساعة بلغة شكسبير لآلاف الأطفال، بمن فيهم أطفال اسر فقيرة، في مسعى إلى توسيع آفاق العمل في المستقبل.
ويرد بعض التلاميذ على الأسئلة الصعبة بالإسبانية، لكن المدرسة بياتريس بولو الحائزة إجازة في الأدب الإنكليزي تثابر في محاولاتها.
وتقول مديرة المدرسة ماريا دولوريس فيالبا التي تشرف على عودة التلاميذ الى المدرسة في الممرات المزينة برسوم حول "التغير المناخي" و "فن العصر الحجري" المكتوبة كلها باللغة الانكليزية، "الفكرة تقوم على دفع الاطفال الى التحدث بالانكليزية منذ السنة الاولى في المرحلة الابتدائية او حتى في صفوف الروضة".
وتضيف المديرة التي شاركت في العام 2004 في اطلاق هذا البرنامج الرائد الذي وضعته الحكومة المحلية في 26 مدرسة "ثمة الكثير من ساعات الدروس بالانكليزية وهم يتعلمون بطريقة طبيعية. وستتاح لهؤلاء الاطفال امكانات لم تكن متاحة لاهلهم".
واليوم اعتمدت هذا النظام 335 مدرسة ابتدائية من اصل 791 مدرسة عامة في العاصمة الاسبانية ومحيطها، و96 مدرسة ثانوية و161 مدرسة تكميلية خاصة مدعومة.
والهدف من ذلك سد ثغرة كبيرة جدا. ففي العام 2006 اظهرت دراسة للمفوضية الاوروبية ان 56 % من الاسبان لا يتكلمون اي لغة اجنبية، ويزداد الواقع سوءا في خمس دول من الاتحاد الاوروبي هي ايرلندا (66 %) وبريطانيا (62 %) و ايطاليا (59 %) والمجر والبرتغال (58 %).
ويقول انطونيو كابراليس الاستاذ الجامعي الاسباني في "يونفيرستي كوليدج لندن" ان تعلم اللغات الاجنبية في اسبانيا ولا سيما الانكليزية "لطالما طرح مشكلة".
وفي اسبانيا من الممكن الحصول على غالبية الشهادات الجامعية من دون اتقان اي لغة اجنبية.
واطلقت الحكومات المحلية في مسعى منها لتغيير هذا الواقع، مبادرات مماثلة مع ان هذا النظام يثير انتقادات.
وتقول يولاندا خواروس بارسينييا معلمة اللغة الانكليزية في مدرسة اخرى "هذا التعمق الكبير يؤدي الى رسوب الكثير من التلاميذ. فلا يمكن ان نعلم اسماء عظام الجسم او البنات بالانكليزية الى طفل لا يعرف هذه اللغة".
وتقر ان مستوى المدرسين "تحسن كثيرا" منذ العام 2004 الا انها تأسف لكون انكليزيتهم "لا تزال تفتقد الى المرونة والغنى الامر الذي يؤدي الى تراجع في مستوى المواد التي يعلمونها".
ويوافق انطونيو كابراليس الذي شارك في دراسة حول النظام الثنائي اللغة على ان "ثمة تأثيرا سلبيا على الاطفال الذين لم يصل ذووهم الى دراسات عليا".
ويشير الى ان نتائج هؤلاء "تكون اقل بوضوح" من الاخرين في المواد التي تعلم باللغة الانكليزية.
عند بوابة مدرسة تولوسا لاتور يفضل العامل خوسيه مانويل كالديرون (40 عاما) عدم الخوض في هذا الجدل ويقول منتظرا ابنه ميغيل البالغ ثماني سنوات "نقلناه من مدرسته السابقة لكي يتعلم الانكليزية لانها باتت اساسية في كل شيء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للأطفال في مدريد مدارس تعتمد ثنائية اللغة لتوفير فرص أكبر للأطفال



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib